صفحات الموقع

الاثنين، 12 يوليو 2010

ثلاثة أجسام طبيعية في الجسم قد تشكل مضادا لفيروس الأيدز

وصل علماء أخيراً إلى أول إختراق جدي على صعيد مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض "الإيدز" وتوفير لقاح مضاد له، وذلك بعد ما نجحوا في العثور على ثلاثة أجسام مضادة طبيعية في جسم الإنسان لديها القدرة على عزل حركة 90 في المائة من سلالات فيروس HIV المعروفة.
وأوضح بيتر كونغ كبير إخصائيي علوم الأحياء الهيكلية في المعهد القومي الأميركي للحساسية والأمراض الشديدة العدوى حسب موقع "سي إن إن" أن "هذا أمر بالغ الأهمية، لأنه بات لدينا أخيراً أجسام مضادة قادرة على تشكيل اللبنة الأساسية لأي لقاح مستقبلي".
ولفت كونغ الى أن "نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم تدل على أن الأطباء "ربما بات لديهم الفرصة على إبطال خطورة الفيروس". وذكر كونغ أن "الفارق بين الأجسام المضادة المكتشفة حالياً ومجموعات أخرى اكتشفت في السابق من دون أن تثبت قدرتها على مكافحة المرض، يكمن في أن الأجسام الحالية لديها البنية الهيكلية التي يمكن استخدامها في توفير لقاحات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق