الصورة : من الحفل |
ركز رئيس جمعية المقاصد الخيرية
الإسلامية امين الداعوق في كلمته
الإسلامية امين الداعوق في كلمته
خلال حفل تخريج 393 تلميذا ثانويا وطالبا جامعيا في ثانويات الجمعية
ومعاهدها على الازمة المالية التي تمر بها المؤسسات التابعة لها بعد الضجة
الاعلامية التي اثيرت اخيرا حول الموضوع. واقيم الاحتفال في رعاية مفتي
الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وحضور سياسيين واهالي المحتفى بهم.
وقال الداعوق، "إن الفوضى الكبيرة التي رافقت الزيادات العشوائية في الرواتب
أدت مع الأسف إلى غلاء الاسعار، وارتفاعها سابق المراسيم وسبق صدورها.
واشار الى ان "بعض القرارات التي يأخذها مجلس الأمناء في المقاصد مبنية
على يقين كبير في أنَّ الأزمات تحل بعقلانية وتروّ، والإيمان موجود وقوي،
وسيحملنا على تجاوز الصعاب".
على يقين كبير في أنَّ الأزمات تحل بعقلانية وتروّ، والإيمان موجود وقوي،
وسيحملنا على تجاوز الصعاب".
ورأى ان "المدارس الصغيرة في الأحياء، خصوصا في الأيام الصعبة، قد لا
تستفيد من التطوير والتنمية التي تستفيد منها المجمعات والمدارس المتكاملة.
لذلك فإن الدمج يبدو المسار الأفضل للتلميذ، بينما تبقى المرافق الصغيرة
جاهزة لمشاريع التدريب والأبحاث لتنمية وتطوير القدرات".
وختم: "القرارات الصعبة في المقاصد، التي لا تكون في مصلحة الفرد، تعود بالفائدة على التحديث والتطوير في المؤسسة. وأؤكد أن وضع المؤسسة ثابت واصلها ثابت وفروعها ثابتة، وعدد المتخرجين كما ترون في ازدياد، كما هو العدد في طلبات الدخول الى مدارس المقاصد ".
اما قباني فقال "إن الأزمة الداخلية التي تكرست في لبنان في سنين مضت، تكاد تلامس اليوم ذروتها من الانقسام السياسي، ومن الاصطفاف الديني والمذهبي والطائفي والمناطقي، ونكاد نرى الحكمة والدولة معا شبه غائبين في واقعنا المتخبط في شباك التعقيدات الداخلية والخارجية، وتبقى الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية، والتأمت على إثرها طاولة الحوار الوطني، هي الإنقاذ الوحيد للوطن من الاحتقان ولو جزئيا، لكننا في حاجة إلى خطوات عاجلة في هذا الحوار، لمواجهة الخطر الداهم".
وباسم المتخرجين الثانويين والجامعيين، شكر لؤي تيراني وخالد جاويش المقاصد وكل أفراد الهيئة التعليمية فيها. ثم وزّع قباني والداعوق الشهادات على المتخرجين، وتلا طلاب كلية التمريض والعلوم الصحية قسم الممرضات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق