للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

اكتشف أمراضك من شكل عينيك

أثبتت دراسة طبية بريطانية أن شكل ولون العين يكشف العديد من الأمراض التي يعانيها الجسم كوضع الأظافر ووضع الجلد وغيرها من أجزاء الجسم. ونبه الباحثون إلى أن بعض التغييرات التي تطرأ على العيون كاصفرارها مثلاً يمكن أن يشكل العلامات الأولى المحذرة بوجود أورام في الدماغ، أو قصور في عمل الغدة الدرقية.

وإذا كان الإنسان يعاني تهيج العينين أو تشوش الرؤية أثناء العمل قد يكون مصابا بـ"ملازمة الرؤية الكمبيوترية" التي تحدث نتيجة قضاء ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر.أما الرؤية المزدوجة المفاجئة فقد تكون مؤشرا لأمراض الغدة الدرقية التي تؤدي إلى ضعف عضلات العين الخارجية، كما تعتبر كذلك من أعراض الإصابة بالجلطة الدماغية ومرض التصلب اللويحي.
وبالنسبة للبقع الصفراء فوق العينين، فهي مؤشر على ارتفاع مستوى الكولسترول، أما اصفرار المنطقة البيضاء في العين فهي إشارة إلى الإصابة بمرض اليرقان الذي يمكن أن ينتج عن التهاب أو ورم في الكبد أو البنكرياس أما احمرار إحدى العينين أو كليهما فقد يكون مؤشرا على التهاب في العين.
ولصحة العين ينصح الأطباء بالفحص الطبي للعينين مرة في السنة على الأقل، وأخذ فترات استراحة منتظمة لإراحة العينين خلال النهار، كما يوصي الأطباء بغسل اليدين قبل وضعهما على العينين لتجنب انتقال البكتيريا.وينصح كذلك بأكل الجزر والبروكولي والسمك والسبانخ لاحتوائهما على المكملات الغذائية المفيدة لصحة العينين.

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

فيروز تحضّر حفلاً ضخماً مع زياد...

ذكرت مصادر صحافية موثوق بها  أن السيدة فيروز اعتذرت عن الترنيم في الذبيحة الالهية التي سيقيمها البابا بينيديكتوس السادس عشر خلال زيارته المرتقبة إلى لبنان لأسباب غير واضحة. ويبدو ان السيدة فيروز تستعد لتقديم حفل ضخم إلى جانب ابنها زياد الرحباني الذي سيرافقها عزفاً على البيانو وغناء من خلال أغنيات جديدة تطلقها للمرة الأولى. وقد تردد ان الحفل سيمتد ليشمل خمس أمسيات متتالية.

السبت، 1 سبتمبر 2012

روبوت لبناني يغني عن الممرضة


في خطوة متقدمة لتلامذة الصفوف الثانوية في لبنان، انجز تلامذة الصف الثانوي الثاني في مدرسة "يسوع ومريم" رجلا آليا "روبوت" اطلقوا عليه اسم "هيلفر" في امكانه ان يقدم المساعدة الى العجزة والمتقدمين في السن، الذين يعانون من مرض النسيان او الالزهايمر ليتمكنوا من تناول دوائهم في الوقت اللازم.
وفكرة الروبوت الآلي لم تأت من عدم بل هي نتاج التعاون ما بين مدرسة "يسوع ومريم" وجمعية "انجاز" غير الحكومية والتي تهدف الى تحفيز الشبان والشابات ما دون سن الثامنة عشرة على الانتاج، انطلاقا من التوقعات الاقتصادية بارتفاع معدل البطالة سنة 2020 الى مستويات غير مسبوقة في انحاء العالم. وتقول مديرة مكتب شؤون الطلبة في المدرسة باسكال باسيل: “ان الهدف من فكرة الروبوت كان تقديم او اختراع ما يساعد الاشخاص المهمشين من العجزة الطاعنين في السن وطريحي الفراش على اعالة انفسهم من دون الحاجة الى مساعدة انسان آخر". وتشرح ان نسبة عدد المسنين الذين يضطرون الى البقاء في المنزل بمفردهم خلال ساعات النهار او الليل قد ارتفعت كثيرا في لبنان، بسبب خروج العائلة جميعها الى سوق العمل. وتشير الى احصائية تظهر وجود 11500 مسن لا يغادرون منازلهم في لبنان، في حين ارتفع عدد المصابين بمرض الالزهايمر مقارنة مع السنين السابقة. وبرأيها ان القاسم المشترك بين هذه الحالات جميعا هو نسيان مواعيد تناول الدواء او مواجهة مشكلة النهوض من الفراش، وهكذا تقرر اختراع الروبوت ليذكرهم بموعد حبة الدواء.
بلغ عدد الطلاب الذين تعاونوا على انتاج "الروبوت" الصغير 19 توزعوا على قطاعات: الانتاج، التسويق، العلاقات العامة، مصادر بشرية والتمويل والبند الاخير هو الاهم، اذ ابتدع الطلاب بالتعاون مع جمعية "انجاز" اسهما في شركة اطلقوا عليها اسم: Students Making Indoor Life Easier” ويفترض ان يخوض روبوت "يسوع ومريم" اختباره الاول في الاول من ايلول لاختيار افضل منتج للعام الدراسي 2011 – 2012 في حرم الجامعة الاميركية في بيروت.
تبلغ كلفة الروبوت الجديد 799 دولارا اميركيا، ويقول الطلاب، ان المبلغ قليل مقارنة مع كلفة توظيف ممرضة مثلا للاهتمام بالمرضى. ويضحكون عند مقارنة الروبوت الآلي مع الممرضة، لأن الاخيرة جميلة وتتبادل الكلام، لكنها تحتاج الى القبض عند نهاية كل شهر، في حين ان الروبوت يدفع ثمنه مرة واحدة لا غير، ويتم شحنه بالكهرباء مرة واحدة، وسيتم عرضه على الشركات المهتمة بالامر. لمَ لا، والامر يحتمل توفيراً كبيراً ومنفعة للجميع؟

هل ارتكب عشرات الطلاب الغشّ في امتحانات جامعة هارفرد؟

فتحت جامعة هارفرد العريقة تحقيقاً لمعرفة ما اذا ارتكب عشرات الطلاب الغش في امتحانات تؤخذ الى المنزل خلال فصل الربيع الماضي.
وأشار مسؤولون في الجامعة الى ان إدارتها تشك في قيام الطلاب بتبادل الأجوبة او نقلها في الامتحان النهائي للفصل، رافضين في الوقت عينه كشف اختصاص الطلاب المعنيين أو عددهم أو اسمائهم وذلك وفق قوانين حماية الخصوصية.
وكشف عدد من الاساتذة الى ان التحقيق يطاول مقرراً تعليمياً يضم 250 طالباً على الأقل، وان الشكوك بالغش تتعلق بأكثر من نصف هؤلاء. وقال رئيس الجامعة درو فاوست في بيان ان هذه الادعاءات "وفي حال ثبوت صحتها، تمثل تصرفاً غير مقبول بتاتاً يخون الثقة التي يعتمد عليها البحث الفكري في هارفرد".
وقال متحدث باسم الجامعة انه ليس على علم بتسجيل حالات من الغش المحتمل بهذا الحجم في الجامعة. واستدعي كل طالب موضع شك للمثول امام لجنة فرعية من المجلس الاداري للجامعة، الذي يتولى مراجعة المسائل المتعلقة بالمناقبية الاكاديمية، وفق عميد التعليم في مرحلة الاجازة الجامعية، الذي شدد على ان اي حالة غش لم تبثت بعد "وليس ثمة دليل" على وجود غش واسع الانتشار في هارفرد.
وقال: "الوقائع المتوافرة لنا تشير الى وجود مشكلة في صف واحد. أتمنى ألا يبدو ذلك ساذجاً، لا أريد ان اكون ساذجاً لكن هذا ما لدينا. كل الباقي يكون تكهنات. بالنظر الى طلابنا والعمل الذي يقومون به، سأكون مكروهاً اذا قلت إن هذا الأمر يمثل طلاب هارفرد عموماً".
وأشار هاريس الى ان الصف تضمن طلاباً من كل المستويات، وان أحد الاساتذة المساعدين لاحظ وجود مشكلات محتملة في الامتحانات، منها اثباتات على ان الطلاب تعاونوا على الاجابات أو استخدموا سلسلة طويلة من الكلمات نفسها.
وحام الشك حول المسألة في أيار الماضي، وبعد مقابلة عدد من الطلاب وجد المجلس ان الامر "يشكل سبباً للقلق". ونظراً الى التهمة المحتملة، قد تراوح العقوبات في حال ثبوت الغش من الانذار الى إلزام الطلاب مغادرة الجامعة مدة سنة كاملة. ولم يتضح بعد ماذا يمكن ان يكون مصير الطلاب الذين تخرجوا هذه السنة.
ولم يقدم هاريس اي مدة زمنية لانتهاء التحقيق. وفي حال ثبوت التهمة، ستكون الفضيحة الاكبر التي تهز الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة والمعروفة بالـ "آيفي ليغ".