صفحات الموقع

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

هذه الأعراض قد تعني أنك تتعايش مع الـ HIVالمسبب للسيدا

قد يكون فيروس الـ HIV مختبئاً في الجسم من دون علم صاحبه... إليك بعض الأعراض التي قد تستدعي إجراء فحص لقطع الشك باليقين. وعلينا أن نتذكّر دائماً، بأن الوقاية لا تعني أبداً أن نعيش في جحيم الوسواس
*ارتفاع الحرارة
تعتبر الحمّى الخفيفة من أولى مؤشرات الإصابة بـ"الإيدز". تظهر عادة بلا سبب وتستمر 10 أيّام تظهر خلالها قروح في أجزاء من الجسم، مثل الفم أو الأعضاء التناسليّة، ويعاني المتعايش مع فيروس HIV خلالها تعرّقاً ليلياً.
ويقول الدكتور Carlos Malvestutto، الأستاذ المساعد في كلية الطب التابعة لـNYU School of Medicine في نيويورك، إن الفيروس في هذه المرحلة، ينتقل إلى مجرى الدم، مما يؤدّي إلى تفاعل إلتهابي في جهاز المناعة.
*التعب
تتباطأ حركة المريض بسرعة ويعاني تعباً غير مبرر. قد تكون هذه الحالة من أولى الأعراض – أو حتى آخرها - التي قد تدلّ على وجود الفيروس في جسم الإنسان. هكذا مثلاً روى رون (أحد المتعايشين مع الفيروس)، أنه بدأ يقلق على صحته عندما كان يمارس رياضة المشي اليومية وبدأ يشعر بإرهاق لافت، ليكتشف لاحقاً أنه كان يتعايش مع الـHIV منذ فترة طويلة، ومن دون أي شعور بالتعب!
*تضخّم الغدد الليمفاوية
تعتبر الغدد الليمفاوية (الموجودة في أجزاء من الجسم مثل الإبط والفخذ والرقبة)، جزءاً من نظام المناعة. ومع دخول الفيروس إلى الجسم، تتضخّم تلك الغدد، فتلتهب العضلات والمفاصل.
*الجهاز العصبي
قد تبدأ التغيّرات فيه مع آلام الرأس، أو عبر الشعور بالنعاس والتشنّجات، فضلاً عن الدوخة أو الشلل. سيعاني المتعايش مع الفيروس أيضاً قلّة في التركيز، غضباً وتهيّجاً مفرطاً.
*الآفات الجلدية
قد تطرأ تغيّرات على الجلد، كظهور عقد صغيرة (nodules) على جميع أطراف الجسم أو على الوجه. أضف إلى ذلك، ظهور طفح جلدي يتجلّى من خلال الدمامل والبقع الزهرية التي من الممكن أن تظهر في جميع أنحاء الجسم. ويحذّر اختصاصيّون من أنّه إذا لم يتمّ تفسير سبب ظهور الطفح الجلدي، معالجته وإزالته بطريقة عاجلة، فعلى المصاب أن يقوم بإجراء فحص الـ HIV.
*تدهور الحالة العامة
يؤكّد الدكتور Malvestutto Carlos أنّ 30 إلى 60% من المصابين يعانون غثياناً، قيئاً وحتى اسهالاً في أوّلى مراحل الإصابة. أضف إلى ذلك أن الإسهال المتواصل والذي لا يتجاوب مع أيّ نوع من العلاج، قد يكون إشارة للإصابة بالفيروس. كذلك سيفقد المتعايش مع الفيروس، وزنه بسرعة لافتة من دون اتّباع نظام غذائي معيّن، ويدعى هذا العارضAIDS Wasting.
*السعال الجاف
قد تستمرّ السعلة لوقت طويل، علماً السعال من أولى الإشارات التي تلقّاها رون (أحد المتعايشين مع الفيروس) في بداية رحلته مع الـHIV. خدعه السعال، فظنّ أنّه نتيجة حساسية! إلاّ أنّه استمر لسنة ونصف السنة، ولم تتمكّن المضادات الحيوية من التغلّب عليه.
*الأظافر
يتغيّر شكلها ولونها، فتصبح أكثر كثافة وتتقوّص وينتقل لونها إلى أسود أو بنيّ. قد يكون سبب هذا التغييّر أيضاً وجود الفطريات، فالأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة، هم معرّضون أكثر من غيرهم لعدوى الفطريات.
*التقرّحات
تتمركز التقرّحات (Herpes) عند محور الفم وفي الأعضاء التناسلية، فتكون سبباً لنقل الفيروس أثناء ممارسة الجنس.
*الدورة الشهرية
يظهر عدم إنتظام الدورة الشهرية مع تفاقم الحالة وازديادها سوءاً، و قد يكون سببها فقدان الوزن والحالة الصحية السيّئة. كما قد يؤدي ذلك إلى إنقطاع الطمث في عمر الـ47 و 48 سنة تقريباً.
*مشكلات في النظر
إنّ تدنّي القدرة على النظر لدى الإنسان بشكل مفاجئ وعاجل، يعود إلى التقاط المريض لفيروس Cytomegalovirus. وبالتالي، قد يشكِّل ذلك، أحد الأعراض التي تدلّ على اختباء الفيروس في جسم الإنسان.

طول عمرك يحدده جلدك

كشفت دراسة نفذها باحثون من شركة "يونيليفر" والمركز الطبي  بجامعة "لايدن" الهولندية، عن "سبباً إضافياً قد يدعوك المرأة للقلق من تجاعيد الوجه، فهي لا تعكس مظاهر التقدم بالسن فحسب، بل قد يكون مرأة تحدد عمرك".

وأظهرت الدراسة أن "المرأة ذات التجاعيد الأقل عادة ما لديها ضغط الدم منخفض وتتراجع  احتمالات إصابتها بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويزيد تمتعها بعمر أطول من رفيقاتها من يعانيين من مظاهر التقدم بالسن".

وقامت الدراسة على استجلاء العلاقة بين مظهر كبار السن ومخاطر إصابتهم بأمراض القلب، في محاولة لمعرفة إذا ما كان للإدراك بالسن تأثير على صحة القلب.

وقام الباحثون بتقسيم 260 من المشاركات بالدراسة إلى فئتين: واحدة تزداد بينهن احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وثانية تتراجع لديها تلك الإحتمالات، بجانب تحديد شبابهن من خلال تحليل الوجه وتقييم التجاعيد بالمنطقة الداخلية بأعلى الذراع، وهي على عكس الوجه، لا تظهر عليها علامات الشيخوخة المبكرة بسبب الشمس.

ووجد فريق البحث علاقة بين المظهر وضغط الدم، فمن بدين أكثر شباباً انخفضت بينهن مخاطر أمراض القلب وضغط الدم، ولترسيخ الدراسة واستبعاد عوامل قد تلعب دوراً في تمتع بعضهن بمظهر شاب وتراجع مخاطر اصابتهن بأمراض القلب، قام الباحثون باختبارات على مجموعة أخرى مختلطة، خلصت إلى نفس النتيجة.

ويامل العلماء بإجراء دراسات أخرى مستفيضة تمكنهم من تحديد "سر" شباب الجلد وصلة ذلك بصحة القلب والتمتع بعمر مديد.

هل عدم الزواج.. إقتراحٌ صائب؟

يقول الكاتب الفرنسي فولتير إنّ "الزواج هو المخاطرة الوحيدة، التي يقبل عليها الجبان"، ويضيف الكاتب بيكر ستاف إننا "نتزوج لنسعد الآخرين، لا لنسعد أنفسنا"، وإنطلاقاً مما تقدّم، هناك حجج لعدم الزواج.

 1 - الزواج مبني على الكذب: عندما تسأل فتاة شريكها قبل الزواج إن كان سيبقى وفياً ويحبّها ولا يفرقهما إلا الموت، يُجيب الشاب إنّه "لا يُمكنه إستباق ما سيحدث في المستقبل، لأنّ كل شيء في الحياة بتغيّر دائم وحتى المشاعر تتبدّل"، وهذا الكلام الذي يظنّ فيه الشاب  أنّه يُصارح الفتاة يُعدّ كذباً.

  2 - الزواج يخلق شعوراً بالإجبار والإلزامية: يشعر الشريكان أنّهما ملزمان بالوفاء وتبادل المشاعر عند الزواج، وكأنّهما وقّعا عقداً يجبرهما بالحب، لذلك يُفضّل أن يحب الإنسان من يشاء وأن يبقى بنفس الوقت حراً.

 3 - الزواج هو عقد إقتصادي: تاريخياً، تُقدم المرأة على الزواج كي تؤمّن حياتها وحياة أطفالها والحصول على وزنٍ في المجتمع، لأنّ المرأة غير المتزوّجة تبقى في آخر صفوف التراتبية الإجتماعية، أمّا الرجل فيعتبر أنّه حصل على حياةٍ مستقرّة وعلى شريكة تلبي حاجياته.

4 - الزواج يُكلّف كثيراً: يُقال أننا عندما نحب لا نكترث للحسابات المادية، إلا أنّ أي زواج يتطلّب مهراً أو مقدّماً للفتاة، وفي ظلّ الأوضاع المعيشية تصعب هذه الشروط على الشاب.

5 - الزواج مؤسسة: إنّه مؤسسة مقدّسة، تجعل من الشاب زوجاً ومن الفتاة زوجةً، ويتطلّب من الشخصين عدم خيانة مشاعرهما قبل خيانة الشريك.

6 - الزواج يُعطيكَ شعوراً زائفاً بالأمن: إن الإستمرارية والإستقرار هما نتاج العقد الذي يُجرى بين الطرفين.