صندوق تعاضد موحد للفنانين اللبنانيين

أعلن وزير الثقافة غابي ليون في مؤتمر صحافي عقده أمس، في مقر الوزارة، عن بدء العمل بـ«صندوق التعاضد الموحد للفنانين» بعد تعيين أعضاء المجلس والذين تمت تسميتهم من النقابات المنتسبة الى وزارة الثقافة. كما جرت جلسة انتخاب رئيس الصندوق ونائبه وأميني السر والصندوق.
واعتبر ليون هذا اليوم (أمس) يوما تاريخيا لأن فيه يتحقق «مطلب حق» يعود الى أيام الاستقلال، وهو أن يكون الفنان محاطا برعاية توفر له العيش الكريم صحيا واجتماعيا».
وقال: «إن تنظيم النقابات الفنية يعود للعام 2008 الا أن المرسوم التطبيقي لصندوق التعاضد أقر في العام 2012، وهو يضم حاليا ثماني نقابات فنية نفتخر ونعتز بها».
ومن تقديمات الصندوق: التعويض عن المرض والوفاة والحوادث الجسدية التي تصيب الأعضاء وأفراد عائلاتهم، الذين ما زالوا على عاتقهم، مساعدة الأعضاء في حالات الزواج ولمرة واحدة والولادة، تشجيع التعليم والتخصص في كل فروعه، وتقديم المساعدات والمنح والقروض لهذه الغاية للأعضاء ولأولادهم، الذين ما زالوا على عاتقهم وتأمين معاش تقاعدي.
وأكد الفنان إحسان صادق لـ«السفير» أنه من خلال ما كلف به أمس، كمستشار وعضو مجلس إدارة في «صندوق التعاضد الموحد للفنانين» سيباشر فورا تغذية الصندوق ماليا ليلعب دوره في مساعدة الفنانين المحتاجين.
ولفت الى أنه سيسارع الى إجراء الاتصالات اللازمة لتسهيل عملية جباية الضرائب المتوجبة على كل فنان أجنبي يقيم حفلا في لبنان، من خلال عقد رسمي يوقعه مع شركة أو متعهد لضمان توفير سيولة مادية للصندوق. عل الصندوق يتمكن بذلك في أقرب وقت من تقديم التسهيلات والمساعدات الى الفنانين المرضى، والذين يحتاجون الى مساعدات حياتية.
وأكد صادق أن المسالة لن تستغرق وقتا طويلا لجباية كل حقوق الدولة أو وزارة الثقافة، من الفنانين الأجانب، الذين لم يعتادوا سابقا دفع أي قرش من الأجور التي يتقاضونها عن الحفلات والاحتفالات التي يقيمونها في الربوع اللبنانية.
كما لفت الى أن الصندوق يتغذى أيضا من الضريبة المتوجبة على بطاقات الصالات السينمائية في لبنان والمسارح، وبطاقات مشاهدة أي من الأعمال الفنية. بالإضافة الى رسم اشتراك سنوي مقطوع على كل عضو في الصندوق. وأبدى تفاؤله في إنجاح هذه الخطوة بعدما بات الأمر برعاية وزارة الثقافة كمرجعية رسمية للصندوق.

الانتخاب

اجتمع الأعضاء المعينون في مبنى وزارة الثقافة، بالإضافة الى مفوض الحكومة حنا العميل. وجرت عملية الانتخاب على الشكل التالي:
انطوان غانم رئيسا، طلال حركة نائبا للرئيس، فريد بو سعيد أمين الصندوق، وعصام خير الله أمين السر.
وقد أجمع الحاضرون على أن يكون طانيوس أنيس خاطر (المعروف بإحسان صادق) مستشارا لكافة الشؤون الإدارية والفنية لمجلس إدارة هذا الصندوق.
سبق ذلك تعيين أعضاء مجلس إدارة «صندوق التعاضد الموحد للفنانين»، حسب الآتي: عن نقابة شعراء الزجل: بسام طنوس.
عن نقابة الفنانين التشكيليين: عصام خير الله.
عن نقابة الفنانين المحترفين: طانيوس أنيس خاطر (المعروف بإحسان صادق).
عن نقابة محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية: أنطوان غانم.
عن نقابة الموسيقيين المحترفين: فريد بو سعيد.
عن نقابة ممثلي المسرح والإذاعة والسينما في الشمال: غسان الرفراف.
عن نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون: فيصل اسطواني
عن نقابة الفنيين السينمائيين: طلال حركة. بالإضافة الى تعيين أعضاء رديفين في كل من النقابات المذكورة.