صفحات الموقع

السبت، 10 يوليو 2010

رهف عبدالله ملكة جمال لبنان للعام 2010




في أجواء رائعة تشبه اجواء ألف ليلة وليلة أو أليس في بلاد العجائب ، ووسط ديكور جميل جدا يزينه تاج ضخم ، على وقع أغنية " للصبيّة الملكة تاج وصولجان" توّجت رهف عبدالله ابنة 22 ربيعا من بلدة الخيام الجنوبية لبنان ملكة جمال لبنان للعام 2010 في حفل ضخم أحياه النجمان راغب علامة وهيفا وهبي على شاشة ال " ال.بي.سي " و"الفضائيّة اللبنانيّة "، وبرعاية وزارة السياحة اللبنانيّة. وهي الجنوبية الثانية التي تحصد لقباً جمالياً هذا العام بعد اللبنانية ريما فقية التي تُوّجت مؤخرا ملكة لجمال الولايات المتحدة الاميركية
بالرغم من زحمة السير الخانقة أصّر جميع المدعوّين على التوجه الى ادما وتحديدا الى مسرح ستار أكاديمي ليشهدوا ولادة نجمة لبنانية جديدة ستحمل على رأسها تاجاً مرصعاً بالجواهر ، وعلى صدرها وشاحاً يُعّرف عن صفتها الجديدة التي ستلازمها لسنة كاملة
كما ستحمل في قلبها حب الوطن التي ستكون سفيرته في المحافل الدولية ، وستحمل اللقب والحلم لجميع جميلات لبنان الا وهو لقب "ملكة جمال لبنان "، ولسخرية الاقدار انه نفس المسرح التي احتضن موهبة نجم ستار اكاديمي وقدمه للنجومية والتي صادف ان جثمانه وصل الى لبنان بنفس الليلة التي ستتوج فيها الملكة العتيدة.
ستت عشر صبيّة من جميلات لبنان تمّ اختيارهنّ للمنافسة على اللقب: جنا زين، شانتال حايك، كريستال صاروفيم، دانيالا بو غاريوس، جيسيكا قهواتي، جيسيكا وردة، ميشال صقر، نبيلة عوّاد، ناتالي عاقوري، نيكول سابا، نور مهنّا، بريسيلا سعيد، رهف عبدالله، ساندي جودي، ستيفاني نهرة، وفيرا لوفيفر

ستت عشرة صبية دخلن على السجادة الحمراء وتم التقاط الصورة التذكارية لهن خارج المسرح وسط اجواء احتفالية رائعة.
بعد التعريف بالصبايا المتباريات، كانت لهنّ إطلالات بلباس البحر ضمن لوحات فنيّة إستعراضيّة من وحي فصول السنة الأربعة حيث عاش الجمهور أجواء الفصول فتم توزيع الورود الملونة علينا في فصل الربيع وامطرت علينا ثلجاً في فصل الشتاء وانهارت علينا الطابات الملونة في فصل الصيف ، فشاركنا من حيث لا ندري بهذه اللوحة الرائعة على مسرح ستار اكاديمي الذي تحول الي صالة خمس نجوم.
وبعد اطلالة الصبايا الـ16 بلباس السهرة اختارت اللجنة الحكم المؤلفة من شخصيات بارزة ومتخصصة في مجال الجمال والثقافة والسياحة والاعلام عشر صبايا للانتقال الى المرحلة النصف نهائية وهنّ ، ستيفاني نهرة، بريسيلا سعيد، جيسيكا قهواتي، نور مهنا، ميشال صقر، نبيلة عواد، جنا زين، دانيالا بو غاريوس، نيكول سابا، ورهف عبدالله حيث خضعن لأسئلة من قبل لجنة التحكيم وبناء على اجابات الصبايا العشر الذي جاء معظمها ضعيفا وخارجا عن الموضوع مما اثار البلبة بين الجسم الاعلامي الذي كان موجدا في الحفل لمتابعة اجواءالسهرة ولتغطية الحدث.
وفي هذه المرحلة صوّتت اللجنة الحكم لخمس جميلات : نبيلة عواد، نور مهنا، رهف عبدالله، دانيالا بو غاريوس، وجيسيكا قهواتي، للانتقال الى المرحلة الاخيرة والحاسمة مرحلة السؤال الموّحد الذي أعلن مقدم الحفل طارق منير أن هذا السؤال كان قد طرح عليهن في التدريبات التي سبقت الحفل وكان السؤال : إذا طلب منك الإختيار بين المال السلطة والمعرفة، ماذا تختارين ولماذا؟ واتت الاجابات لتصب في خانة واحدة وهي خانة المعرفة ومن بعدها الاختيارين الاخرين وكأن الصبايا خفن من الوقوع في فخ العلامات المتدنية فيما لو احداهن كسرت القاعدة وذهبت صوب اختيار آخر وحدها الصبية الفائزة باللقب اجابت بطريقة جيدة جدا وشرحت عن سبب اختيارها للمعرفة في الدرجة الاولى لتنطلق منها الى السلطة والمال وهي ومن المرحلة الثانية ومن خلال اجابتها على السؤال الاول اثبتت عن حضور مميز وثقافة عالية بالاضافة الى الجمال الأخّاذ التي تتمتع به فكانت رهف عبدالله ملكة جمال لبنان للعام 2010 التي أجمع على انتخابها الللجنة الحكم وأهالي المشتركات والصحافة اللبنانية التي كانت موجودة في هذه السهرة الرائعة.

شارك في احياء هذا الحفل الضخم السوبر ستار راغب علامة بإطلالتين الهب خلالهما المسرح حيث غنّى " حبيب قلبي يا غالي" و"يغيب".

فيما غنّت هيفا "أيامي" و" سنرى" وكان لحضورها وقع جميل ، فهي تنقلت على المسرح كالفراشة الجميلة وزرعت الفرح في القلوب.


في ختام السهرة، أعلن مقدّم الحفل طارق منير فوز رهف عبدالله باللقب، وتسلّمت التاج من ملكة جمال لبنان للعام 2009 مارتين إندراوس، فيما حلّت جيسيكا بو غاريوس وصيفة أولى، ونبيلة عوّاد وصيفة ثانية.


البلبة كانت سيدة الموقف في كواليس الحفل حيث اشتكى جميع اهالي المشتركات للصحافيين من الاهتمام الواضح والزائد بالصبية "جيسيكا قهواتي" من بداية التمرينات والتحضيرات لهذا الحدث ولغاية الحفل الساهر التي توّجت خلاله الملكة ، وأخبروا عن تلقيها الهدايا من رعاة الانتخاب على مدار الاسابيع التي سبقت التتويج وعن الدعم الخاص والمعاملة الاستثنائية التي عُوملت بها وفي جولة لموقع النشرة على الاهالي اجمعوا على هذا الكلام الذي وصل احيانا الى الحديث عن شراءها اللقب ودار حديث مطوّل بين بعض الاهالي والصحافة حول هذا الموضوع، وما أثار خوفنا من أن هذا الكلام ربما صحيحا هو انتقالها للمرحلة الاخيرة بالرغم من ضعف اجاباتها في المرحلة الاولى والثانية من اختبار الذكاء ولم تهدأ أعصاب الاهالي الا بعد انتخابها وصيفة رابعة للملكة.

اذاً، صبيتان من جنوب لبنان ستقفان جنباً الى جنب في المحافل الدولية لرفع اسم لبنان عاليا نأمل ان تحمل إحداهما لقبا عالميا والاولية طبعا لمن ستمثل لبنان رهف عبدالله التي تميزيت بحضورها القوي على المسرح وبالكريزما والذكاء التي تتمتع بهما فكان مرورها ملفتاً في كل مراحل المسابقة وبرهنت عن امتلاكها للثقافة والجمال معا.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق