ساعة لندن الشهيرة، «بيغ بن» لم تعد مستقيمة، فقد لاحظ مهندسون مدنيون أن
برج الساعة في قصر وستمنتر بدأ يميل والمشكلة تتفاقم سنة تلو الأخرى حتى
صارت واضحة للعيان.
وأصبح رأس البرج يبعد مسافة 45 سنتيمترا تقريبا عن الخط العمودي، وإذا لم تتخذ السلطات أية تدابير بهذا الشأن فسوف يسقط لاحقا. لكن قبل أن يصاب النواب بالرعب، يذكر أنه إذا استمر ميل البرج بالمعدل نفسه، فلن يبلغ زاوية ميل برج بيزا الإيطالي نفسها قبل أربعة آلاف عام، ويستغرق وقتا أطول ليهوي.
ويرى الباحثون أن «بيغ بن» بدأ يغوص في الأرض نتيجة أعمال البناء تحت الأرض والتي استمرت لعقود منذ بنائه في العام 1853. ولو سقطت «بيغ بن» فسترتطم بمكاتب النواب المطلة على الطريق في مبنى «بوركوليس هاوس». وتبين أن برج الساعة يغوص في الأرض بسرعة أكبر على الجهة الشمالية للمبنى البالغ طوله 96 مترا تقريبا. وتبين في دراسة لمديرية عقارات البرلمان ومترو أنفاق لندن نشر في العام 2009 أن حركة ميل البرج بدأت تتسارع في السنوات الأخيرة. يذكر أن برج بيزا مائل بزاوية أربع درجات.
وأدى تحرك «بيغ بن» إلى تصدع الجدران لأجزاء أخرى في مجلس العموم البريطاني، من ضمنها مكاتب الوزراء، ووزراء الظل. وقال الأستاذ الفخري والباحث في إمبيريال كولدج في لندن جون بورلاند الذي يتابع الـ«بيغ بن» و«بيزا» «الآن أصبح الميل واضحا... لقد سمعت سائحين يأخذون صورا ويقولون «لا أعتقد أن البرج عمودي» وهم على حق... وإذا بدأ البرج يميل أكثر، فسنضطر إلى اتخاذ التدابير، لكني لا أعتقد أننا نحتاج لأن نقوم بشيء خلال السنوات القليلة المقبلة».
وأصبح رأس البرج يبعد مسافة 45 سنتيمترا تقريبا عن الخط العمودي، وإذا لم تتخذ السلطات أية تدابير بهذا الشأن فسوف يسقط لاحقا. لكن قبل أن يصاب النواب بالرعب، يذكر أنه إذا استمر ميل البرج بالمعدل نفسه، فلن يبلغ زاوية ميل برج بيزا الإيطالي نفسها قبل أربعة آلاف عام، ويستغرق وقتا أطول ليهوي.
ويرى الباحثون أن «بيغ بن» بدأ يغوص في الأرض نتيجة أعمال البناء تحت الأرض والتي استمرت لعقود منذ بنائه في العام 1853. ولو سقطت «بيغ بن» فسترتطم بمكاتب النواب المطلة على الطريق في مبنى «بوركوليس هاوس». وتبين أن برج الساعة يغوص في الأرض بسرعة أكبر على الجهة الشمالية للمبنى البالغ طوله 96 مترا تقريبا. وتبين في دراسة لمديرية عقارات البرلمان ومترو أنفاق لندن نشر في العام 2009 أن حركة ميل البرج بدأت تتسارع في السنوات الأخيرة. يذكر أن برج بيزا مائل بزاوية أربع درجات.
وأدى تحرك «بيغ بن» إلى تصدع الجدران لأجزاء أخرى في مجلس العموم البريطاني، من ضمنها مكاتب الوزراء، ووزراء الظل. وقال الأستاذ الفخري والباحث في إمبيريال كولدج في لندن جون بورلاند الذي يتابع الـ«بيغ بن» و«بيزا» «الآن أصبح الميل واضحا... لقد سمعت سائحين يأخذون صورا ويقولون «لا أعتقد أن البرج عمودي» وهم على حق... وإذا بدأ البرج يميل أكثر، فسنضطر إلى اتخاذ التدابير، لكني لا أعتقد أننا نحتاج لأن نقوم بشيء خلال السنوات القليلة المقبلة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق