بالمقلوب" يجمع الأضداد
حوار "بالمقلوب" استمتعنا
به عصر الأحد الفائت عبر اذاعة "صوت لبنان 100,5" مع الزميل جورج
ياسمين، الذي حاوره نائب زحلة جوزف سكاف. ياسمين عاد الى بداياته في منطقة الرميل
والصيفي وميوله الكتائبية، ومعه انطلقنا في رحلة مهنية شملت الصحافة المقروءة
والمرئية، ودخوله الى LBC وعمله اليوم في
OTV التي يرغب في
أن يستمر فيها. من الجميل أن يحاور نائب قريب من "القوات اللبنانية"
إعلاميا محسوبا على "التيار الوطني الحر" بهذا الانفتاح والرقي، وكم
نحتاج الى هذا التقارب. يذكر أن البرنامج من إعداد الزميل جان قسيس.
إجراء ناقص
نفهم أن تضع OTV شارة حداد على اللوغو الخاص بها اثر وفاة البطريرك هزيم، لكن ما قيمة الشارة اذا استمرت بعرض برامج "الطقش والفقش" والفيديو كليبات يوم وفاته كأن شيئا لم يكن!
لينا أبيض و"صوت الشعب"
حوار ممتع مع المخرجة لينا أبيض ضمن "حوار فاتن" عبر اذاعة "صوت الشعب"، استمعنا اليه يوم الخميس الفائت، هي التي تكلمت على مسرحيتها الجديدة "حبيبتي رجعي عالتخت"، التي ندعو كل من هم فوق الـ 18 سنة الى مشاهدتها على خشبة "بابل"، لأنها تشكل فعلا مرآة للشخص، كما أوضحت أبيض التي تؤمن بأن المُشاهد يكتشف نفسه في المسرح. المخرجة اللبنانية وعدتنا بأت تعود وتطل ممثلة على الخشبة قريباً، رغم خوفها من التجربة.
المحطات الاخبارية من صوت
الحرية 90.1
تحاول إذاعة صوت الحرية جاهدة التجديد في محطاتها الاخبارية على رأس كل ساعة عبر اعتماد صوت مسجل يسبق صوت مذيع الاخبار لتقديم الموجز او النشرة إلا ان صوت المذيع الذي اعتمد لنحو اسبوع و كان ملائما ، رصينا و سريعا ،تم استبداله فجأة بصوت اخر ما يثير استغراب المستمع، لاسيما و ان الصوت الذي تم اعتماده مؤخرا يذكر الى حد بعيد باسلوب الاذاعات ذات الطابع الديني الكلاسيكي الممل ما يدفعنا بكثير من الاوقات الى تبديل الموجة حتى قبل بدأ النشرة أو الموجز....
لكل دوره
أجرى الكاتب جبران ضاهر صباح الثلثاء من الأسبوع الفائت مداخلة اذاعية عبر محطة "ميلودي أف أم" مع الزميلة سنا نصر، ضمن "هوا بيروت"، وهو صاحب مسلسلات ناجحة مثل "رجل من الماضي"، "بين بيروت ودبي"، وآخرها "القناع". لذا استغربنا أن يتفوه شخص بمكانته بعبارات لا نتوقعها من العارفين بمجال الدراما، اذ قال "أنا نصي لا يحتاج الى مخرج بل الى مصوّر" وذلك لأنه يكتب جميع التفاصيل. ثم أضاف أن نصه "يخسر 40% من قيمته عندما يُصوّر"! وهنا نقول للأستاذ ضاهر أنه عندما يقتنع بأهمية دور المخرج يجب ألا يخسر نصه قيمته على الشاشة.
مبالغة في الإعادة
حاول البعض تعداد المرات التي تعيد فيها MTV بث برنامج "حلوة وكذابة" لكنهم فشلوا. فهو يعرض رسميا الأحد بعد الأخبار، لكن مواقيته غير الرسمية تراوح بين وقت الذروة وفي أيام أخرى الى ما بعد منتصف الليل. اذ كلما وجدت المحطة ساعة فراغ لديها يتم "حشوها" بالمسلسل... غريب!
تراجيديا حقيقية!
نجاح المسلسلات التركية عربياً أكبر دليل على الترهّل. فنحن استطعنا أن ننهض بصناعة كانت آفاقها محدودة، وجعلنا من نجومها نجومنا، فصار أجر الممثل التركي يصل الى 35 ألف دولار في الحلقة، وتتسابق المحطات العربية الكبرى على شراء مسلسلاتهم. فيما أعمالنا تزداد ترهلا وضعفاً، وتترنح بحسب الأوضاع السياسية للبلاد العربية. إنها تراجيديا حقيقية تدعو الى البكاء.
"سبعة"... وذمتها
عندما بدأ برنامج "سبعة" مع الزميل سيرج زرقا على MTV، اعتقدنا انه يهدف الى كشف كيفية تعامل أشخاص معروفين مع موضوعات تهم الرأي العام من خلال عرض تقارير إخبارية. لكن مع الوقت يبدو أنه تحول برنامجا دعائيا (ربما مدفوع الثمن) يستضيف رجال أعمال يتحدثون عن إنجازاتهم. فهل يصير مع قرب موعد الانتخابات النيابية، منبراً للمرشحين وبرامجهم؟
لفتة كريمة
بلفتة كريمة منه في برنامج The Voice الأسبوع الفائت على شاشة LBCI ، كان الفنان كاظم الساهر الوحيد بين أعضاء لجنة التحكيم الذي شكر وبحرارة مقدمي البرنامج وأثنى على جهودهما ووجودهما المحبّب... كما لاحظنا، ومع الشكر، في الحلقات الأخيرة "أخيراً"، تركيزاً ولو خجولاً على الفرقة الموسيقيّة التي كانت مغيّبة في الحلقات السابقة، والتي تلعب الدور الكبير في إنجاح البرنامج... وفي هذا السياق شكر كل أعضاء لجنة التحكيم هذه الفرقة.
الميلاد حق للجميع
منذ بداية هذا الشهر، ولمناسبة الأعياد المجيدة، بدأت شاشة LBCI عرض أفلام ميلاديّة بوتيرة فيلم كل ليلة. بعض هذه الأفلام طبعاً شاهدناه سابقاً، لكنها تبقى أفلاماً جميلة تستحق إعادة متابعتها لما تحمله من رسائل محبّة وتسامح وأمل... لكن: لماذا عرض هذه الأفلام في ساعة متأخرة جداً بعد منتصف الليل، وهي أفلام عائليّة تستحق المتابعة من الجميع؟
ضريبة الإعادات
إذا كنا من المعجبين بأرشيف "تلفزيون لبنان" الغني والفريد ونتابع دائماً برامج قديمة طبعت الفن اللبناني بمستواها العريق، فهذا لا يعني أننا نتمتع بمشاهدة أعمال شوّهتها كثرة العروض وأصبحت غير صالحة للعرض... نقول هذا بعد متابعتنا حلقات من إعادة (أيضاً وايضاً) المسلسل الجميل "النهر" حيث أصبحت الأعطال والإرتجاجات تسيطر على غالبيّة المشاهد...
خبر أوريجينال
نهار الأحد الماضي قرأنا هذا الخبر الأوريجينال في الشريط الإخباري أسفل شاشة "المستقبل": "الراعي: من المخجل الق بول بما يجري في طرابلس والسكوت عنه...". "الق بول" تعني بكل بساطة " القبول" وبقي الخبرعلى حاله طوال النهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق