داخل كشك صغير في شارع المتنبي في بغداد، يعرض جامع الطوابع العراقي فليح حسن عباس مجموعته الضخمة من طوابع البريد والعملات.
بدأ عباس جمع الطوابع في الثمانينيات عن طريق المراسلة مع أصدقاء في مختلف أنحاء العالم. وكان في ذلك الوقت، يقتني الطوابع على نحو عشوائي، الى ان انضم الى الجمعية العراقية لهواة طوابع البريد. وبدأ عباس تدريجياً يتعلم قيمة الطوابع وتجارتها، مركزاً على اقتناء طوابع من العهد الملكي ومن حقبة الاحتلال البريطاني للعراق.
وقال عباس إن «الطوابع الملكية وطوابع احتلال العراق هي من أندر الطوابع في العادة. حرصت كل الحرص أن أقتني هذه الطوابع لأنه مع مرور الوقت ترتفع قيمتها وأستفيد من بيعها. وأحاول ان أركز كل اهتماماتي على الطوابع القديمة لأن الاستثمار في الطوابع القديمة أهم منه في الطوابع الحديثة».
ويحتوي كشك عباس الصغير على مئات الآلاف من الطوابع من مختلف العهود العراقية منذ الملكية وحتى سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين. وقال عباس «لدي الآلاف من الطوابع غير المستعملة وعشرات الآلاف من المستعملة. كما اقتني طوابع أجنبية وعربية وعراقية».
وبدأ عباس تجارة طوابع البريد في التسعينيات وانضم إلى الجمعية العراقية لهواة طوابع البريد في العام 1991 وأصبح عضوا عاملا في الجمعية في العام 1998. وتأسست الجمعية في العام 1951 في بغداد وهي تضم حالياً زهاء ألفي عضو يشارك قرابة مئة منهم بصفة منتظمة في مزادات أسبوعية لبيع الطوابع والعملات وأوراق النقد.
وقال عباس إن هيئة البريد العراقية أصدرت منذ إنشائها 1824 إصداراً مختلفاً، منها 24 إصداراً بعد سقوط صدام حسين، ولكن الهيئة لم توثق فترة سقوط النظام والاحتلال الأميركي من خلال طابع على عكس بقية الدول. ولذلك فقد اقترح عباس على أعضاء الجمعية إصدار طوابع عن هذه الفترة، لكنه يشير إلى أنه «ليست هناك جرأة في الإقدام على هذا الأمر، ناهيك عن عدم موافقة الجهات العليا على هذا الأمر».
ويحلم عباس بعرض مجموعته الضخمة من طوابع البريد في متجر كبير في شارع المتنبي، مركز تجارة الكتب في بغداد.
بدأ عباس جمع الطوابع في الثمانينيات عن طريق المراسلة مع أصدقاء في مختلف أنحاء العالم. وكان في ذلك الوقت، يقتني الطوابع على نحو عشوائي، الى ان انضم الى الجمعية العراقية لهواة طوابع البريد. وبدأ عباس تدريجياً يتعلم قيمة الطوابع وتجارتها، مركزاً على اقتناء طوابع من العهد الملكي ومن حقبة الاحتلال البريطاني للعراق.
وقال عباس إن «الطوابع الملكية وطوابع احتلال العراق هي من أندر الطوابع في العادة. حرصت كل الحرص أن أقتني هذه الطوابع لأنه مع مرور الوقت ترتفع قيمتها وأستفيد من بيعها. وأحاول ان أركز كل اهتماماتي على الطوابع القديمة لأن الاستثمار في الطوابع القديمة أهم منه في الطوابع الحديثة».
ويحتوي كشك عباس الصغير على مئات الآلاف من الطوابع من مختلف العهود العراقية منذ الملكية وحتى سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين. وقال عباس «لدي الآلاف من الطوابع غير المستعملة وعشرات الآلاف من المستعملة. كما اقتني طوابع أجنبية وعربية وعراقية».
وبدأ عباس تجارة طوابع البريد في التسعينيات وانضم إلى الجمعية العراقية لهواة طوابع البريد في العام 1991 وأصبح عضوا عاملا في الجمعية في العام 1998. وتأسست الجمعية في العام 1951 في بغداد وهي تضم حالياً زهاء ألفي عضو يشارك قرابة مئة منهم بصفة منتظمة في مزادات أسبوعية لبيع الطوابع والعملات وأوراق النقد.
وقال عباس إن هيئة البريد العراقية أصدرت منذ إنشائها 1824 إصداراً مختلفاً، منها 24 إصداراً بعد سقوط صدام حسين، ولكن الهيئة لم توثق فترة سقوط النظام والاحتلال الأميركي من خلال طابع على عكس بقية الدول. ولذلك فقد اقترح عباس على أعضاء الجمعية إصدار طوابع عن هذه الفترة، لكنه يشير إلى أنه «ليست هناك جرأة في الإقدام على هذا الأمر، ناهيك عن عدم موافقة الجهات العليا على هذا الأمر».
ويحلم عباس بعرض مجموعته الضخمة من طوابع البريد في متجر كبير في شارع المتنبي، مركز تجارة الكتب في بغداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق