للتواصل مع غرفة الاخبار يرجى الكتابة إلى Beirutnews@live.com

الخميس، 23 سبتمبر 2010

الشحوم الزائدة في الجسم إلى زوال...

تم تطوير جهاز "يجمد ويزيح" الشحم غير المرغوب فيه داخل الجسم مثل شحوم الخصرين والبطن وغيرها.
الجهاز الذي جرى الترويج له، باعتباره بديلا خاليا من الألم مقارنة بآلام عمليات تدبيس المعدة، يشتمل على وضع بقعة من "الجَل" على الأجزاء المنفوخة بالشحم من الجسم ثم تجميد الخلايا الشحمية.
وتتسبب درجات الحرارة تحت الصفر في موت الخلايا الشحمية حيث تتم إعادة امتصاصها ثم التخلص منها بواسطة الجسم خلال الأشهر القليلة المقبلة ليخسر الجسم كتلة دهنية كبيرة.
الجهاز الذي يطلق عليه اسم "كول سكالبتينغ" (النحت البارد) وصل للمرة الأولى إلى بريطانيا قبل فترة قصيرة ويبلغ سعره 80 ألف جنيه استرليني وبدأ أطباء التجميل في استخدامه في العيادات الطبية بلندن. ويعتبر امتصاص الشحوم من الجسم من أكثر العمليات شعبية بالنسبة لجراحي التجميل وقد تجاوزت عمليات تكبير الثديين التي تحتل الموقع الثاني من حيث الشعبية.
وتبلغ تكاليف المعالجة الجديدة ما يقرب من 800 جنيه استرليني وهي تساوي ربع ما تكلفه عمليات امتصاص الشحم الجراحية وتستغرق ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات. وهذه المعالجة الخالية من الجراحة قابلة لأن تجرى للشخص خلال ساعة الغداء. وقام بتصميم هذا الجهاز فريق من العلماء في شركة زلتيك بكاليفورنيا. وهم أدركوا أنه مع تجمد الشحم عند درجة حرارة منخفضة أكثر من الأنسجة الأخرى فإن البشرة والعضلات قابلة على البقاء تحت درجة الصفر من دون أن يصيبها عطب دائم.
وحصل الاختراع الجديد على موافقة مؤسسة "إدارة الأغذية والعقاقير" الأميركية.
وقال ميتشيل لفينسون مؤسس الشركة لمراسل صحيفة "الديلي ميل" اللندنية إنهم قاموا بتجارب خلال السنوات الثلاث الماضية للتأكد من سلامة استخدام الجهاز. من جانبهم قال مبتكرو الجهاز يتوج الى أولئك الذين يحتاجون إزالة قدر قليل من الشحوم في أجسامهم لكنه ليس مناسبا لمعالجة البدانة

0 comments:

إرسال تعليق