صفحات الموقع

الجمعة، 30 يوليو 2010

خلاصات «الواقع النقابي للصحافيين»: نقابة موحدة وتعديل القوانين

جلس وزير الإعلام طارق متري مصغيًا الى شهادات زملاء مبتدئين وأساتذة مخضرمين في مهنة الصحافة، وهم يعبّرون عن هواجسهم الحياتية والمعيشية. فالتمس قلقهم من الحاضر والمستقبل، وهاجسهم الأساسي بخلق نقابة فاعلة تضع أطراً قانونية وتنظيمية لمهنهم وتؤمن لهم الحماية على غرار غيرها من النقابات.
كانت شهادات الزملاء مدخلا رئيسيّا للبوح بالمشاكل المهنية، وقد أفضوا بها عبر وثائقي أعدته الزميلة رلى موفق. منه انطلقت ورشة عمل «الواقع النقابي والمهني للصحافيين اللبنانيين» التي نظمّها كل من «مؤسسة سمير قصير» و«فريديريش إيبيرت»، في فندق الريفييرا برعاية وحضور الوزير متري.
هدفت الورشة وفق بيان المنظمين الى «إطلاق حوار من اجل التوصل إلى رؤى مشتركة تؤسس لحركة مطلبية فاعلة، ترفع من شأن المهنة وتدافع عن الحريات الصحافية وعن حقوق الصحافيين». انطلق الحوار بغياب ممثل عن نقابة المحررين، علماً أن كلمة للنقابة كانت مدرجة على جدول البرنامج. كما غاب عدد من الزملاء الذين أيضاً كان من المفترض أن يشاركوا في إحدى جلستي الورشة، فيما حضر نقيب الصحافة محمد البعلبكي. على الرغم من ذلك توصّل المشاركون الى خلاصات دعت الى «تأسيس نقابة موحّدة للجميع وتعديل القوانين الحالية للصحافة والإعلام، بالإضافة الى إعادة هيكلة النقابة لحلّ جزء من المشكلة وأن يكون التعبير في الداخل». كما دعت التوصيات الى «تأسيس لجنة مصغّرة عن الورشة تأخذ على عاتقها صياغة مسودة لمتابعة الموضوع، وتحويل النقاش الى نقاش مفتوح لتفعيل فكرة الورشة وتوسيعها».
تخللت الورشة جلستان، أدارت الجلسة الأولى التي حملت عنوان «الواقع المهني للصحافيين في لبنان» الزميلة سناء الجاك وشارك فيها الزميلان جورج ناصيف ومحمد زبيب وغاب عنها الزملاء جيزيل خوري، بسام أبو زيد وفاديا بزي.
كذلك غاب عن إدارة الجلسة الثانية بعنوان «واقع نقابة المحررين، إشكالات وحلول» الزميل عماد مرمل وأدارها مكانه الزميل قاسم قصير، وشارك فيها الزملاء وردة الزامل، راشد فايد وغياث يزبك، بينما غاب عنها مندوب عن نقابة المحررين، والزملاء ميشال حجي جورجيو، غسان حجار وجورج ياسمين.
قدّمت في الجلسة الأولى مسؤولة المشاريع في الشرق الاوسط والعالم العربي في «الاتحاد العالمي للصحافة» سارة بوشتب مداخلة أشارت فيها الى أن «الاتحاد ما زال يبحث عن طرق لإشراك الصحافيين اللبنانيين في حملاته بسبب غياب نقابة منضمة اليه في لبنان». وأكدت على ان «محدودية العمل المشترك بين الاتحاد وهذه النقابة أدّى الى غياب عنصر التجربة لمعرفة التحديات التي تواجه الصحافيين في لبنان». كما تحدثت بوشتب عن «الحراك الحاصل داخل المجتمع الصحافي من أجل طرح القضايا المهنية لإعادة تفعيل نقابة المحررين وتطويرها».
واستهلّ الزميل جورج ناصيف الحديث عن موضوع الجلسة، منطلقّا من تجربته الشخصية التي أدّت الى صرفه التعسفي من «النهار»، بعد 35 عامّا من العمل الصحافي. ورأى ناصيف ان هناك «حالة تخلي يعيشها الصحافيون في لبنان حيث لا يتضامن معك الا بنو جنسك سياسيّا».
بدوره، قدّم زبيب اقتراحين على المستويين العام والخاص، معتبرا انه على المستوى الاول «الاتجاه عبر القانون يميل نحو تدخل المجالس الدستورية أكثر في حماية الحقوق وليس فقط عبر القانون». واقترح على المستوى الخاص ان «يكون لكل محرر حصة نسبية في ملكية المطبوعة».
وسألت الزامل في الجلسة الثانية «من يأخذ بعين الاعتبار وجودنا (نحن الإذاعيين) نقابيّا؟ وهل يُعتبر المسموعون الإذاعيون من أهل الصحافة عند التحدث عن مشاكلهم وهمومهم؟». واقترحت أن يتم تعديل القوانين الخاصة بالإعلام في الدوائر البرلمانية.
من جهته، لفت فايد الى «عدم استفادته من خدمات النقابة التي ينتسب اليها قائلا «ما في مكسب ولا حماية». وأشار الى ان «الجيل الجديد الذي دخل الى المهنة مؤخرا قد غلب عليه طابع الميليشيا والانحياز السياسي، مقارنةً مع الجيل القديم في الصحافة». وذكر انه كان يفضّل أن يأتي أحد قي الورشة بمشروع لتطوير العمل النقابي، معربًا عن أسفه لتحويل المهنة الى «مهنة الذين لا مهنة له».
أما يزبك، فرأى أنه من «الضروري المرور بثلاثة محاور أساسية قبل الوصول الى النقابة وهي معرفة من هو المحرر، في أي جامعة قد تعلّم وهل المطلوب من هذه الجامعة ان تمسك بيده ليتعلم أسس الصحافة؟». كما ذكر أن أهمّ شروط الانتساب الى النقابة هو «نيل شهادة في الصحافة أو الإعلام وأن يكون حائزها متميّزا فيها».
وكان الوزير متري تحدّث خلال الجلسة الافتتاحية فأكد أن «حرية الاعلام تواجه نوعين من الضغوط من القوى السياسية وليس من الدولة، هما ضغط العنف والانتظار المفروض على الاعلامي من المؤسسات الاعلامية. إن أعمال التهديد والتعبئة تمارس اكثر من أعمال الفكر وإعلام الرأي يغلب على إعلام المعرفة» ودعا إلى صياغة قانون جديد لتنظيم مهنة الاعلام.
كما كانت كلمة لمدير «مؤسسة سمير قصير» الزميل سعد كوان جاء فيها «أطلقنا المبادرة لإعادة النظر وتطوير وضع الصحافيين في لبنان لا سيما الوضع النقابي، إذ هناك العديد من الصحافيين المخضرمين والمتخرجين من كليات الإعلام يحتجاون إلى من يضمن لهم حقوقهم «.
فيما أمل ممثل مؤسسة « فريديريش ايبرت» سمير فرح بـ«تعزيز مسيرة الاعلام المستقل في لبنان وتزايد أعداد الصحافيين الأحرار الذين لا يمكن لأحد أن يشتري ضمائرهم او حبر أقلامهم»

الخميس، 29 يوليو 2010

عناوين الـ«أي بي» التي تصل المستخدم بالإنترنت تنفد قبل سنة

الشبكة الالكترونية تصاب بالتخمة. يوماً تلو الآخر يتزايد استخدامها عبر أجهزة الكترونية مختلفة. بات يلج المستخدم الواحد إلى الشبكة عشرات المرات في اليوم. وفي كل مرة عبر جهاز مختلف: كومبيوتر العمل، الكومبيوتر المحمول، كومبيوتر في المنزل، الهاتف الخلوي الذي أحياناً نملكه أيضاً إلى جانب جهاز «البلاك بيري»... وبهذا يكرّس المصطلح الذي يصف مستخدمي تكنولوجيا هذا العصر بـ«كائنات متصلة»، التي يستحيل عليها العيش، التفاعل، التواصل، تلقي المعرفة، والإنتاج من دون الاتصال بالشبكة.
تحتاج عملية الاتصال بين أجهزتنا والشبكة إلى رمز أو عنوان خاص لتعريف كل جهاز ووصله بالانترنت. ويسمى الرمز «IP address» وهو اختصار لمصطلح «Internet protocol address». ولقد أصيبت الشبكة بالتخمة بهذه العناوين، بحيث استهلك العالم نحو تسعين في المئة من عددها المتوفر، الذي يصل إلى أربعة مليارات ومئتي مليون عنوان.
منذ أيام قليلة، دُق ناقوس الخطر. انتشر الخبر عبر مواقع «تويتر»، Read write web وCNN..، ليبدأ العدّ العكسي لأزمة نفاد العناوين، خلال أقل من سنة واحدة. حتى أن بعض الخبراء ذكروا أن نفاد العناوين يحل بعد 338 يوما تحديداً. ويكون لدى العالم نحو مئتي وثلاثين مليون عنوان فقط لاستهلاكها خلال هذه المدة. وهو رقم قليل مقارنة مع نحو مليار وثمانمئة مليون مستخدم للشبكة عالمياًً. والأهم أن تدني هذا العدد، يطلق مخاوف جدية من انتشار «السوق السوداء» لتوزيع العناوين المتبقية، كما يضع الكل أمام أزمة ما بعد هذه السنة.
ما هو IP Address؟ ولماذا هو على طريق النفاد؟ وما هي الحلول المطروحة؟
يلفت المتخصص في البرمجة الالكترونية وجدي كنعان إلى أن «ما سنشهد نفاده بعد فترة وجيزة هو العناوين التي تتبع نظام IPV4 (أي النسخة الرابعة من النظام الرقمي المشغل لنقل المحتوى بين الجهاز والانترنت). ويستخدم هذا النظام منذ العام 1980، يوم كانت الأجهزة الالكترونية التي تتصل بالانترنت، لا تتعدى أجهزة الكومبيوتر PC، ولم تكن فورة الأجهزة الخلوية قد انفجرت. هذا ما يستدعي نظاماً جديدا، يوفر عددا أكبر من العناوين أو الرموز، تماماً كما حصل في الثمانينيات والتسعينيات، خلال أزمة عدم توفر أرقام للهاتف، ما دفع المعنيين لاعتماد نظام جديد يزيد عدد الخانات الخاصة بها. وهذا ما يمكن تطبيقه تماماً لحل أزمة عناوين الانترنت، عبر محاولة إطلاق نظام IPV6 (النسخة السادسة) التي يمكن أن توفر لكل مستخدم نحو أربعة مليارات عنوان».
لكن المسألة لا تبدو بهذه البساطة، فالفرق شاسع بين «سهولة» تقنية زيادة عدد الخانات للهاتف، وتطبيق نظام جديد على مليارات الأجهزة الموصولة بالانترنت، وما يترتب عن ذلك من تعقيدات (على الصعيد التقني والكلفة)، لنقل المحتوى بين النظامين. ولعلّ العقدة الأولى تتمثل بصعوبة تحديد نقطة بداية الشبكة أو نهايتها، حيث يبحر المستخدم من خلال أرقام «بليونية» للمواقع الالكترونية والنوافذ الرقمية، لا سيما أنه عصر الحياة الافتراضية عبر الشبكة، التي تحوّلت إلى واقعية ففيها يتواصل المبحر، ويتفاعل، ويتلقى البيانات، ويرسلها، ويشتري، ويبيع، ويعرض، ويحب، ويتثقف، ويتعلم، ويجري تحويلات مصرفية... حتى أنه في بعض الأحيان تتم من خلالها إدارة الدول، والتواصل بين الحكومات والشعوب.
هل يمكن لكل هذا أن يتوقف؟ على الرغم من الانتشار البطيء للنظام الجديد بنسخته السادسة، الذي استهلّ تطويره منذ عشر سنوات، يبدي كثيرون تفاؤلهم لإيجاد كل الحلول اللازمة له. وهو ما بدأت شركات عدة بالعمل عليه مثل «غوغل»، «فايس بوك»، كما أُعلن في المؤتمر المخصص لهذا النظام في حزيران الفائت.
وعلى الرغم من انتشار تحذيرات مما ستُقبل عليه الشبكة بعد هذه الأزمة، يحاول بعض الخبراء المتفائلين التخفيف من حالة الهلع المتفجرة، التي تشبّه أزمة IPV4 بما سُمي بمشكلة «بقة الألفية» أو Y2K التي كان يُظن أنها ستؤدي إلى تعطيل نظام الاتصالات العالمي، عندما تنتقل أجهزة الكمبيوتر المبرمجة من الرقم 99 (1999) إلى الرقم 00 (2000). وهي المشكلة التي وجد لها حل في نهاية المطاف. لا يعني هذا أن الانتقال من النسخة الرابعة إلى السادسة، سيكون بتلك السهولة، فعلى الرغم مما قدمته التكنولوجيا من خدمات وتسهيلات للعالم، يشهد كل تطور تقني سلسلة من التعقيدات. والشبكة لا تعرف الأمان

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

ثلاثة آلاف حالة انتحار يوميا في العالم


كشفت منظمة الصحة العالمية، إن نحو ثلاثة آلاف شخص يقدمون على الانتحار كل يوم، داعية وسائل الإعلام إلى "التعقل في تغطية حالات الانتحار" للحيلولة دون المزيد.


وقالت المنظمة لمناسبة "اليوم العالمي لمنع الانتحار،" الذي يوافق 10 أيلول المقبل، إن الهدف من تخصيص يوم عالمي هو تعزيز الالتزام والعمل في شتى أرجاء العالم من أجل منع حالات الانتحار.

ووفقا لتقديرات منظمة الصحة فإن نحو 3000 حالة انتحار تسجل يومياً، في حين أن هناك، لكل حالة، 20 محاولة انتحار أو أكثر.

وقالت المنظمة إنها "تسعى وهيئاتها الشريكة، بالتعاون مع الرابطة الدولية لمنع الانتحار، إلى الدعوة من أجل توفير العلاج المناسب لمن يحاولون الانتحار ومتابعتهم، وحثّ وسائل الإعلام على توخي المزيد من العقلانية لدى تغطية حالات الانتحار."

ووفقا لإحصاءات المنظمة فإن نحو مليون شخص ينتحرون سنويا، وفي الـ45 سنة الأخيرة، قفزت معدلات الانتحار بنسبة 60 في المائة في جميع أنحاء العالم.

وقالت المنظمة "الانتحار هو من بين الأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15-44 في بعض البلدان، والسبب الرئيسي الثاني للوفاة في الفئة العمرية 10-24 سنة، وهذه الأرقام لا تشمل محاولات الانتحار."

ورغم أن معدلات الانتحار كانت أعلى بين كبار السن من الذكور، إلا أن المعدلات في صفوف الشباب آخذة في التزايد إلى درجة أنهم الآن المجموعة الأكثر تعرضا للخطر في ثالث البلدان، من الدول المتقدمة والنامية

السبت، 24 يوليو 2010

دراسة : الجلوس الطويل قد يضعف المناعة ويزيد خطر الوفاة المبكرة

أفادت دراسة أميركية حديثة بأنها عثرت على أدلة تؤكد أن الجلوس لفترة طويلة خلال ساعات الراحة يزيد من مخاطر الوفاة، بصرف النظر عن ساعات الرياضة اليومية .
وذكرت الجمعية الأميركية للباحثين في أمراض السرطان أن معدلات الوفاة التي راقبوها لمدة 13 عاماً لدى أكثر من 123 ألف رجل وامرأة أكدت أن مخاطر الوفاة المبكرة تتزايد لدي من يمضي أكثر من ست ساعات في اليوم على مقعده لمشاهدة التلفاز أو تصفح الانترنت أو ممارسة ألعاب الفيديو.
وبحسب الأرقام الواردة فإن النساء اللواتي يجلسن دون حراك لست ساعات يومياً عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تفوق اللواتي لا يجلسن أكثر من ثلاث ساعات بواقع 40 في المائة، أما لدى الرجال فتصل النسبة إلى 20 في المائة.
وقالت الدراسة إن الجلوس لساعات طويلة لديه أضرار بديهية، لأنه يعزز من الممارسات غير الصحية، مثل تناول الوجبات السريعة وشرب المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ما يؤدي بالتالي إلى زيادة الوزن والتعرض للأخطار المرافقة له.
وأضافت أنها عثرت على أدلة تشير إلى أن الجلوس المطول يضعف جهاز المناعة ويزيد مخاطر التعرض للسرطان والأمراض الأخرى كما يضر بالدورة الدموية ويضعف الجريان الطبيعي للدم ما يرفع خطر التعرض للجلطات.
وإلى جانب ذلك تتأثر عملية الأيض في الجسم سلباً بالجلوس المطول لأنه يرفع الحد الأدنى من ضغط الدم ويزيد من نسب الكوليسترول.
ودعت الدراسة إلى تغيير قواعد الحياة الصحية التي يروج لها في الأوساط الأكاديمية والطبية بالولايات المتحدة والعالم وذلك عبر دعوة الناس إلى عدم الاكتفاء بساعة واحدة من الرياضة يوميا بل توزيع النشاط على مدار اليوم وتجنب ساعات الجلوس الطويلة

لبنان في المرتبة الاولى للأغنية العربية

حاز لبنان المرتبة الأولى في مسابقة الأغنية العربية، فيما حازت قطر الجائزة الأولى في مسابقة المقطوعة الموسيقية العربية، في الدورة العاشرة لاتحاد الاذاعات العربية التي نظمت في لبنان بالتعاون مع وزارة الإعلام - "اذاعة لبنان"، وبرعاية وزير الإعلام الدكتور طارق متري، بعنوان "أغنية البيئة"، وتبارت فيها 13 اغنية و11 مقطوعة عربية.

ومن بين الإذاعات العربية المشاركة: البحرين، السودان، سطنة عمان، الجزائر، سوريا، الأردن، المغرب، ليبيا، مصر، لبنان، فلسطين، قطر واليمن.

ونالت "إذاعة لبنان" الميدالية الذهبية عن أغنية "فاح الشذا" للفنانة عبير نعمة من ألحان الفنان عبده منذر وكلمات الشاعر محمود رمال، بينما نالت إذاعة قطر الميدالية الذهبية عن مقطوعة "أحاسيس" من الحان الفنان عبد العزيز جاسم الألوسي

الأربعاء، 21 يوليو 2010

وفاة مخترع الصندوق الأسود عن 85 عاماً

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الاسترالية عن وفاة ديفيد وارين الذي اخترع قبل 54 عاماً الصندوق الأسود الذي يسجل بيانات رحلة الطيران عن 85 عاماً.
كان وارين بدأ فكرة الصندوق الاسود بتسجيل أصوات الطيارين وقراءات العدادات بعد التحقيق في حاث تحطم طائرة "كوميت" النفاثة عام 1953.
وقد ألغت هيئة الطيران المدني الاسترالية فكرة "الصندوق الأسود"، اذ رأت فيه اختراعاً لا قيمة له، وظل الأمر هكذا إلى أن شاهد الاختراع مسؤول طيران بريطاني عام 1958 وقرر توفير الأموال اللازمة لوارين لتطوير الاختراع بصورة أكبر من النموذج الأولي".
وأصبحت استراليا في عام 1960 أول دولة تفرض على كافة طائراتها إجراء تسجيل لبيانات الرحلة.
وارين خريج جامعة سيدني، ترك زوجة وأربعة أولاد وسبعة من ألاحفاد

الجمعة، 16 يوليو 2010

"كونا": التدخين يقتل ما يصل الى اربعة الاف شخص سنوياً في لبنان

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان التدخين يتسبب بوفاة اكثر من 3500 شخص سنويا في لبنان نظرا لاحتوائه على اربعة الاف مادة سامة.
وقد أثبتت آخر الدراسات ان هناك 40 مادة سامة هي المسؤولة المباشرة عن ظهور امراض السرطان وتصلب الشرايين وتجمد الدم (الجلطة) فيها.
وفي هذا السياق ذكر مدير البرنامج الوطني للحد من التدخين في لبنان الدكتور جورج سعادة في حديث لوكالة "كونا" ان نسبة المدخنين من المراهقين الذكور والتي تتراوح اعمارهم بين 13 و15 سنة تبلغ 16 بالمئة بينما تبلغ هذه النسبة عند الفتيات 9 بالمئة.
ولفت سعادة الى ان المدخنين من الفئة العمرية ما فوق الـ18 عاما تبلغ 45 بالمئة عند الذكور و35 بالمئة عند الاناث.
واشار الى ان عدد الوفيات من جراء التدخين يتراوح ما بين 3500 وأربعة الاف شخص سنويا، موضحا ان حوالي 400 شخص يموتون في لبنان من جراء التدخين غير المباشر او غير الارادي، لافتا الى ان آخر الدراسات والاحصاءات بينت ان حوالي 350 الف شخص وحوالي 150 الف طفل سيموتون خلال السنوات المئة المقبلة في لبنان من جراء الامراض التي يسببها التدخين.
واعتبر سعادة ان الحل يتمثل في اقرار مجلس النواب اللبناني "مشروع قانون منع التدخين في الاماكن العامة المغلقة ومنع الدعاية والرعاية".
وأكد ان السيجارة تحتوي على أربعة آلاف مادة سامة منها 40 مادة اثبتت انها تسبب امراضا سرطانية 90 بالمئة منها تتصل بسرطان الرئة بالاضافة الى امراض تصلب الشرايين والجلطات كاشفا عن ان "التدخين يسبب حوالي 50 بالمئة من اجمالي انواع السرطانات في جسم الانسان".
من جهتها اكدت مسؤولة البرامج في منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة اليسار راضي في تصريح لـ"كونا" ان "التدخين اصبح آفة تهدد المجتمعات وبات وباء له تداعيات خطيرة جدا مباشرة وغير مباشرة على صحة الانسان".
وذكرت راضي ان التدخين يؤدي الى تلف الشرايين الصغيرة التي تغذي الاعضاء الحيوية عند الانسان كالعين والقلب والرئة والمثانة

دراسة علمية : وأخيراً.. الدجاجة قبل البيضة

أكد علماء بريطانيون أنهم "توصلوا إلى حل لغز طالما حيّر الناس منذ فجر التاريخ مفاده أن الدجاجة هي التي جاﺀت قبل البيضة وليس العكس، كما لا يزال يعتقد كثيرون في العالم حتى الآن".

وذكرت صحيفة الدايلي مايل ان "العلماﺀ في جامعتي شفيلد وورويك يعتقدون بأنهم فكوا هذا اللغز القديم، موضحين أن" الأبحاث التي أجروها أظهرت أن تكوّن أو تشكّل قشر البيض يعتمد على البروتين وهو موجود في مبيض الدجاجة".

وتوصلوا أيضاً إلى أن البيضة لا يمكن أن "توجد أصلاً إلاّ إذا كانت داخل بطن الدجاجة ما يعني أن الدجاجة هي التي أتت قبل البيضة". ويعتقد العلماﺀ أنه قبل أن تتشكل البيضة احتاجت إلى بروتين "أو سي-" 17 لا يوجد إلاّ في مبيض الدجاجة. وقال الدكتور كولن فريمان من قسم هندسة المواد في جامعة شفيلد البريطانية: "لدينا الآن برهان علمي يظهر أن الدجاجة هي التي جاﺀت أولاً"

ميونيخ الالمانية المدينة الأفضل للعيش في العالم

تقدم مجلة "مونوكل" الاجتماعية البريطانية كل عام قائمة بالمدن العشرين الأفضل ملاءمة للعيش بها في العالم، وجاءت مدينة ميونيخ عاصمةولاية بافاريا الألمانية كأفضل مدينة هذا العام في عدد يوليو من المجلة العصرية التي تهتم بالقضايا الدولية والأعمال وشئون الثقافة والتصميمات.
وتصدرت ميونيخ القائمة متقدمة على كوبنهاجن وزيوريخ وطوكيو وهلسنكي. وكانت مدينة زيوريخ السويسرية حصلت عام 2009 على لقب أفضل مدينة يمكن العيش فيها وهو اللقب الذي نالته العاصمة الدنماركية كوبنهاجن عام 2008.
وبالإضافة إلى المعايير التقليدية لنوعية الحياة مثل وسائل النقل العام والمساحات الخضراء ومعدلات الجريمة، فإن "مونوكل" تأخذ في الاعتبار معايير أخرى مثل مدى تميز المراكز التجارية في المدينة وهل هناك تأثير للمنافذ متعدد الجنسيات مثل "ستاربكس" على طبيعة هذه المدن. وتدرس المجلة أيضا في تقييمها طرق النقل من وإلى المدن

دراسة: النوم الزائد يتسبب بأمراض مزمنة

توصلت دراسة جديدة إلى أن كثرة النوم مضرة مثل قلتها لأنها قد تزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري والارتفاع في ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية عدا عن أنها تزيد احتمال البدانة.
وأشار أورفيو بكستون، الذي ساعد في إعداد الدراسة من قسم علم الطب في برايغام ومستشفى النساء في وسطن بالولايات المتحدة الى "أن النوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة يبدو مثالياً للحصول على الفوائد الصحية القصوى".
وحلل بوكستون ورفاقه بيانات طبية لـ 56705 شاركوا في مقابلات المسح الصحي ثم قارنوا ما بين تأثير النوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة والنوم لأقل من ست ساعات وتبين أن النوم لأكثر من تسع ساعات للفترة ذاتها مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها السكري والارتفاع في ضغط الدم والسمنة

الاثنين، 12 يوليو 2010

بطلة أوروبا بطلة العالم

في مباراة دراماتيكية جمعت فريقين كبيرين وحسمت باصابة قاتلة في الدقائق الاخيرة من وقتها الاضافي الثاني، حققت اسبانيا انجازا تاريخيا باحرازها كأس العالم الـ19 لكرة القدم لسنة 2010 للمرة الاولى في 13 مشاركة لها في الدورة، وذلك في النهائيات الاولى التي استضافتها القارة السوداء في جنوب أفريقيا، واضافتها الى كأس أوروبا 2008، اذ فازت على هولندا 1 – 0 في المباراة النهائية التي اختتمت بها الدورة في جوهانسبورغ






























































ثلاثة أجسام طبيعية في الجسم قد تشكل مضادا لفيروس الأيدز

وصل علماء أخيراً إلى أول إختراق جدي على صعيد مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض "الإيدز" وتوفير لقاح مضاد له، وذلك بعد ما نجحوا في العثور على ثلاثة أجسام مضادة طبيعية في جسم الإنسان لديها القدرة على عزل حركة 90 في المائة من سلالات فيروس HIV المعروفة.
وأوضح بيتر كونغ كبير إخصائيي علوم الأحياء الهيكلية في المعهد القومي الأميركي للحساسية والأمراض الشديدة العدوى حسب موقع "سي إن إن" أن "هذا أمر بالغ الأهمية، لأنه بات لدينا أخيراً أجسام مضادة قادرة على تشكيل اللبنة الأساسية لأي لقاح مستقبلي".
ولفت كونغ الى أن "نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم تدل على أن الأطباء "ربما بات لديهم الفرصة على إبطال خطورة الفيروس". وذكر كونغ أن "الفارق بين الأجسام المضادة المكتشفة حالياً ومجموعات أخرى اكتشفت في السابق من دون أن تثبت قدرتها على مكافحة المرض، يكمن في أن الأجسام الحالية لديها البنية الهيكلية التي يمكن استخدامها في توفير لقاحات"

سم النحل يساعد على صنع أدوية لآلام العضلات والكآبة والخرف

أعلن علماء إن مادة مستخرجة من سم النحل قد تساعد على صنع أدوية جديدة من أجل التخفيف من الآلام الناتجة عن الضمور العضلي والكآبة والخرف.
وذكر موقع ساينس ديلي أن مادة " أبامين" السامة الموجودة في سم النحل باستطاعتها سدّ نوع من القنوات الأيونية وهو ما يساعد على تدفق انتقائي و قوي وسريع جدا لأيونات البوتاسيوم وخروجها من الأعصاب.
وأوضح العلماء أن سدّ هذه القنوات في الدماغ وحقن المريض بمادة "أبامين" يخفف من عوارض الألم الناتج عن الإصابة بالضمور العضلي والخرف والكآبة

السبت، 10 يوليو 2010

رهف عبدالله ملكة جمال لبنان للعام 2010




في أجواء رائعة تشبه اجواء ألف ليلة وليلة أو أليس في بلاد العجائب ، ووسط ديكور جميل جدا يزينه تاج ضخم ، على وقع أغنية " للصبيّة الملكة تاج وصولجان" توّجت رهف عبدالله ابنة 22 ربيعا من بلدة الخيام الجنوبية لبنان ملكة جمال لبنان للعام 2010 في حفل ضخم أحياه النجمان راغب علامة وهيفا وهبي على شاشة ال " ال.بي.سي " و"الفضائيّة اللبنانيّة "، وبرعاية وزارة السياحة اللبنانيّة. وهي الجنوبية الثانية التي تحصد لقباً جمالياً هذا العام بعد اللبنانية ريما فقية التي تُوّجت مؤخرا ملكة لجمال الولايات المتحدة الاميركية
بالرغم من زحمة السير الخانقة أصّر جميع المدعوّين على التوجه الى ادما وتحديدا الى مسرح ستار أكاديمي ليشهدوا ولادة نجمة لبنانية جديدة ستحمل على رأسها تاجاً مرصعاً بالجواهر ، وعلى صدرها وشاحاً يُعّرف عن صفتها الجديدة التي ستلازمها لسنة كاملة
كما ستحمل في قلبها حب الوطن التي ستكون سفيرته في المحافل الدولية ، وستحمل اللقب والحلم لجميع جميلات لبنان الا وهو لقب "ملكة جمال لبنان "، ولسخرية الاقدار انه نفس المسرح التي احتضن موهبة نجم ستار اكاديمي وقدمه للنجومية والتي صادف ان جثمانه وصل الى لبنان بنفس الليلة التي ستتوج فيها الملكة العتيدة.
ستت عشر صبيّة من جميلات لبنان تمّ اختيارهنّ للمنافسة على اللقب: جنا زين، شانتال حايك، كريستال صاروفيم، دانيالا بو غاريوس، جيسيكا قهواتي، جيسيكا وردة، ميشال صقر، نبيلة عوّاد، ناتالي عاقوري، نيكول سابا، نور مهنّا، بريسيلا سعيد، رهف عبدالله، ساندي جودي، ستيفاني نهرة، وفيرا لوفيفر

ستت عشرة صبية دخلن على السجادة الحمراء وتم التقاط الصورة التذكارية لهن خارج المسرح وسط اجواء احتفالية رائعة.
بعد التعريف بالصبايا المتباريات، كانت لهنّ إطلالات بلباس البحر ضمن لوحات فنيّة إستعراضيّة من وحي فصول السنة الأربعة حيث عاش الجمهور أجواء الفصول فتم توزيع الورود الملونة علينا في فصل الربيع وامطرت علينا ثلجاً في فصل الشتاء وانهارت علينا الطابات الملونة في فصل الصيف ، فشاركنا من حيث لا ندري بهذه اللوحة الرائعة على مسرح ستار اكاديمي الذي تحول الي صالة خمس نجوم.
وبعد اطلالة الصبايا الـ16 بلباس السهرة اختارت اللجنة الحكم المؤلفة من شخصيات بارزة ومتخصصة في مجال الجمال والثقافة والسياحة والاعلام عشر صبايا للانتقال الى المرحلة النصف نهائية وهنّ ، ستيفاني نهرة، بريسيلا سعيد، جيسيكا قهواتي، نور مهنا، ميشال صقر، نبيلة عواد، جنا زين، دانيالا بو غاريوس، نيكول سابا، ورهف عبدالله حيث خضعن لأسئلة من قبل لجنة التحكيم وبناء على اجابات الصبايا العشر الذي جاء معظمها ضعيفا وخارجا عن الموضوع مما اثار البلبة بين الجسم الاعلامي الذي كان موجدا في الحفل لمتابعة اجواءالسهرة ولتغطية الحدث.
وفي هذه المرحلة صوّتت اللجنة الحكم لخمس جميلات : نبيلة عواد، نور مهنا، رهف عبدالله، دانيالا بو غاريوس، وجيسيكا قهواتي، للانتقال الى المرحلة الاخيرة والحاسمة مرحلة السؤال الموّحد الذي أعلن مقدم الحفل طارق منير أن هذا السؤال كان قد طرح عليهن في التدريبات التي سبقت الحفل وكان السؤال : إذا طلب منك الإختيار بين المال السلطة والمعرفة، ماذا تختارين ولماذا؟ واتت الاجابات لتصب في خانة واحدة وهي خانة المعرفة ومن بعدها الاختيارين الاخرين وكأن الصبايا خفن من الوقوع في فخ العلامات المتدنية فيما لو احداهن كسرت القاعدة وذهبت صوب اختيار آخر وحدها الصبية الفائزة باللقب اجابت بطريقة جيدة جدا وشرحت عن سبب اختيارها للمعرفة في الدرجة الاولى لتنطلق منها الى السلطة والمال وهي ومن المرحلة الثانية ومن خلال اجابتها على السؤال الاول اثبتت عن حضور مميز وثقافة عالية بالاضافة الى الجمال الأخّاذ التي تتمتع به فكانت رهف عبدالله ملكة جمال لبنان للعام 2010 التي أجمع على انتخابها الللجنة الحكم وأهالي المشتركات والصحافة اللبنانية التي كانت موجودة في هذه السهرة الرائعة.

شارك في احياء هذا الحفل الضخم السوبر ستار راغب علامة بإطلالتين الهب خلالهما المسرح حيث غنّى " حبيب قلبي يا غالي" و"يغيب".

فيما غنّت هيفا "أيامي" و" سنرى" وكان لحضورها وقع جميل ، فهي تنقلت على المسرح كالفراشة الجميلة وزرعت الفرح في القلوب.


في ختام السهرة، أعلن مقدّم الحفل طارق منير فوز رهف عبدالله باللقب، وتسلّمت التاج من ملكة جمال لبنان للعام 2009 مارتين إندراوس، فيما حلّت جيسيكا بو غاريوس وصيفة أولى، ونبيلة عوّاد وصيفة ثانية.


البلبة كانت سيدة الموقف في كواليس الحفل حيث اشتكى جميع اهالي المشتركات للصحافيين من الاهتمام الواضح والزائد بالصبية "جيسيكا قهواتي" من بداية التمرينات والتحضيرات لهذا الحدث ولغاية الحفل الساهر التي توّجت خلاله الملكة ، وأخبروا عن تلقيها الهدايا من رعاة الانتخاب على مدار الاسابيع التي سبقت التتويج وعن الدعم الخاص والمعاملة الاستثنائية التي عُوملت بها وفي جولة لموقع النشرة على الاهالي اجمعوا على هذا الكلام الذي وصل احيانا الى الحديث عن شراءها اللقب ودار حديث مطوّل بين بعض الاهالي والصحافة حول هذا الموضوع، وما أثار خوفنا من أن هذا الكلام ربما صحيحا هو انتقالها للمرحلة الاخيرة بالرغم من ضعف اجاباتها في المرحلة الاولى والثانية من اختبار الذكاء ولم تهدأ أعصاب الاهالي الا بعد انتخابها وصيفة رابعة للملكة.

اذاً، صبيتان من جنوب لبنان ستقفان جنباً الى جنب في المحافل الدولية لرفع اسم لبنان عاليا نأمل ان تحمل إحداهما لقبا عالميا والاولية طبعا لمن ستمثل لبنان رهف عبدالله التي تميزيت بحضورها القوي على المسرح وبالكريزما والذكاء التي تتمتع بهما فكان مرورها ملفتاً في كل مراحل المسابقة وبرهنت عن امتلاكها للثقافة والجمال معا.








أطباء يكتشفون في الياسمين بديلا عن مادة فاليوم

أكد باحثون ألمان أن عبير الياسمين يمكن أن يستخدم بديلا عن عقار فاليوم المهدئ.
وقال البروفيسور هانز هات بمدينة بوخوم إن تأثير رائحة الياسمين يشبه تأثير المهدئات النفسية.
أضاف هات: يمكن أن يساعد الياسمين في إزالة التوتر النفسي بدلا من استخدام الأقراص المنومة والعقاقير المحسنة للحالة النفسية.
واكتشف البروفيسور هات بالتعاون مع باحثين بجامعة دوسلدورف أن المواد التي يحتوي عليها عبير الياسمين ذات آلية مهدئة مشابهة للعقاقير المنومة التي كثيرا ما يصفها الأطباء النفسيون لمرضاهم.
ونشر الباحثون نتائج بحثهم على الموقع الالكتروني لمجلة "جورنال او بيولوجيكا شيمستري" وحصلوا على براءة اكتشاف.
وأكد العلماء أن المهدئات والعقاقير المنومة والمزيلة للتوتر أكثر العقاقير المستخدمة في العلاج النفسي وأن الفارق بين العقاقير المهدئة والمنومة يتمثل فقط في الجرعة.
وقال هات إن التجارب التي أجريت على سلوك الفئران أكدت جودة عبير الياسمين كمادة مهدئة وأنها تحدث تأثيرا مهدئا في حالة تعاطيها حقنا أو استنشاقا وأن الفئران توقفت عن أي نشاط عندما استنشقت الياسمين بتركيز عال في صناديق زجاجية.
غير أن هات شدد على أن وضع باقة من زهرة الياسمين في غرفة النوم لا يضر وقال إن تركيز عبير الياسمين في الغرفة بسبب باقة من زهرة الياسمين أقل بكثير من التركيز الذي استخدم في التجارب التي أجريت على الفئران

الجمعة، 9 يوليو 2010

أميركية في 63 تفوز باليانصيب...للمرة الرابعة

حطمت امرأة أميركية جميع الأرقام القياسية العالمية في مجال الفوز بجوائز اليانصيب وذلك بعد ان فازت اخيرا بجائزة يانصيب مليونية، للمرة الرابعة في حياتها.
المرأة المحظوظة التي تدعى جوان غينتر فازت اخيرا بجائزة يانصيب كبرى مقدارها 9.4 مليون دولار أميركي، ليرتفع بذلك اجمالي ما ربحته منذ العام 1993 إلى اكثر من 27 مليون دولار اميركي عدا ونقدا قبل خصم الضرائب. مسيرة حظ غينتر بدأت في العام 1993 عندما ربحت آنذاك جائزة يانصيب مقدارها 12 مليون دولار اميركي، وفي العام 1995 فازت غينتر بجائزة ثانية بلغت 3 ملايين دولار، وفي العام 2006 حالفها الحظ للمرة الثالثة ليهدي اليها جائزة يانصيب مقدارها مليونا دولار.
غينتر، البالغة من العمر 63 عاما وتعيش في مدينة لاس فيغاس، قالت انها اختارت ان تتسلم مبلغ الجائزة بالتقسيط بمعدل 272 ألف دولار سنويا لمدة 19 سنة وذلك بعد خصم قيمة الضرائب التي جعلت صافي الجائزة 5.5 مليون دولار.
لكن العجب في الامر لا يقتصر على كون غينتر فازت بجائزة يانصيب مليونية للمرة الرابعة في حياتها، بل يزداد ذلك العجب اذا علمنا ان غينتر اشترت 3 من بين التذاكر الاربعة الرابحة من المتجر ذاته في بلدة بيشوب التابعة لولاية تكساس، حيث يعيش والدها، وهو المتجر الذي تم الاعلان عن اسمه في كل مرة كان الفوز فيه من نصيب العجوز. وبطبيعة الحال بات ذلك المتجر مقصدا للباحثين عن الحظ السعيد الذين يسافرون اليه من ولايات اخرى كي يشتروا تذاكر يانصيب املا في ان يحالفهم ولو جزء من الحظ الذي طالما حالف غينتر.
وقال خبراء في مجال الاحصاء ان احتمالات الفوز بجائزة يانصيب مليونية 4 مرات تبلغ 1 من بين كل 200 مليون حالة، وهو المعدل الذي جعل غيتز تستحق لقب لاعبة الياناصيب الأكثر حظا على مستوى العالم

الخميس، 8 يوليو 2010

كلب مصاب ذهب إلى المستشفى بمفرده بحثا عن العلاج

فوجئ أطباء الطوارئ في أحد المراكز الطبية الأميركية بدخول كلب بوليسي ألماني من نوع شيفر عبر باب الطوارئ وهو ينزف دما من الأنف وأسفل القدم.
ودخل الكلب المركز وكأنه يبحث عن مساعدة بعد تعرضه لاصابة لم تعرف أسبابها بدقة حتى الآن. وذكر أحد أطباء الطب البيطري تبدو عليه ملامح الذكاء الشديد، كما أنه تمتع بالهدوء، والواضح أنه بحث عن المساعدة في المكان الصحيح.
وأظهر الفحص الطبي أن الكلب يبلغ السابعة من العمر وأنه تعرض على الأرجح للعض من حيوان آخر

الأربعاء، 7 يوليو 2010

العسل يكافح بكتيريا خطيرة تنتشر عادة بين المرضى والاطباء

كشفت دراسة حديثة أن تناول العسل بشكل يومى يساعد فى مكافحة بكتيريا مارسا الخطيرة التى تنتشر عادة بين المرضى والاطباء فى المستشفيات.
وذكرت صحيفة "صانداي اكسبرس" البريطانية في عددها الصادر في 06 تموز 2010
أن الدراسة تفيد بأن البروتين الموجود فى العسل يحتوى على خصائص مضادة للبكتيريا وقادر على ابطاء نمو بكتيريا مارسا المقاومة للدواء.
وأوضحت الدراسة بأن البروتين المسمى ديفينسن 1 والمصنع من قبل النحل قد يساهم فى وقت قريب فى علاج الامراض الجلدية المعدية والحروق ومكافحة الامراض والفيروسات المقاومة للادوية.

هكــذا تعــدّ مديريــات الأخبــار مراســليها

نقلا عن جريدة السفير جهينة خالدية : يخرجون إلى مشاهديهم ليلا نهارا، في نشرات إخبارية تبث على مدار الساعة، في سلاتهم أخبار، مشاهدات وآراء غالباً ما تُجمع في قالب واحد. يقدمون ما في جعبتهم لجمهور متلهف لما تدلي به الشاشات. جمهور يصغي لرسائلهم، يدقق فيها، يتبناها أو ينتقدها لانحيازها ولانخفاض منسوب المعلومة فيها، أو ربما لأنهم دعموها بوجهات نظر مغايرة لرأيه.
تساهم عوامل عدة في «تكوينهم» وبلورة خبراتهم، ليكونوا مراسلين وحتى «نجوماً» على الشاشة الصغيرة.
ارتاد كثير منهم كليات الإعلام، وقسم آخر جاء من خلفيات أخرى غير بعيدة عن مجال المعلومات والثقافة العامة. قد تكون خلفياتهم الدراسية عاملاً مساعداً في مهماتهم الصحافية، لكنّ المدرسة الأصعب والأساس هي المؤسسة الإعلامية نفسها. هناك «يُصنعون»، أو يُتركون تحت قاعدة: «الهواء يُعلّم».
إذاً، كيف يعد المراسل الصحافي، وكيف يضع المشاهد في «قلب الحدث»، مطبقاً مهمته الأساس: الحصول على المعلومة من المصدر، من الشارع، من الحدث، وتقديمها بأبسط طريقة وأكثرها مباشرة. بعض إجابات المعنيين بـ«صناعة» المراسل تأتي «بديهية» عند طرح هذا السؤال، وهي تدور حول الموضوعية، والمصداقية، وسرعة البديهة ، بالإضافة إلى إجابات أخرى تتناول معايير خاصة بالمؤسسة وأخرى مقتبسة عن المدارس العالمية. غير أن منهجية كل قناة، وإن وجدت، تبقى غير واضحة ومبهمة في أحيان كثيرة.
تلفت مديرة تحرير نشرة أخبار تلفزيون «الجديد» مريم البسام حين تسأل عن النقد الذي يطال أسلوب بعض مقدميها المفرط في الاستعراض إن «هؤلاء وإن انتُقدوا فهم يتميزون بالجرأة، الفطنة، كما أنهم أصحاب ملكة «الحكي على الهوا»، وعلى هذا الأساس تم اختيارهم بالدرجة الأساس». وتعتبر أن «ميزتهم أنهم ينقبون عن القصص والأخبار، وهذا ما يشكل رصيدنا».
لكنّها تعترف بوقوع بعض الأخطاء، معتبرة أنه «من غير العادل أن نحكم سلبا على كل العمل بسبب هفوات حصلت، ملمحة إلى تغطية حادثة سقوط الطائرة الأثيوبية»، إذ «لم نقصد جرح مشاعر أحد، كان هذا حدثا استثنائيا، بخلفية عاطفية كبيرة، ولا تجربة سابقة لدينا بتغطية حوادث سقوط طائرة، نعترف لقد وقعت أخطاء». وتضيف «نحن نعتبر أنفسنا مقياسا بالمهنية، إذا ما استثنينا مقدمة النشرة التي تحمل رأي المؤسسة، ففريقنا خضع لدورات تدريبية في الصحافة الاستقصائية، المدنية، وتغطية الحروب».
في «المؤسسة اللبنانية للإرسال» تلعب الخبرة الدور الإساس في اختيار كل مراسل، بحسب مدير أخبار «الحياة - أل بي سي» إيلي حرب، على أن «تصقل الخبرة بدورات تدريبية حول طريقة تقديم التقارير والرسائل في هذه المؤسسة».
ويرى حرب أن «السياسة العامة للمؤسسة تتطلّب تعدد الآراء، ونقل الخبر مع تجنب التحليل»، متوقفاً عند «تكريس الإثارة في الإعلام، وهو توجه يسود أكثر فأكثر، ويجعل كل مؤسسة تقع في حيرة حول اتباع هذا التوجه المغري أو مقاطعته بشكل تام، لهذا نحن نعتمد على خصوصية كل حالة، إذ نتجنب أن نمارس الإثارة على حساب مشاعر الناس». وبرأي حرب «يصعب على المؤسسة أن تفرض رقابة على مراسليها أو مقاطعة أحداث مهمة وحساسة. هذا ما واجهناه في جريمة كترمايا، وكنا أمام سؤال أساسي: هل نبث الصور أم نقاطع؟ واخترنا أن نبث أقل الممكن لتثبيت وجودنا في الحدث». وقد أظهر الحادث الأخير، بحسب حرب صعوبة الموقف الذي تقع فيه المؤسسات أمام تلك الأحداث، «ما يستدعي إبرام اتفاقيات حول الأخلاقيات المهنية يرضخ لها الجميع بدون استثناء».
وينطلق مدير تحرير نشرة «أخبار المستقبل» حسين الوجه من القاعدة العامة: «الهواء مسؤولية»، معتبراً أنه «من هنا يبدأ دور المراسل، أي بالالتزام بالحد الأقصى بالمهمة الملقاة على عاتقه وهي تقديم مادة واضحة، مفهومة، وبعيدة قدر الممكن عن العواطف، واستغلال خصوصية المصاب والمفجوع. فهي مادة إخبارية بالدرجة الأولى والأساس وتلتزم بمعايير أخلاقية صارمة، وهذه بالنسبة لنا أهم من السبق الصحافي».
مثله يأتي تركيز مدير أخبار قناة «المنار» علي الحاج يوسف على تدريب المراسلين من أولويات معتمدة «تبدأ بدقة المعلومة، ومصداقيتها ثم الالتفات إلى السبق، على أن لا يأتي كل هذا على حساب صاحب المأساة، فنحن نحاول بالقدر الممكن تجنب إظهار ضعف الناس، ونحترم حرمة الضحية، كما نحرص على ألا نحول التقارير إلى «مندبة». لكن هذا لا يمنع من أن الكاميرا قد تلتقط دمعة أو تأثرا، علينا ألا ننسى أن عالم التلفزيون عالم صورة». وعلى الرغم من هذا، يلفت الحاج يوسف «تقع على عاتق المراسل مهمة نقل معظم ما يراه، فهو الشاهد العيان على الأرض». ويشير من جهة ثانية، إلى أن أغلب الدورات التدريبية التي يخضع لها المراسلون تركز على تغطية الحروب، في حين نحتاج إلى دورات دقيقة حول الأحداث الإنسانية، الاجتماعية والبيئية».
ويضع مدير نشرة أخبار قناة «أم تي في» غياث يزبك لائحة بأبرز الصفات التي يجب ان يتحلّى بها المراسل، منطلقاً من أن «إعداد المراسل الصحافي لا يكون في مجموعة مقرارات جامعية فقط، بل يضاف إليهاغ ثقافة عامة، أداء، علاقات، قدرة على التواصل وإجراء المقابلات، لغة عربية صحيحة، إلقاء متقنا ومجموعة من التوصيات التي تركز على عدم انتهاك حرمات الناس لا خدش مشاعر المشاهد». وكل هذا لا يعني بحسب يزبك أن «لدى القناة دستورا مقدسا نسير على خطاه، بل هناك أخلاقيات عامة نفترض أنه يجب ألا نحيد عنها، وهو ما طبقناه في جريمة كترمايا حيث التزمنا عدم بث أي صورة، من دون أن نشعر بالتقصير أو الغياب عن الحدث». ويشدد يزبك على «ضبط إيقاع النشرة ومراسليها الذي يكون بالدرجة الأساس من الاستديو وغرف التحرير لا من الأرض، لأنه لا يمكن لمراسل أن «يستلم هوا» قبل أن يتدرب على كل ما سبق». بهذا المعنى يصل يزبك إلى الخلاصة الأهم إنها مسؤولية إدارات القنوات وتحرير نشرات الأخبار لضبط المستوى في كل حدث وحادث

الجمعة، 2 يوليو 2010

دراسة أميركية تظهر أن السكر الزائد يرفع ضغط الدم تماماً مثل الملح

أفادت دراسة اميركية حديثة بأن الإفراط في تناول السكر والحلويات قد يكون له تأثير مماثل لتناول الملح بكثرة، ما يؤدي الى رفع ضغط الدم إلى مستويات خطيرة.
وتشير الدراسة إلى أن تناول كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوي على سكر "فروكتوز" الموجود بكثرة في الفاكهة والذرة، أو شرب أكثر من عبوتين من المشروبات الغازية يومياً يؤدي إلى تزايد خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 30 في المائة.
وأعلن كبير العاملين على الدراسة وأخصائي أمراض الضغط في المركز الطبي التابع لجامعة كولورادو مايكل شونشل، ان "المشكلة أن الفركتوز منتشر بكثرة في الأطعمة، ولو دخلت اليوم إلى أي بقاله فستجد أن المنتجات التي تحتويه في كل مكان".
ولفت شونشل الى أن نتائج دراسته جاءت بعد مسح شمل 4500 شخص من كل أنحاء الولايات المتحدة، وجميعهم من بين الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض الضغط، واستمرت عمليات المراقبة الطبية لأولئك الأشخاص أربع سنوات تقريباً