تعرّض مبنى قناة «الجديد» مساء أمس، إلى إطلاق رصاص، واعتداءٍ بواسطة الإطارات المشتعلة، حيث عمد مسلحون يستقلون سيارتين من نوع «جيب باجيرو» لون الأولى أبيض، ولون الثانية ذهبي، إلى إطلاق الرصاص على المبنى من بداية شارع جبل العرب ـ وطى المصيطبة للتغطية على فريقٍ مؤلفٍ من خمسة ملثمين اقتحموا مدخل مبنى القناة، وأضرموا النيران بالإطارات المطاطية، في حين لم يُصَب أحدٌ من العاملين في القناة بأيّ أذى.
وأشارت القناة إلى أن الزجاج تعرّض للتكسير بسبب غزارة الرصاص الذي تعرّضت له، كما أكّدت أن فريق الأمن المولج حماية المبنى تعرّض للضرب.
وأشارت القناة إلى أن الزجاج تعرّض للتكسير بسبب غزارة الرصاص الذي تعرّضت له، كما أكّدت أن فريق الأمن المولج حماية المبنى تعرّض للضرب.
وبينما كان أحد المعتدين يهمّ بالهرب، وصلت إلى رجليه ألسنة اللهب، ما أعاق هروبه، فألقي القبض عليه من قبل عناصر أمن المبنى، بمساعدة حرّاس مكتب الحزب التقدمي الاشتراكي الواقع في الشارع ذاته، وتبيّن أن الموقوف يدعى وسام علاء الدين، وهو ملقّبٌ بـ«البطل»، وبعد التحقيق معه من قبل قوى الأمن الداخلي في ثكنة الحلو، تبيّن أنه من أصحاب السوابق.
وعلى إثر الاعتداء، توالت ردود الفعل الشاجبة، واتصل مسؤولون سياسيون بالقناة مستنكرين التعدّي على الإعلام والتطاول عليه. أما أبرز المتصلين فكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أكّد أن الموقوف علاء الدين لا ينتمي إلى «حركة أمل»، وأن الحركة لا تؤوي بين أفرادها أشخاصاً كأمثاله. كما اتصل وزير الإعلام وليد الداعوق مستنكراً الاعتداء، ومشدّداً على ضرورة إنزال أشدّ العقوبات بالمعتدين.
ولاحقاً، حضر إلى المكان وزير الداخلية العميد مراون شربل.
شبكة بيروت للاعلام (بيروت نت) بدورها تستنكر الاعتداء على «الجديد» وتدعو الى معاقبة الفاعلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق