للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

السبت، 1 سبتمبر 2012

هل ارتكب عشرات الطلاب الغشّ في امتحانات جامعة هارفرد؟

فتحت جامعة هارفرد العريقة تحقيقاً لمعرفة ما اذا ارتكب عشرات الطلاب الغش في امتحانات تؤخذ الى المنزل خلال فصل الربيع الماضي.
وأشار مسؤولون في الجامعة الى ان إدارتها تشك في قيام الطلاب بتبادل الأجوبة او نقلها في الامتحان النهائي للفصل، رافضين في الوقت عينه كشف اختصاص الطلاب المعنيين أو عددهم أو اسمائهم وذلك وفق قوانين حماية الخصوصية.
وكشف عدد من الاساتذة الى ان التحقيق يطاول مقرراً تعليمياً يضم 250 طالباً على الأقل، وان الشكوك بالغش تتعلق بأكثر من نصف هؤلاء. وقال رئيس الجامعة درو فاوست في بيان ان هذه الادعاءات "وفي حال ثبوت صحتها، تمثل تصرفاً غير مقبول بتاتاً يخون الثقة التي يعتمد عليها البحث الفكري في هارفرد".
وقال متحدث باسم الجامعة انه ليس على علم بتسجيل حالات من الغش المحتمل بهذا الحجم في الجامعة. واستدعي كل طالب موضع شك للمثول امام لجنة فرعية من المجلس الاداري للجامعة، الذي يتولى مراجعة المسائل المتعلقة بالمناقبية الاكاديمية، وفق عميد التعليم في مرحلة الاجازة الجامعية، الذي شدد على ان اي حالة غش لم تبثت بعد "وليس ثمة دليل" على وجود غش واسع الانتشار في هارفرد.
وقال: "الوقائع المتوافرة لنا تشير الى وجود مشكلة في صف واحد. أتمنى ألا يبدو ذلك ساذجاً، لا أريد ان اكون ساذجاً لكن هذا ما لدينا. كل الباقي يكون تكهنات. بالنظر الى طلابنا والعمل الذي يقومون به، سأكون مكروهاً اذا قلت إن هذا الأمر يمثل طلاب هارفرد عموماً".
وأشار هاريس الى ان الصف تضمن طلاباً من كل المستويات، وان أحد الاساتذة المساعدين لاحظ وجود مشكلات محتملة في الامتحانات، منها اثباتات على ان الطلاب تعاونوا على الاجابات أو استخدموا سلسلة طويلة من الكلمات نفسها.
وحام الشك حول المسألة في أيار الماضي، وبعد مقابلة عدد من الطلاب وجد المجلس ان الامر "يشكل سبباً للقلق". ونظراً الى التهمة المحتملة، قد تراوح العقوبات في حال ثبوت الغش من الانذار الى إلزام الطلاب مغادرة الجامعة مدة سنة كاملة. ولم يتضح بعد ماذا يمكن ان يكون مصير الطلاب الذين تخرجوا هذه السنة.
ولم يقدم هاريس اي مدة زمنية لانتهاء التحقيق. وفي حال ثبوت التهمة، ستكون الفضيحة الاكبر التي تهز الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة والمعروفة بالـ "آيفي ليغ".

0 comments:

إرسال تعليق