للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

بالفيديو.. طفلة تبلغ من العمر عشرة اشهر تتأثر بغناء أمها





مارلين لورو طفلة لا تبلغ من العمر سوى 10 أشهر، لكن رغم ذلك، تظهر في هذا الفيديو وكأنها تفهم جيداً كلمات أغنية حزينة غنتها لها أمها أماندا.


فبعد ثوان قليلة من بدء الأم بالغناء، انهمرت دموع الطفلة على خديها، وكأنك حرمتها من أكثر الألعاب التي تفضلها والأحب إليها. ولا يمكن لمن يشاهد هذه الطفلة، إلّا أن يبدي رغبة في عناقها لراحتها وإعادة الهدوء إليها.

ووفق التعليقات التي نشرت، فإن هذا الفيديو تمّ تصويره في كندا شمال "أونتاريو".

أطعمة خافِضَة لهورمون الكورتيزول و تريح اعصابك

لا بُدَّ أنّك أصبحت تُدرك تماماً أنّ التوتر قد يضعك في دائرة الخطر ويزيد احتمالات تعرّضك لمشكلات صحّية. لكن هل تعلم أنّ بعض المأكولات تُساهم في تهدئة مزاجك وتُشكّل بديلاً من أدوية الأعصاب التي أضحت في مُتناول الجميع وتُستهلَك عشوائيّاً؟

عندما تواجه حالات الإجهاد، يفرز جسمك طبيعيّاً مستويات إضافيّة من هورمون الكورتيزول الذي لا يؤذي صحّتك إن كانت جرعاته منخفضة. لكن إذا واجهتَ ما يُعرف بالتوتر المزمن، فإنّ معدل الكورتيزول المرتفع سيؤثّر في نومك ومزاجك ويعرّضك لمشكلات في الذاكرة حيث يمكن أن يسبّب إختلالاً وظيفيّاً في خلايا الدماغ أو حتّى قتلها.

كذلك، سيدفعك إلى تناول الطعام عشوائيّاً ليزيد بذلك تراكم الدهون في منطقة البطن، والأخطر من ذلك أنّ الكورتيزول العالي يرفع نسبَ تعرّضك لأمراض القلب والسكتات.
لحسن الحظ يمكن وضع حدّ لهذا الأمر من خلال الإطّلاع على لائحة الأطعمة الخافضة للكورتيزول والعمل على شرائها وإدخالها إلى يوميّاتك:
1 - السبانخ: يساهم معدن الماغنيزيوم المتوافر في الخضار الورقيّة الخضراء، في توازن كمية الكورتيزول التي ينتجها الجسم. يمكنك مزج السبانخ مع الفاكهة الحمضّية والجوز النيّئ، ما سيمنحك سَلطة لذيذة جداً مليئة بالفيتامين C والمنافع الصحّية.

2 - الفاصولياء والشعير: إنّ مادة الـ Phosphatidylserine الموجودة في أغشية الخلايا قد تساعد على مواجهة الآثار السلبيّة للكورتيزول. إنطلاقاً من ذلك، إحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بهذه المادة، مثل الفاصولياء البيضاء والشعير، بما أنّها تساعد على تهدئة أعصابك وتحسين نومك.

3 - الفاكهة الحمضيّة: عندما يؤثّر الإجهاد سلباً في معنويّاتك، حاول استبدال السناكات الخفيفة الغنيّة بالكربوهيدرات بمجموعة منوّعة من الفاكهة الحمضيّة. أظهرت الأبحاث أنّ الفيتامين C الموجود في الأطعمة، مثل الليمون والكيوي، يعمل على خفض إنتاج الكورتيزول. وللحصول على وجبة ذات فاعليّة أكبر، إمزج الليمون والأفوكا بملعقة من زيت الزيتون: بفضل غناها بالدهون الأحاديّة غير المشبّعة، تساهم هذه الأطعمة في خفض الإلتهابات وتقليص الدهون في منطقة البطن.

4 - الأوميغا 3: أظهرت الدراسات أنّ هذه الأحماض الدهنيّة الأساسيّة لا تمنع الإلتهابات فحسب، إنّما تُخفّض أيضاً مستويات الكورتيزول. يمكنك إمّا اللجوء إلى مُكمّلات الأوميغا 3، أو تناول المكاريل أو السردين أو السلمون أو بذور الكتان أو الجوز.
5 - الريحان: إنّه حلّ آخر فعّال لمحاربة التوتر، بما أنّه يساهم في خفض إنتاج هورمون الكورتيزول. أنت في حاجة إلى شرب كوب من شاي الريحان لكي تحصل على نتيجة جيّدة.

6 - الشوكولا السوداء: إنّ مضادات الأكسدة الطبيعيّة الموجودة في هذا النوع من الحلويات الصحّية، تساعد على خفض الإلتهابات في جسمك وإبطاء إنتاج الكورتيزول. توصي الأبحاث العلميّة بتناول قطعتين من الشوكولا السوداء يوميّاً لخفض معدل الكورتيزول.

7 - الزنك: بيّنت الأبحاث أنّ معدن الزنك يمنع إفراز الكورتيزول. لذا حارب التوتر من خلال إدخال مصادر الزنك إلى غذائك، مثل الحبش والدجاج والمِحار والسبانخ والمكسّرات النيئة والشوكولا الداكنة...
يُذكر أخيراً أنّ الرياضة وتمارين اليوغا والاسترخاء تُشكّل سلاحاً قويّاً لخفض هورمون الكورتيزول. يكفي إذاً أن تُدخل هذه الأطعمة إلى يوميّاتك وتواظب على ممارسة الرياضة، حتّى تتعلّم أصول التعامل مع ضغوطات الحياة برويّة وتتغلّب على التوتر وتضع حدّاً لانعكاساته «القاتلة».