للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

الاثنين، 12 أغسطس 2013

شيرلي المر فكّرت مرتين... وتدخل القفص الذهبي في 19 أيلول

في عزّ انقطاع العلاقة بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون، اختار الإعلاميّان شيرلي المر وعباس ضاهر السير عكس "التيّار"... و"الحركة"!

شرلي و عباس

في 19 أيلول المقبل، سيخرج كلّ منهما من موقعه الأخضر والبرتقالي ليدخلا الى قفصهما الذهبي. فكّرت شيرلي المر مرتين، وأكثر، وها هما يتوّجان علاقة استمرّت قرابة ثلاث سنوات تدرّجت على طريقة الشاعر "نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء"...
لم يكن يجمع شيرلي وعباس سوى المهنة. يلتقيان نادراً في المناسبات الإعلاميّة والاجتماعيّة ويكتفيان بالسلام. الى أن أتت الصدفة ذات يوم في وسط بيروت. كان الزميل عباس ضاهر، الذي يشغل منصب مدير الأخبار في تلفزيون "أن بي أن"، يجالس صديقيه الكاتب والمحامي جوزيف أبو فاضل والزميل عماد مرمل، فمرّت شيرلي مع صديقةٍ لها آتية من الخليج. نظرة، فابتسامة، فسلام... ثمّ غادرا قبل أن يلتقيا، في صدفةٍ خير من ألف ميعاد، مرّةً ثانية. تبادلا رقمي هاتفهما، ونشأت صداقة بينهما تطوّرت يوماً بعد آخر، من دون أيّ كلام عن ارتباط.
في باريس
جمعت المهنة بين المر وضاهر. وجمعت بينهما أيضاً الكثير من الأفكار السياسيّة والحياتيّة ولم يفرّق بينهما مذهب أو تقليد اجتماعي. جمعهما الحبّ الذي سينتصر لهما ومعهما في 19 أيلول المقبل، حيث سيحتفلان مع الأقارب والأصدقاء، وبينهم شخصيّات سياسيّة فرّقت بينها المواقف والحسابات، وسيجمعهما فندق "هيلتون" في سن الفيل، حيث سيقام حفل الزفاف الذي لن يكون تقليديّاً، تماماً كارتباطهما وتماماً كعقد قرانهما الذي سيرضي، وفق العروسين، "مختلف الجهات". واللبيب من الإشارة يفهم..
سترتدي شيرلي في يوم زفافها فستاناً من المحل الخاص بفساتين الأعراس الذي تملكه. وهي تنشغل، مع نصفها الآخر، بإنهاء التجهيزات في منزلهما الزوجي الذي اختاراه معاً في الحازميّة.
تشارلي المر



يبقى السؤال: هل يكون لمصاهرة بدنايل مع بتغرين مساهمة في إعادة "اللحمة" بين عين التينة والرابية؟ ربما، فالحبّ يصنع العجائب... اسألوا شيرلي وعباس.

0 comments:

إرسال تعليق