قد يحصل في أي فصل من السنة، لكنه يزداد صيفاً مع ارتفاع الحرارة وتعرّض المأكولات للتلف سريعاً. لا نزال في فصل الحرارة المرتفعة، ولا تزال النزهات وتناول وجبات الطعام خارج المنزل مستمرة خلال الشهرين المقبلين، من دون أن ننسى أن الطعام المنزلي ليس في منأى عن التلوّث، فكيف نتّقي شرّ التسمّم الغذائي؟ وما هي أعراضه؟
ينتج التسمم الغذائي من تناول طعام فاسد أو شراب ملوّث بالبكتيريا وهو الأكثر شيوعاً، أو من الفيروسات أو الطفيليّات وحتى النباتات السامة والمواد الكيميائيّة. وأعراض التسمّم كثيرة، كما يشرح لنا طبيب الأمراض الداخلية الدكتور عدنان جرمانوس، "تراوح بين التقيؤ والإسهال وارتفاع الحرارة والصداع، وصولاً إلى آلام في البطن والعضلات وهبوط عام في الجسم بسبب الجفاف. ويستغرق ظهور الأعراض من دقائق الى ساعات بحسب نوع الطعام ومدة عمليّة الهضم". ويمكن حالات التسمّم الخفيفة أن تُشفى من دون تدخّل طبي، لكن في حال استمر الإسهال لمدة 24 ساعة أو إذا لوحظ وجود دم في البراز، والتقيؤ لأكثر من 12 ساعة مع استمرار الحرارة في الارتفاع، عندها لا بدّ من التدخل العلاجي الطبي". ويلفت الى أن الأطفال وكبار السن والحوامل هم الأكثر عرضة للتسمّم الغذائي.
ولأنه قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الطعام ملوّثاً وغير سليم ما لم يكن متعفّناً أو يشوبه تغيير في لونه ومذاقه وشكله ورائحته، تؤكد اختصاصيّة التغذية باميلا عبود أنّ لطريقة تخزين الأطعمة في جو الصيف الحار دوراً كبيراً في الوقاية. ولتجنّب التسمّم الغذائي في الصيف، تقدّم نصائح عدة سواء أردنا تناول الطعام في المنزل أو خارجه.
- في المنزل، علينا الاهتمام جيداً بغسل اليدين قبل إعداد الطعام وتناوله، ومن الأفضل ارتداء القفازات والتخلّص من الأطعمة القديمة يومياً ومن الطعام المشكوك في سلامته.
- عند شراء الطعام، يجب التركيز على أن يكون المتجر موثوقاً ويقوم بحفظ الأطعمة في درجات حرارة ملائمة (وخصوصاً في ظل الإنقطاع المستمر للتيّار الكهربائي). ويجب الانتباه الى مدة صلاحية الأطعمة واستهلاكها قبل انتهاء تاريخها.
- التعامل بحذر مع السمك عموماً والأسماك الصدفيّة (القريدس، السلطعون...) خصوصاً، كونها الأكثر عرضة للتلوّث.
- يفضل تجنّب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً والأغذية السريعة التلف في الجو الحار، مثل الأطعمة التي تدخل في تركيبتها صلصة "المايونيز"، وأيضاً تلك التي تحتوي على البيض كونه سريع التلف. إحذر بكتيريا "السالمونيلا" التي تتوافر في الدواجن والبيض واللحوم، ولكن اعلم أن تناولها مطبوخة لا يشكل خطراً على الصحة.
- عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرّضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة.
- عدم إعادة أي مواد غذائيّة بعد إخراجها من الثلاّجة وتحلل الثلج والجليد عنها، إلى البرّاد ثانية، إذ تكون بيئة صالحة لتكاثر الميكروبات.
- في حال قررتم القيام برحلة في السيارة واصطحاب المأكولات معكم، إحرصوا على ألا تجلبوا ما يمكن أن يُفسد منها، وضعوا المأكولات في برّاد مخصّص للطعام، لحمايته من الحرارة المرتفعة.
ينتج التسمم الغذائي من تناول طعام فاسد أو شراب ملوّث بالبكتيريا وهو الأكثر شيوعاً، أو من الفيروسات أو الطفيليّات وحتى النباتات السامة والمواد الكيميائيّة. وأعراض التسمّم كثيرة، كما يشرح لنا طبيب الأمراض الداخلية الدكتور عدنان جرمانوس، "تراوح بين التقيؤ والإسهال وارتفاع الحرارة والصداع، وصولاً إلى آلام في البطن والعضلات وهبوط عام في الجسم بسبب الجفاف. ويستغرق ظهور الأعراض من دقائق الى ساعات بحسب نوع الطعام ومدة عمليّة الهضم". ويمكن حالات التسمّم الخفيفة أن تُشفى من دون تدخّل طبي، لكن في حال استمر الإسهال لمدة 24 ساعة أو إذا لوحظ وجود دم في البراز، والتقيؤ لأكثر من 12 ساعة مع استمرار الحرارة في الارتفاع، عندها لا بدّ من التدخل العلاجي الطبي". ويلفت الى أن الأطفال وكبار السن والحوامل هم الأكثر عرضة للتسمّم الغذائي.
ولأنه قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الطعام ملوّثاً وغير سليم ما لم يكن متعفّناً أو يشوبه تغيير في لونه ومذاقه وشكله ورائحته، تؤكد اختصاصيّة التغذية باميلا عبود أنّ لطريقة تخزين الأطعمة في جو الصيف الحار دوراً كبيراً في الوقاية. ولتجنّب التسمّم الغذائي في الصيف، تقدّم نصائح عدة سواء أردنا تناول الطعام في المنزل أو خارجه.
- في المنزل، علينا الاهتمام جيداً بغسل اليدين قبل إعداد الطعام وتناوله، ومن الأفضل ارتداء القفازات والتخلّص من الأطعمة القديمة يومياً ومن الطعام المشكوك في سلامته.
- عند شراء الطعام، يجب التركيز على أن يكون المتجر موثوقاً ويقوم بحفظ الأطعمة في درجات حرارة ملائمة (وخصوصاً في ظل الإنقطاع المستمر للتيّار الكهربائي). ويجب الانتباه الى مدة صلاحية الأطعمة واستهلاكها قبل انتهاء تاريخها.
- التعامل بحذر مع السمك عموماً والأسماك الصدفيّة (القريدس، السلطعون...) خصوصاً، كونها الأكثر عرضة للتلوّث.
- يفضل تجنّب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً والأغذية السريعة التلف في الجو الحار، مثل الأطعمة التي تدخل في تركيبتها صلصة "المايونيز"، وأيضاً تلك التي تحتوي على البيض كونه سريع التلف. إحذر بكتيريا "السالمونيلا" التي تتوافر في الدواجن والبيض واللحوم، ولكن اعلم أن تناولها مطبوخة لا يشكل خطراً على الصحة.
- عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرّضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة.
- عدم إعادة أي مواد غذائيّة بعد إخراجها من الثلاّجة وتحلل الثلج والجليد عنها، إلى البرّاد ثانية، إذ تكون بيئة صالحة لتكاثر الميكروبات.
- في حال قررتم القيام برحلة في السيارة واصطحاب المأكولات معكم، إحرصوا على ألا تجلبوا ما يمكن أن يُفسد منها، وضعوا المأكولات في برّاد مخصّص للطعام، لحمايته من الحرارة المرتفعة.
0 comments:
إرسال تعليق