لا يمكن على وجه الدقة تحديد الخط الفاصل بين الشخص المرسوم والبورتريه الخاص به، ففي الاثنين سيجد الزائر لمعرض «بورتريهات دمشق» غابة من وجوه أناس يعرفهم أو قد شاهدهم في شوارع العاصمة السورية.
من هنا اتخذ الفنان البريطاني الألماني الأصل فريتز بيست وجوه مجموعة من المواطنين السوريين للتعرف أكثر على عراقة المدن التي ينتمون إليها من خلال المحترف الذي أعلنه الفنان الزائر منذ شهرين حين أقام مرسم «بورتريهات دمشق». فعلى مدى الأسابيع الماضية رسم الفنان المتجول بورتريهات لسكان دمشقيين من زوار المجلس الثقافي والمارة في منطقة الشعلان وللناس في منطقة ساروجة الواقعة في البلدة القديمة.
أما المرحلة الأخيرة من «بورتريهات دمشق»، ففتحت أبوابها أمس الأول لزوار المعرض الأول من نوعه في قاعة استقبال المركز الثقافي البريطاني والذي تعرض فيه لوحات بيست كافة، وخصوصا بحضور الأشخاص الذين رسمهم وفق علاقة استطاع الفنان إقامتها مع هؤلاء. ولم يقتصر عمل بيست على نقل ملامح الوجوه أكثر ما اعتمد في شغله المضني هذا على تصفح الإنسان الماثل أمامه وإقامة نوع من صداقات وطيدة مع صاحب البورتريه.
وقال بيست عن تجربته في دمشق «لقد كانت تجربة رائعة أتمنى ألا تنتهي.. ففي حين تتمتع استديوهات التصوير بشعبية واسعة في سوريا وبلدان عديدة في الشرق الأوسط فقد اخترت أن أسلك الطريق الأطول والأقدم لإقامة وشائج إنسانية حقيقية مع من رسمتهم في الوقت الذي تستعمل فيه التكنولوجيا الرقمية في تعديل الصور والفيديوهات». وأوضح الفنان البريطاني أنه حاول من خلال هذه التجربة عكس الواقع الحقيقي في الشارع السوري اليوم وقال هو كما عاينته عن قرب مليء بحيوية الشباب وفرحهم، وهذا أمر غير موجود حتى في أوروبا.
من هنا اتخذ الفنان البريطاني الألماني الأصل فريتز بيست وجوه مجموعة من المواطنين السوريين للتعرف أكثر على عراقة المدن التي ينتمون إليها من خلال المحترف الذي أعلنه الفنان الزائر منذ شهرين حين أقام مرسم «بورتريهات دمشق». فعلى مدى الأسابيع الماضية رسم الفنان المتجول بورتريهات لسكان دمشقيين من زوار المجلس الثقافي والمارة في منطقة الشعلان وللناس في منطقة ساروجة الواقعة في البلدة القديمة.
أما المرحلة الأخيرة من «بورتريهات دمشق»، ففتحت أبوابها أمس الأول لزوار المعرض الأول من نوعه في قاعة استقبال المركز الثقافي البريطاني والذي تعرض فيه لوحات بيست كافة، وخصوصا بحضور الأشخاص الذين رسمهم وفق علاقة استطاع الفنان إقامتها مع هؤلاء. ولم يقتصر عمل بيست على نقل ملامح الوجوه أكثر ما اعتمد في شغله المضني هذا على تصفح الإنسان الماثل أمامه وإقامة نوع من صداقات وطيدة مع صاحب البورتريه.
وقال بيست عن تجربته في دمشق «لقد كانت تجربة رائعة أتمنى ألا تنتهي.. ففي حين تتمتع استديوهات التصوير بشعبية واسعة في سوريا وبلدان عديدة في الشرق الأوسط فقد اخترت أن أسلك الطريق الأطول والأقدم لإقامة وشائج إنسانية حقيقية مع من رسمتهم في الوقت الذي تستعمل فيه التكنولوجيا الرقمية في تعديل الصور والفيديوهات». وأوضح الفنان البريطاني أنه حاول من خلال هذه التجربة عكس الواقع الحقيقي في الشارع السوري اليوم وقال هو كما عاينته عن قرب مليء بحيوية الشباب وفرحهم، وهذا أمر غير موجود حتى في أوروبا.
0 comments:
إرسال تعليق