كشفت دراسة حديثة عن وجود تراجع في ولادة الفتيات في المناطق المجاورة لمحطات توليد الطاقة النووية، وأن الأطفال في هذه المناطق أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدم.
وفيما لا يحمل الربط بين التعرض للإشعاع النووي والإصابة بالسرطان جديدا يُذكر، فإنّ ما اكتشفه باحثون في مجال الصحة والبيئة في مركز «هيلمهولتس» في مدينة ميونيخ، عن العلاقة بين السكن قرب المحطات النووية وجنس المواليد في هذه المناطق هو الامر اللافت.
واعتمد الخبراء في أبحاثهم على سجلات المواليد في هذه المناطق واكتشفوا أن نسبة ولادات الفتيات تراجعت في مساحة تبعد حوالي أربعين كيلومترا من المفاعل النووي، وذلك مقارنة مع غيرها من المناطق. ويقول عالم الرياضيات البيولوجية الذي أجرى الدراسة هاغن شيرب، إن استخدام الطاقة النووية في ألمانيا وسويسرا أدى إلى عدم ولادة «ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف فتاة»، لكن ليس هناك إي إثبات إذا ما كانت نسبة المواليد الذكور في هذه المناطق قد ارتفعت في المقابل.
وتؤكد التغيرات التي عرفتها المناطق المنكوبة في اليابان في بنيتها السكانية بعد الحرب العالمية الثانية وكارثة «تشرنوبيل»، هذه التحولات في نسب ولادة الأطفال من الجنسين. اما في ألمانيا، فتم اكتشاف أكبر تراجع في نسبة ولادة الفتيات، في ضواحي مخزن «غورليبن» للنفايات النووية، حيث لوحظ تراجع النسبة ما بين العامين 1996 و2010 بحوالي ألف فتاة.
وفيما لا يحمل الربط بين التعرض للإشعاع النووي والإصابة بالسرطان جديدا يُذكر، فإنّ ما اكتشفه باحثون في مجال الصحة والبيئة في مركز «هيلمهولتس» في مدينة ميونيخ، عن العلاقة بين السكن قرب المحطات النووية وجنس المواليد في هذه المناطق هو الامر اللافت.
واعتمد الخبراء في أبحاثهم على سجلات المواليد في هذه المناطق واكتشفوا أن نسبة ولادات الفتيات تراجعت في مساحة تبعد حوالي أربعين كيلومترا من المفاعل النووي، وذلك مقارنة مع غيرها من المناطق. ويقول عالم الرياضيات البيولوجية الذي أجرى الدراسة هاغن شيرب، إن استخدام الطاقة النووية في ألمانيا وسويسرا أدى إلى عدم ولادة «ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف فتاة»، لكن ليس هناك إي إثبات إذا ما كانت نسبة المواليد الذكور في هذه المناطق قد ارتفعت في المقابل.
وتؤكد التغيرات التي عرفتها المناطق المنكوبة في اليابان في بنيتها السكانية بعد الحرب العالمية الثانية وكارثة «تشرنوبيل»، هذه التحولات في نسب ولادة الأطفال من الجنسين. اما في ألمانيا، فتم اكتشاف أكبر تراجع في نسبة ولادة الفتيات، في ضواحي مخزن «غورليبن» للنفايات النووية، حيث لوحظ تراجع النسبة ما بين العامين 1996 و2010 بحوالي ألف فتاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق