تبدأ مدرسة ابتدائية حكومية محدودة الموارد، في حي هارلم الشهير في مدينة نيويورك، تجربة لتعليم الأطفال اللغة العربية أثناء استراحة فترة الغداء اليومية، في حال رغب أولياء الأمور في استغلال هذه الفرصة.
وتعتبر مدرسة «هاملتون هايتس» الابتدائية في حي هارلم الذي يعتبر واحداً من أفقر أحياء مدينة نيويورك، المدرسة الابتدائية الوحيدة في المدينة التي تعرض على تلاميذها الصغار خيار تعلم اللغة العربية، ابتداءً من الخريف المقبل.
ونقل موقع «العربية نت» عن والدة احد الاطفال في المدرسة ان «تلاميذ مدارس نيويورك ينتمون الى اعراق مختلفة، وبات من المهم ان يتعلم ابناؤنا لغات الأعراق الأخرى لكي نصبح جزءاً منهم، ويصبحون هم جزءاً من مجتمعنا».
ورحبت الحكومة المحلية بهذه المبادرة التي يقوم بها مشروع اللغة العالمية بتمويل من مؤسسة قطر الدولية، من خلال مفوضية شؤون المهاجرين التي تنحدر نفسها من جذور عربية. وقالت مفوضة شؤون اللاجئين في الحكومة المحلية لمدينة نيويورك فاطمة شما: «ما نفعله كل يوم في مدينتنا هو إعداد أطفالنا لا لدخول الجامعات والتخرج وحسب، بل لكي يصبحوا جزءاً من المجتمع الدولي الذي نحن جزء منه».
كما تعرض المدرسة على تلاميذها في الخريف المقبل، بالإضافة الى تعلم اللغة العربية، تعلم اللغة الصينية، وهما لغتان صنفتهما وزارة الخارجية الأميركية بأنهما ضروريتان لضمان تنافسية المنتجات الأميركية في الأسواق التجارية العالمية المهمة، وستزيد ولا شك من فرص نجاح هؤلاء الأطفال في حياتهم العملية مستقبلا، وقد تشجع هذه التجربة المدارس الأخرى على تقليدها.
وتعتبر مدرسة «هاملتون هايتس» الابتدائية في حي هارلم الذي يعتبر واحداً من أفقر أحياء مدينة نيويورك، المدرسة الابتدائية الوحيدة في المدينة التي تعرض على تلاميذها الصغار خيار تعلم اللغة العربية، ابتداءً من الخريف المقبل.
ونقل موقع «العربية نت» عن والدة احد الاطفال في المدرسة ان «تلاميذ مدارس نيويورك ينتمون الى اعراق مختلفة، وبات من المهم ان يتعلم ابناؤنا لغات الأعراق الأخرى لكي نصبح جزءاً منهم، ويصبحون هم جزءاً من مجتمعنا».
ورحبت الحكومة المحلية بهذه المبادرة التي يقوم بها مشروع اللغة العالمية بتمويل من مؤسسة قطر الدولية، من خلال مفوضية شؤون المهاجرين التي تنحدر نفسها من جذور عربية. وقالت مفوضة شؤون اللاجئين في الحكومة المحلية لمدينة نيويورك فاطمة شما: «ما نفعله كل يوم في مدينتنا هو إعداد أطفالنا لا لدخول الجامعات والتخرج وحسب، بل لكي يصبحوا جزءاً من المجتمع الدولي الذي نحن جزء منه».
كما تعرض المدرسة على تلاميذها في الخريف المقبل، بالإضافة الى تعلم اللغة العربية، تعلم اللغة الصينية، وهما لغتان صنفتهما وزارة الخارجية الأميركية بأنهما ضروريتان لضمان تنافسية المنتجات الأميركية في الأسواق التجارية العالمية المهمة، وستزيد ولا شك من فرص نجاح هؤلاء الأطفال في حياتهم العملية مستقبلا، وقد تشجع هذه التجربة المدارس الأخرى على تقليدها.
0 comments:
إرسال تعليق