صفحات الموقع

الأربعاء، 22 فبراير 2012

أفضل ما يمكن أن يقدمه التلفــزيون و أفضل ما يمكن أن يقدمه الإنترنت على YOU TUBE قريبا

بدأ موقع «يوتيوب» لتبادل مقاطع الفيديو في إنشاء 96 قناة جديدة تابعة له بمساعدة نجوم من هوليوود، بهدف الوصول إلى جيل من المشاهدين يألف الهواتف الذكية أكثر من أداة الـ«ريموت كونترول»، التي تستخدم لتشغيل التلفزيون من بعد.
ويهدف عملاق «الفيديو عبر الإنترنت» إلى إعداد 25 ساعة من البرمجة يوميا، بمساعدة بعض الأسماء الكبيرة في مجال التلفزيون التقليدي. ويوظف الموقع الذي تمتلكه شركة «غوغل» مبلغ مئة مليون دولار لهذا الغرض. ويمثل هذا المبلغ أكبر مبلغ ينفقه «يوتيوب» على محتوى أصلي من إنتاجه حتى اليوم.
ويعتقد «يوتيوب» أنه يقوم بإعداد الأرض للمستقبل، ففي الوقت الذي انخفض فيه جمهور التلفزيون التقليدي في السنوات الأخيرة، بدأ المزيد والمزيد من الناس بمشاهدة عروض الفيديو على الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر خاصة من تقع أعمارهم بين 18 و34 سنة الذين يمثلون الفئة العمرية التي تستهدفها شركات الإعلان.
تتلخص الفكرة في إنشاء 96 قناة إضافية تابعة لـ«يوتيوب» والتي تُعد، بشكل رئيسي، صفحات رئيسة للفنانين حيث يستطيع الجمهور مشاهدة مقاطع فيديو - كليبات - والنقر على «اشترك» ليتم تنبيههم لدى بث محتوى جديد.
ويتوقع أن تكون الفيديوهات جيدة التمويل ويقوم بإعدادها عدد مختار من النجوم أكثر قابلية للمشاهدة من مواد «يوتيوب» المعتادة.
ويراهن «يوتيوب» على أن تقديم محتوى جيد ومتواصل سيدر دخلا أكبر من المعلنين ويعيد المشاهدين أكثر لاستخدام الـ«يوتيوب». كما يراهن على أن ذلك سيدعم فكرة مجموعة القنوات الجديدة لشركته الأم (تلفزيون «غوغل») التي يطلق عليها اسم «ويب كونيكتد تي في بلاتفورم»، أي مجموعة التلفزيون عبر الإنترنت.
وقد أغرى المال بعضا من أكبر نجوم التلفزيون، بمن فيهم المخرج جاستن لين، وأنطوني زويكر، والرئيسة السابقة لقسم الترفيه في تلفزيون «سي بي إس» نانسي تيلليم.
يقول زويكر إنهم يرغبون في مشاركة «يوتيوب» المخاطرة والمراهنة على المستقبل، ويؤكد أن النظام القديم سيتداعى وأن ما يعتقده الجميع من أن التلفزيون هو الجهاز الوحيد الذي يستحق الاهتمام ليس صحيحا.
وتعد هذه التجربة فرصة للمخرجين لإنشاء عروض حرة تماما من تدخلات الاستوديوهات الكبيرة. كما أن هؤلاء المخرجين سيظلون على وئام مع المشاهدين الشباب الذين يتزايد استخدامهم للإنترنت. وقد بدأت العديد من القنوات الجديدة بثها بالفعل مثل «شبكة نيتورك أي» الرياضية وقناة «توتيليت» الناطقة بالإسبانية.
ويأمل «يوتيوب» بإنشاء جميع قنواته وتشغيلها قبل الصيف المقبل.
ويعد رئيس البرمجة في «يوتيوب» أليكس كارلوس أن مجموعة قنوات «يوتيوب» الجديدة تمثل أفضل ما يمكن أن يقدمه التلفــزيون مضافا إلى أفضل ما يمكن أن يقدمه الإنترنت. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق