للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

نوبل للفيزياء لثلاثة أميركيين: الكون قد يتحول يوماً إلى جليد

منحت جائزة نوبل للفيزياء للعام 2011 أمس الى ثلاثة علماء فيزياء فلكية أحدثوا تحولا في علم الكون مع اكتشافهم "تسارع التمدد الكوني" وهو ما يعني ان الكون قد يتحول يوما الى جليد، وهي "نتيجة مذهلة" توصلوا اليها عبر مراقبتهم انفجار نجمات بعيدة جدا معروفة باسم "سوبرنوفا".
وعرف العلماء منذ عشرينيات القرن الماضي ان الكون يتمدد نتيجة الانفجار العظيم الذي حدث قبل نحو 14 مليار عام، لكن اكتشاف ان هذه العملية آخذة في التسارع لا التباطؤ كما ظن كثر هزت المجتمع البحثي. وقالت لجنة نوبل في بيان "اذا استمر التوسع في التسارع فسيتحول الكون في النهاية الى جليد".
والفائزون الثلاثة الذي نشروا اعمالهم التي أحدثت ثورة العام 1998، في دراستين منفصلتين هم الاميركيان سول بيرلموتر وآدام ريس والأميركي - الاسترالي بريان شميت. وحصل بيرلموتر (52 عاما) - استاذ مادة الفيزياء الفلكية في جامعة بيركلي في كاليفورنيا - على نصف الجائزة البالغة قيمتها 1،5 مليون دولار في حين حصل شميت (44 عاما) وريس (42 عاما) – أستاذ علم الفلك والفيزياء في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور - على النصف الآخر منها.
وقال الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ستافان نورمارك "تتعلق جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام بالكون بأكمله". وقالت لجنة نوبل ان هذا الاكتشاف تحقق من خلال مراقبة نجوم بعيدة تنفجر، وبدلا من ان يزداد بريق النجوم كان ضوؤها يخفت. وأضافت "النتيجة المدهشة هي ان التمدد الكوني لا يتباطأ بل على العكس يتسارع".
وسيستلم العلماء جائزتهم في استوكهولم في العاشر من كانون الاول المقبل في ذكرى وفاة مؤسس هذه الجوائز العالم ألفرد نوبل العام 1896. يذكر أن الكندي رالف شتاينمان الذي حاز جائزة نوبل للطب أمس الاول كان قد توفي قبل خمسة أيام عن عمر ناهز 68 عاما. وبعد مشاورات مضنية حول مصير نصيب شتاينمان في الجائزة التي تصل قيمتها إلى ثلاثة أرباع مليون دولار، قررت اللجنة المانحة لنوبل أن يذهب إلى ورثة شتاينمان.

0 comments:

إرسال تعليق