عند الثانية بعد الظهر، دخلت «الميادين» رحاب البث الاعتيادي. وقد خالفت المألوف لدى افتتاح القنوات الإخبارية، التي تستهل إطلالتها على الجمهور بنشرة إخبارية. ففي وقت زمني قصير، لا يتعدى ساعة، كانت القناة قد عرفت عن نفسها وبرامجها وفقراتها، وتوجهاتها إزاء العالم العربي.
وكانت القناة مهدت لانطلاقتها أمس، عبر توطئة صغيرة مع الكاميرا، التي دخلت استديو الأخبار، لتنقل الاستعدادات الأخيرة التي تسبق بدء البث. ساعة من الوقت كانت كفيلة بنقل نبض العاملين، و«حرارة» الاستديوهات و«خفقات» قلوب فريق العمل المتوجس، كمن يدخل في اختبار صعب.
بعدها، قام المراسلون بالعد العكسي للانطلاق، من عواصم عدة، من البيت الأبيض، الكرملين، اليمن، تونس، الجزائر، «ميدان التحرير»... وانتهاء بالقدس.. بوصلة القناة.
بعدها وقف رئيس مجلس الإدارة غسان بن جدو في رحاب القناة، ودخل غرفة الأخبار، وألقى فيها كلمة استهلها بآيتين قرآنيتين:
«الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح...»، «ربي اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي».
ثم أعلن عن إطلاق القناة الإخبارية، وقال: «الميادين» قناة نشأت من رحم العدم، لا ترى حرجا في القول انها صغيرة في حجمها ومتواضعة في امكاناتها. وهي في الوقت ذاته كبيرة بآمالها وبشموخ طاقاتها البشرية الواعدة. لا تنطلق في مقابل أحد، وليست معنية بصراع مع أحد. راغبة في تقديم نفسها كما هي وسيلة إعلام في واقع عربي مشع بواقع الميدان وجماهيره الغاضبة بحق، وكئيب بواقع استغلال البعض الميدان والمتاجرة بأبنائه».
وأضاف: «الميادين» ليست ولن تكون حزبا سياسيا، ولا منظومة إيديولوجية متخفية. لكنها ليست بلا رؤية... تتمسك بالدقة في نقل المعلومة، والمسؤولية في مخاطبة الرأي العام، وتلتزم التوازن بين الآراء المختلفة والمواقف المتباينة.. ترفض التزوير والتحريض والتدثر بعباءة شعارات نبيلة وتحركات مشروعة، ولن تكون أبدا أداة لحروب أهلية أو شريكا في سفك الدماء، وتقسيم ما بقي من كيانات عربية مبثوثة.
وتحدث بن جدو عن مخاض التأسيس فقال انه «كان عسيرا، فالقناة وليدة تسعة شهور (..) حتى شارة القناة أو اللوغو، كانت عصارة تفكير، اخترنا ألوانا تنشر الفرح والأمل، بألوان بزوغ الشمس وربيع الحراك العربي الحقيقي.
بعدها، قام جميل عاطف (المغرب) وكمال خلف (فلسطين) بالتعريف بالبرامج، وتضمنت الفقرة مقابلة مع مدير قسم الأخبار سامي كليب حول طبيعة نشرات الأخبار.
ثم عرّف مدير قسم المراسلين علي هاشم وريمي معلوف بالمراسلين في العواصم العربية والغربية. قام بعدها كل من زينب الصفار (لبنان) ومنى صفوان (المغرب) بالتعريف عن البرامج الحوارية. وتضمنت هذه الفقرة مقابلة مع الناشط البريطاني جورج غالاوي، مقدم أحد برامج القناة.
ثم قدم أحمد أبو علي (لبنان) وراميا ابراهيم (سوريا) البرامج الوثائقية. وقدم اليـسار كرم (لبـنان) ووفـاء العـم (البحرين) فقرة البث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة البث الحديثة. تلاهما اماني مهنا وحسن حجازي اللذان عرفا بالجنود المجهولين الذين يعملون في كواليس القناة. ثم اختتمت الفقرات بكلمة لبن جدو.
وبعد عرض «كليب» لوجوه كل العاملين في القناة، قدمت الزميلة لينا زهر الدين النشرة الإخبارية الأولى.
ثم قدم الزميل سامي كليب ندوة حوارية بعنوان: «ماذا بعد الربيع العربي».
وكانت القناة مهدت لانطلاقتها أمس، عبر توطئة صغيرة مع الكاميرا، التي دخلت استديو الأخبار، لتنقل الاستعدادات الأخيرة التي تسبق بدء البث. ساعة من الوقت كانت كفيلة بنقل نبض العاملين، و«حرارة» الاستديوهات و«خفقات» قلوب فريق العمل المتوجس، كمن يدخل في اختبار صعب.
بعدها، قام المراسلون بالعد العكسي للانطلاق، من عواصم عدة، من البيت الأبيض، الكرملين، اليمن، تونس، الجزائر، «ميدان التحرير»... وانتهاء بالقدس.. بوصلة القناة.
بعدها وقف رئيس مجلس الإدارة غسان بن جدو في رحاب القناة، ودخل غرفة الأخبار، وألقى فيها كلمة استهلها بآيتين قرآنيتين:
«الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح...»، «ربي اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي».
ثم أعلن عن إطلاق القناة الإخبارية، وقال: «الميادين» قناة نشأت من رحم العدم، لا ترى حرجا في القول انها صغيرة في حجمها ومتواضعة في امكاناتها. وهي في الوقت ذاته كبيرة بآمالها وبشموخ طاقاتها البشرية الواعدة. لا تنطلق في مقابل أحد، وليست معنية بصراع مع أحد. راغبة في تقديم نفسها كما هي وسيلة إعلام في واقع عربي مشع بواقع الميدان وجماهيره الغاضبة بحق، وكئيب بواقع استغلال البعض الميدان والمتاجرة بأبنائه».
وأضاف: «الميادين» ليست ولن تكون حزبا سياسيا، ولا منظومة إيديولوجية متخفية. لكنها ليست بلا رؤية... تتمسك بالدقة في نقل المعلومة، والمسؤولية في مخاطبة الرأي العام، وتلتزم التوازن بين الآراء المختلفة والمواقف المتباينة.. ترفض التزوير والتحريض والتدثر بعباءة شعارات نبيلة وتحركات مشروعة، ولن تكون أبدا أداة لحروب أهلية أو شريكا في سفك الدماء، وتقسيم ما بقي من كيانات عربية مبثوثة.
وتحدث بن جدو عن مخاض التأسيس فقال انه «كان عسيرا، فالقناة وليدة تسعة شهور (..) حتى شارة القناة أو اللوغو، كانت عصارة تفكير، اخترنا ألوانا تنشر الفرح والأمل، بألوان بزوغ الشمس وربيع الحراك العربي الحقيقي.
بعدها، قام جميل عاطف (المغرب) وكمال خلف (فلسطين) بالتعريف بالبرامج، وتضمنت الفقرة مقابلة مع مدير قسم الأخبار سامي كليب حول طبيعة نشرات الأخبار.
ثم عرّف مدير قسم المراسلين علي هاشم وريمي معلوف بالمراسلين في العواصم العربية والغربية. قام بعدها كل من زينب الصفار (لبنان) ومنى صفوان (المغرب) بالتعريف عن البرامج الحوارية. وتضمنت هذه الفقرة مقابلة مع الناشط البريطاني جورج غالاوي، مقدم أحد برامج القناة.
ثم قدم أحمد أبو علي (لبنان) وراميا ابراهيم (سوريا) البرامج الوثائقية. وقدم اليـسار كرم (لبـنان) ووفـاء العـم (البحرين) فقرة البث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة البث الحديثة. تلاهما اماني مهنا وحسن حجازي اللذان عرفا بالجنود المجهولين الذين يعملون في كواليس القناة. ثم اختتمت الفقرات بكلمة لبن جدو.
وبعد عرض «كليب» لوجوه كل العاملين في القناة، قدمت الزميلة لينا زهر الدين النشرة الإخبارية الأولى.
ثم قدم الزميل سامي كليب ندوة حوارية بعنوان: «ماذا بعد الربيع العربي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق