للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

اكبر علم في العالم لبناني

أكبر علم في العالم هو علم لبناني بمساحة 65970 مترا مربعا، تقدمة الجالية اللبنانية في الكويت الى الجيش في عيده الـ 65. بذلك، دخل لبنان موسوعة "غينيس" للارقام القياسية. وعرض العلم العملاق امس على مدرج قاعدة رياق الجوية، في احتفال اقامته للمناسبة وزارة الدفاع الوطني برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر ممثلا برئيس الاركان اللواء شوقي المصري وحضور رسمي وعسكري وامني، الى السفير في الكويت بسام نعماني، وممثل وزير السياحة نبيل البراكس.
واعلن ممثل موسوعة "غينيس" القاضي طلال العمر تسجيل لبنان رقما قياسيا جديدا يضاف الى سجله في الموسوعة، باكبر علم في العالم، محطما الرقم القياسي السابق الذي سجلته المغرب في 5 ايار الفائت، بعلم مساحته الاجمالية 60403 أمتار مربعاً.
العلم اللبناني الاكبر في العالم صنع في الكويت بمبادرة من الجالية اللبنانية قادتها شركة Fiesta - الكويت لصاحبيها اللبناني اشرف مكارم والكويتي خالد العثمان ومولها رجل الاعمال وديع العبسي.
واذا كان كيل مساحة العلم تولاه ممثل موسوعة "غينيس" واستغرق اقل من ساعة، فان تنفيذه استغرق 5 اشهر. طوله 325 مترا وعرضه 202 متران وتتوسطه ارزة مساحتها 10452 متراً مربعاً وهو من الحرير. نقل العلم من الكويت عبر الخطوط الجوية اللبنانية، وسلم الى الجيش الذي جنّد 250 جنديا عملوا خلال 20 يوما لتمديده على مدرج مطار رياق العسكري وتثبيته بـ 8 آلاف كيس رمل.
وقال صاحب المشروع اشرف مكارم: "تحقق اليوم حلمي كمواطن لبناني، بتقديمي الى بلدي هذا الانجاز العالمي. وهو العلم اللبناني الاكبر في العالم، تكريما لجيش بلادي، لمناسبة مرور 65 عاما على تأسيس هذا الجيش الذي يستحق منا مقيمين ومغتربين كل الدعم".
وكشف ان العلم سينقل الى "البيال" لما يمثل من معنى، "إذ تشكّل المكان من جراء دفن مخلفات الحرب الاهلية في البحر، في رمزية لدفن احزاننا وذكرياتنا الاليمة، ومحوها واستبدالها بألوان علمنا الجامع محتضنا بارادة شعبه وعزيمة جيشه".
واطلق مبادرة جديدة، تقوم على "الافادة من هذا العلم الكبير حجما ورمزا، علما ان مساحته تبلغ 65 الف متر مربع، اي ما يوازي 65 مليون سنتيمتر مربع، فيتشارك اللبنانيون جميعا في امتلاكه، عبر المساهمة بعشرة دولارات او ما يوازيها، لقاء كل سنتيمتر مربع. ويحصل المتبرع لقاءه على سهم وشهادة رسمية تفيد بملكيته الرمزية لمساحة من علم بلاده". واقترح ان يعود ريع المشروع "الى تسليح مؤسسة الجيش، بعد أن يكون اللبناني ساهم عن رغبة وقصد في تمويل جيشه وتسليحه".
وفي الختام قال المصري: "اول ما يميز اي دولة او مؤسسة او مجموعة سياسية وثقافية واجتماعية هو علمها. انه العلم الذي يخفق في الفضاء ويظلل تراب البلاد ويتقدم مسيرة الشعب على طريق المجد والانتصار." واضاف: "كانت للعلم اللبناني الحظوة الكبرى بان زها بألوان جميلة تجاورت في انسجام وتآلف اوحتها الطبيعة الجميلة لهذا الوطن، واشارت اليهما تضحيات اللبنانيين بالعرق وبالدم اللذين بذلا مدى التاريخ في سبيل الحرية والاستقلال، واضحى علمنا الوطني عنوانا لهذه البلاد ورمزا لوحدتها وأخذ يرخي بظلاله على صفحات تاريخه، يرفرف فوق مؤسساته في الداخل والخارج ويلتحق بأبنائها اينما ارتحلوا وحلوا. وهذا ما حصل في الكويت (...)".
وختم: "تأتي هذه الخطوة المميزة لتزيد قدرة علمنا الوطني على تمتين وحدتنا وزيادة تضامننا في مواجهة الاخطار الخارجية التي تتمثل في مخططات العدو الاسرائيلي واطماعه بارضنا وخروقه لاجوائنا. كما انها تعمق السعي الداخلي الى دعم المؤسسة العسكرية وتزويدها العتاد الحديث الذي يوازي تضحيات ابنائها، والذي يمكن وحداتها من أداء المهمات العملانية خصوصا في شؤون الحفاظ على الامن والاستقرار وحماية السلم الاهلي وترسيخ الانتماء الوطني، والارتباط بالارض والجذور"

0 comments:

إرسال تعليق