بعد
مفاوضات بدأت في أيلول الماضي، ينضمّ الإعلامي ماريو عبّود إلى أسرة «المؤسسة
اللبنانية للإرسال» في 2 نيسان المقبل، على أن يقدّم نشرة الأخبار للمرة الأولى
على شاشتها، في 8 نيسان المقبل.
شارك عبّود في برنامج «استوديو الفنّ» في العام 2002 عن فئة التقديم، ونال حينها الميدالية الذهبية. وبدأ مشواره الإعلامي في قناة «الجديد» العام 2004، كمقدِّم لنشرات الأخبار، ليغادرها في نهاية العام 2011، إلى قناة «آسيا» حيث بقي لعام واحد فقط. ويقول عبّود «انَّ «الجديد» كانت أساساً في حياتي المهنيّة، لأني هناك تتلمذت وتطوّرت، وأشكر القناة على منحي تلك الفرصة». ويضيف: «بعد انتقالي إلى قناة «آسيا»، شعرت بأن احتمال بروز المحطة في العالم العربي يحتاج إلى وقت، وقد يتطلب الأمر سنوات، لذلك لم أجد نفسي قادراً على الانتظار كل هذه الفترة، ففضّلت العودة إلى أحد التلفزيونات اللبنانية».
ويلفت عبّود إلى أنّه بادر الى الاتصال برئيس مجلس إدارة «أل بي سي» الشيخ بيار الضاهر، «الذي كان متجاوباً بشكل كبير، ودعاني إلى فنجان قهوة، حيث بدأت المفاوضات. ثمّ تمّت متابعة الموضوع من قبل الزميلين لارا زلعوم وخالد صاغية من رئاسة تحرير قسم الأخبار في المؤسسة، خلال شهر أيلول الماضي. أخذت الأمور مجراها ومداها، حتى تلقّيت اتصالاً من زلعوم منذ نحو أسبوعين، واتفقنا على بعض التفاصيل الصغيرة، وهكذا بدأ المشوار».
ويشرح عبّود أنه سيتولى تقديم نشرتي الظهيرة (الثانية والنصف)، والمسائيّة (الثامنة والنصف)، لثلاثة أيام كلّ أسبوع، إضافةً إلى تغطيته فترات البثّ المباشر. ويقول عبود انّه سيهتمّ حالياً بتقديم نشرات الأخبار والبثّ المباشر فقط، وسيقدّم أفضل ما لديه من إمكانيّات، لوضعها في تصرّف المؤسسة «كي ننجح ونستمرّ معاً». يترك عبود محطّة فضائية، لينضمّ إلى شاشة محليّة انحسر حضورها العربي نسبياً بعد أزمتها مع «روتانا» العام الماضي. لكنّه يقول انّ تجربة الفضائيات مهمّة لأنّها تساعد المذيع على توسيع آفاقه، إلا انّه شخصياً يفضّل أن يكون حاضراً في بلده، على أن يكون حاضراً في العالم العربي، وغائباً في بلده.
شارك عبّود في برنامج «استوديو الفنّ» في العام 2002 عن فئة التقديم، ونال حينها الميدالية الذهبية. وبدأ مشواره الإعلامي في قناة «الجديد» العام 2004، كمقدِّم لنشرات الأخبار، ليغادرها في نهاية العام 2011، إلى قناة «آسيا» حيث بقي لعام واحد فقط. ويقول عبّود «انَّ «الجديد» كانت أساساً في حياتي المهنيّة، لأني هناك تتلمذت وتطوّرت، وأشكر القناة على منحي تلك الفرصة». ويضيف: «بعد انتقالي إلى قناة «آسيا»، شعرت بأن احتمال بروز المحطة في العالم العربي يحتاج إلى وقت، وقد يتطلب الأمر سنوات، لذلك لم أجد نفسي قادراً على الانتظار كل هذه الفترة، ففضّلت العودة إلى أحد التلفزيونات اللبنانية».
ويلفت عبّود إلى أنّه بادر الى الاتصال برئيس مجلس إدارة «أل بي سي» الشيخ بيار الضاهر، «الذي كان متجاوباً بشكل كبير، ودعاني إلى فنجان قهوة، حيث بدأت المفاوضات. ثمّ تمّت متابعة الموضوع من قبل الزميلين لارا زلعوم وخالد صاغية من رئاسة تحرير قسم الأخبار في المؤسسة، خلال شهر أيلول الماضي. أخذت الأمور مجراها ومداها، حتى تلقّيت اتصالاً من زلعوم منذ نحو أسبوعين، واتفقنا على بعض التفاصيل الصغيرة، وهكذا بدأ المشوار».
ويشرح عبّود أنه سيتولى تقديم نشرتي الظهيرة (الثانية والنصف)، والمسائيّة (الثامنة والنصف)، لثلاثة أيام كلّ أسبوع، إضافةً إلى تغطيته فترات البثّ المباشر. ويقول عبود انّه سيهتمّ حالياً بتقديم نشرات الأخبار والبثّ المباشر فقط، وسيقدّم أفضل ما لديه من إمكانيّات، لوضعها في تصرّف المؤسسة «كي ننجح ونستمرّ معاً». يترك عبود محطّة فضائية، لينضمّ إلى شاشة محليّة انحسر حضورها العربي نسبياً بعد أزمتها مع «روتانا» العام الماضي. لكنّه يقول انّ تجربة الفضائيات مهمّة لأنّها تساعد المذيع على توسيع آفاقه، إلا انّه شخصياً يفضّل أن يكون حاضراً في بلده، على أن يكون حاضراً في العالم العربي، وغائباً في بلده.