صفحات الموقع

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

دراسة علمية : الإجهاد النفسي قد يغير في أدمغة الأطفال

وجدت دراسة جديدة نشرت نتائجها اليوم أن الإجهاد النفسي قد يغير في حجم منطقة دماغية مرتبطة بالذاكرة عند الأطفال.
وذكر موقع (لايف ساينس) الأميركي أن الباحثين في جامعة (ويسكونسين ما ديسون) وجدوا أن منطقة دماغية ترتبط بالذاكرة تكون أصغر عند الأطفال الذين عانوا من إجهاد نفسي مزمن مقارنة بأقرانهم.
وتبين أن هذا الاختلاف في الأدمغة ظهر أيضاً في القدرة الإدراكية للأطفال إذ إن الاطفال الذين تعرضوا لإجهاد نفسي كبير كان أداؤهم أضعف من الآخرين في اختبارات الذاكرة وظهرت ايضا اضطرابات أكثر في اختبارات الذاكرة قصيرة الأمد عند هؤلاء الأطفال بما في ذلك القيام بمهام مثل العثور على قطعة معدنية في سلسلة من الصناديق.
وقال الباحث جيمي هانسون "إن كل العائلات تمر ببعض الإجهاد النفسي وبالتالي من المهم معرفة أن الآثار تظهر بالنسبة للمستويات العالية من هذا الإجهاد".
وأجرى العلماء الذين استوحوا دراستهم، من دراسة أجريت على الحيوانات ربطت بين الإجهاد وتغييرات دماغية وخصوصاً في الجزء المرتبط بالذاكرة العاملة مقابلات مع 61 طفلاً في سن تراوح بين 9 و14 عاماً وقاموا بسؤالهم عن الأحداث المجهدة نفسياً التي مرت في حياتهم.
وبعدها استخدم الباحثون الرنين المغناطيسي لتصوير أدمغة الأطفال ليجدوا أن القشرة الحزامية الأمامية هي أصغر عند الأطفال الأكثر تعرضاً للإجهاد النفسي.
ونظر العلماء في الاختلافات بالمادة الرمادية والبيضاء في الدماغ فوجدوا أن المادتين أصغر لدى المجموعة الأكثر إجهاداً.
ويعتقد بأن هذه المنطقة الدماغية تلعب دوراً في عدد من المهام العاطفية والإدراكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق