حذّرت دراستان اجرتهما الجامعة الاميركية في بيروت من ان "لبنان سيواجه موجة من الامراض المتعلقة بالبدانة اذا استمرت نسبة زيادة الوزن بالارتفاع بين البالغين والمراهقين والاطفال في لبنان"، واشارتا الى ان "53 في المئة من اللبنانيين يعانون الوزن الزائد".
وبيّنت نتائج الدراستين اللتين اجرتهما دائرة التغذية وعلوم الغذاء في كلية العلوم الزراعية والغذائية وكلية العلوم الصحية في الجامعة في العامين 1997 و2008 ازدياداً مضطرداً في نسبة السكان الذين يعانون الوزن الزائد.
واشارت الدراسة التي اجريت في العام 1997 الى ان 53 في المئة من اللبنانيين يعانون الوزن الزائد وان هذه النسبة مستمرة في الارتفاع. ولوحظ في الدراسة ان النسبة الاكبر للبدانة تنتشر في صفوف كبار السن، فيما ارتفعت نسبة زيادة الوزن بين الاشخاص الذين تراوح اعمارهم بين 16 و19 سنة من 20 في المئة في العام1997 الى 35 في المئة في العام 2008 مع ازدياد نسبة الدبانة التي وصلت الى الضعفين.
واستنتدت الدراسة ان "السكان في لبنان سيواجهون موجة من الامراض المتعلقة بالبدانة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه".
واشارت الى انه "بالرغم من ان الوزن الزائد يعتبر داءً بحد ذاته، فإنه يعتبر ايضاً سبباً رئيسياً لحالات مرضية اخرى كمرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وبعض انواع السرطان". ووجدت الدراستان ان "سبب البدانة الرئيسي في لبنان هو نوعية الغذاء السيئ الذي يحتوي الكثير من الدهون والمشروبات الغازية".
وبيّنت الدراستان ايضاً ان "الاشخاص البالغين الاقل تعليماً معرّضون لأن يكونوا اكثر وزناً". واستنتجتا ان "المراهقين وصغار السن الذين لا يقومون بحركات بدنية معرضون لزيادة الوزن اكثر من اي مجموعة اخرى"
وبيّنت نتائج الدراستين اللتين اجرتهما دائرة التغذية وعلوم الغذاء في كلية العلوم الزراعية والغذائية وكلية العلوم الصحية في الجامعة في العامين 1997 و2008 ازدياداً مضطرداً في نسبة السكان الذين يعانون الوزن الزائد.
واشارت الدراسة التي اجريت في العام 1997 الى ان 53 في المئة من اللبنانيين يعانون الوزن الزائد وان هذه النسبة مستمرة في الارتفاع. ولوحظ في الدراسة ان النسبة الاكبر للبدانة تنتشر في صفوف كبار السن، فيما ارتفعت نسبة زيادة الوزن بين الاشخاص الذين تراوح اعمارهم بين 16 و19 سنة من 20 في المئة في العام1997 الى 35 في المئة في العام 2008 مع ازدياد نسبة الدبانة التي وصلت الى الضعفين.
واستنتدت الدراسة ان "السكان في لبنان سيواجهون موجة من الامراض المتعلقة بالبدانة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه".
واشارت الى انه "بالرغم من ان الوزن الزائد يعتبر داءً بحد ذاته، فإنه يعتبر ايضاً سبباً رئيسياً لحالات مرضية اخرى كمرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وبعض انواع السرطان". ووجدت الدراستان ان "سبب البدانة الرئيسي في لبنان هو نوعية الغذاء السيئ الذي يحتوي الكثير من الدهون والمشروبات الغازية".
وبيّنت الدراستان ايضاً ان "الاشخاص البالغين الاقل تعليماً معرّضون لأن يكونوا اكثر وزناً". واستنتجتا ان "المراهقين وصغار السن الذين لا يقومون بحركات بدنية معرضون لزيادة الوزن اكثر من اي مجموعة اخرى"
0 comments:
إرسال تعليق