تمكن رجل مشلول من استخدام إحدى يديه مجدداً بعد خضوعه لجراحة هي الاولى من نوعها، اعيد فيها وصل أعصابه، لمعالجة الإصابات التي لحقت بنخاعه الشوكي.
وتعرض الرجل، البالغ من العمر 71 عاماً، لحادث سير في العام 2008 أدى إلى شلله من الخصر الى الأسفل. كما فقد القدرة على استخدام يديه بسبب تلف الحبل الشوكي. وقد اجريت للرجل عملية جراحية، وهو يستطيع الآن ثني أصابعه.
ولأنه احتفظ بحركة محدودة في ذراعه ومرفقه وكتفه عقب الحادث، يستطيع الرجل الآن أن يأكل مستخدماً يديه، كما يستطيع الكتابة بالقلم، مع بعض المساعدة بعد ثمانية اشهر من العملية.
وأصيب النخاع الشوكي للرجل على مستوى العظمة القريبة من قاعدة الرقبة والمعروفة بالفقرة "سي 7". والمرضى الذين يتعرضون لإصابات في هذا الجزء من العمود الفقري يفقدون استخدام أرجلهم وأيديهم، ولكنهم يحتفظون ببعض الحركة في الذراع والكتف لأن الأعصاب في العضدين تتصل بنقطة في العمود الفقري فوق الجزء المتضرر، ما يجعلها قادرة على التفاعل مع الدماغ.
ولإعادة الحركة إلى يدي الرجل، قطع الجراحون عصباً إضافياً غير تالف في المرفق، ووصلوه بالعصب التالف الذي ينشّط العضلات في اليد، ويسمح للشخص بأن يمسك بالأشياء. وأعادت العملية فتح الاتصال بين المخ واليد ما يعني ان المريض يمكن ان يستعيد ببطء استخدام يده بعدما ثبت العصب بوصلات جديدة. كما أعاد دماغه برمجة نفسه لتحريك الأصابع من خلال تنشيط العصب الذي في المرفق. ومن المتوقع ان يتحسن تحكم الرجل بيده باستمرار على مدار السنوات الثلاث المقبلة بعد اعتياده على الوصلة العصبية الجديدة.
وقال الأطباء، من كلية الطب في "جامعة واشنطن" في مدينة سانت لويس الأميركية، إن هذه العملية البسيطة نسبياً يمكن أن تكون بديلاً لزراعة الأيدي الباهظة والمعقدة، وقد تثبت فعاليتها حتى لدى المرضى المصابين بالشلل منذ سنوات عدة.
وتعرض الرجل، البالغ من العمر 71 عاماً، لحادث سير في العام 2008 أدى إلى شلله من الخصر الى الأسفل. كما فقد القدرة على استخدام يديه بسبب تلف الحبل الشوكي. وقد اجريت للرجل عملية جراحية، وهو يستطيع الآن ثني أصابعه.
ولأنه احتفظ بحركة محدودة في ذراعه ومرفقه وكتفه عقب الحادث، يستطيع الرجل الآن أن يأكل مستخدماً يديه، كما يستطيع الكتابة بالقلم، مع بعض المساعدة بعد ثمانية اشهر من العملية.
وأصيب النخاع الشوكي للرجل على مستوى العظمة القريبة من قاعدة الرقبة والمعروفة بالفقرة "سي 7". والمرضى الذين يتعرضون لإصابات في هذا الجزء من العمود الفقري يفقدون استخدام أرجلهم وأيديهم، ولكنهم يحتفظون ببعض الحركة في الذراع والكتف لأن الأعصاب في العضدين تتصل بنقطة في العمود الفقري فوق الجزء المتضرر، ما يجعلها قادرة على التفاعل مع الدماغ.
ولإعادة الحركة إلى يدي الرجل، قطع الجراحون عصباً إضافياً غير تالف في المرفق، ووصلوه بالعصب التالف الذي ينشّط العضلات في اليد، ويسمح للشخص بأن يمسك بالأشياء. وأعادت العملية فتح الاتصال بين المخ واليد ما يعني ان المريض يمكن ان يستعيد ببطء استخدام يده بعدما ثبت العصب بوصلات جديدة. كما أعاد دماغه برمجة نفسه لتحريك الأصابع من خلال تنشيط العصب الذي في المرفق. ومن المتوقع ان يتحسن تحكم الرجل بيده باستمرار على مدار السنوات الثلاث المقبلة بعد اعتياده على الوصلة العصبية الجديدة.
وقال الأطباء، من كلية الطب في "جامعة واشنطن" في مدينة سانت لويس الأميركية، إن هذه العملية البسيطة نسبياً يمكن أن تكون بديلاً لزراعة الأيدي الباهظة والمعقدة، وقد تثبت فعاليتها حتى لدى المرضى المصابين بالشلل منذ سنوات عدة.
0 comments:
إرسال تعليق