كشفت دراسة أميركية، نشرت امس، أن المراهقين الذين يشاهدون أفلاماً تتضمن بشكل كبير مشاهد لممثلين يدخنون السجائر، هم عرضة أكثر من غيرهم للإدمان على عادة التدخين.
وقال المشرف على الدراسة في جامعة «جيسي» للطب في دارتموث في نيوهامشير جيمس سارجنت إن «المشاهد المرافقة لأحداث الفيلم، والتي تتضمن مشاهد يدخن فيها الممثلون، تؤثر على المراهقين، أكثر مما تفعل مشاهد العنف أو الجنس»، موضحاً أن ذلك يشمل الأفلام التي تتضمن تحذيراً بتوجيه الأهل للمراهقين ما دون الـ13 سنة، أو أخرى تطلب مرافقة المراهق من قبل شخص ناضج أثناء مشاهدة الفيلم.
وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن التدخين يعتبر عامل جذب للمراهقين، وأنهم كلما شاهدوا أفلاماً تتضمن مشاهد تدخين بشكل كبير، ظنوا أن بإمكانهم تقليد نجوم السينما والتماثل معهم.
واحتسب فريق العلماء في الدراسة عدد المرات التي يقوم فيها الممثلون بالتدخين في عينة تتضمن 500 فيلم، بنسب مشاهدة مرتفعة على مدى الأعوام الماضية، ثم طلبوا من عينة تتألف من 6500 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً اختيار 50 فيلماً.
ووجدت الدراسة أن عينة الشباب الذين شاهدوا أفلاماً تتضمن مقاطع تدخين، كانوا أكثر التقاطاً لهذه العادة مقارنة بغيرهم، موضحة أن بين 33 في المئة و49 في المئة منهم خاضوا تجربة التدخين خلال عامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق