صفحات الموقع

الأربعاء، 9 مايو 2012

الصين تقمع قناة الجزيرة

أعلنت قناة «الجزيرة» أمس أنها أغلقت مكتبها باللغة الإنكليزية في بكين، بعد قيام السلطات بإبعاد مراسلتها ميليسا شان، ورفضها إعطاء تأشيرات دخول لصحافيين آخرين يعملون لديها.
وأعرب منتدى المراسلين الأجانب في بكين، عن «استنكاره» لسلوك بكين، معتبرا أن عدم إعطاء شان تأشيرة جديدة «يشكل تهديدا خطيرا لقدرة المراسلين الأجانب على العمل في الصين».
وأضافت المنظمة في بيان «هذا أسوأ مثال على النمط الحديث القائم على استخدام تأشيرات الصحافيين وسيلة لفرض رقابة على المراسلين الأجانب في الصين وتخويفهم».
من جهتها، قالت قناة «الجزيرة» إنه لم يعد لديها خيار سوى إغلاق مكتبها الناطق بالانكليزية، بما أن الصين لم تمنح تأشيرات للصحافيين الآخرين العاملين فيه، إلا أنها ستواصل السعي لدى الحكومة لإعادة فتح المكتب.
وصرح مدير الأخبار في «الجزيرة» الإنكليزية صلاح نجم، «نحن ملتزمون بتغطيتنا للصين. مـثلما تغطي وسائل الإعلام الإخبارية الصينية العالم بحرية، فإننا نتوقع الحرية نفسها في الصين لأي صحافي للجزيرة».
وتابع في بيان: «نأمل أن تقدر الصين نزاهتنا في تغطية الأحداث ومهنيتنا الصحافية».
ولم تعط السلطات مبررا لطرد شان، إلا أن منتدى الصحافيين قال إنها أعربت عن غضبها حول وثائقي عرضته القناة في تشرين الثاني الماضي، واتهمت شان بـ«انتهاك قواعد وقوانين لم تحددها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق