احتلت أربع دول عربية فقط، هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر، مراتب متقدمة ضمن قائمة الشعوب الأكثر سعادة في العالم، فيما تراجعت بقية الدول العربية تماماً عن المراتب الخمسين الاولى من اصل 156 دولة.
وأعد المعهد الكندي للأبحاث المتقدمة لمصلحة الأمم المتحدة تقرير «السعادة العالمي» الذي أعده ثلاثة من كبار علماء الاقتصاد المشهورين في العالم هم جون هيليول، ريتشارد لايارد وجيفري ساشس، والذي يستند إلى الردود على الاستطلاع من عام 2005 حتى منتصف عام 2011، لقياس مستوى السعادة في 156 دولة. واحتلت الإمارات المرتبة 17 في القائمة ثم السعودية في المركز الـ26، ثم الكويت في المرتبة الـ 29، ثم قطر في المركز الـ31 واحتل لبنان المرتبة 92 في التقرير.
وجاءت الدنمارك في المركز الأول، وتلتها فنلندا في المركز الثاني، والنرويج ثالثة، وهولندا رابعة، لتحتل دول شمال أوروبا المراكز الأربعة الأولى، وجاءت بعدها كندا في المركز الخامس، بينما احتلت المراكز من السادس حتى العاشر، كل من سويسرا، والسويد، ونيوزيلندا، واستراليا، وأيرلندا على الترتيب. وحلت الولايات المتحدة في المركز الـ11، لتتبعها إسرائيل في المرتبة الـ 14. كما اعتبر التقرير شعب توغو هو الأتعس على كوكب الأرض، وسبقته في الترتيب شعوب عدد من دول جنوب الصحراء الأفريقية.
اللافت أن التقرير أظهر أنّ الثروة ليست هي ما يجعل الناس سعداء، بل إنّ الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية وغياب الفساد، هي جميعها عوامل أكثر أهمّية وفاعليّة من الدخل المرتفع في شرح الاختلافات في السعادة والرفاهية ما بين الدول التي تحتلّ المراتب الأولى والدول التي تقبع في أسفل الترتيب. كما اعتبرت معايير، مثل الصحّة العقلية والجسدية ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري عوامل أساسيّة في رفع مستوى السعادة.
وحصلت الدنمارك والنرويج وفنلندا وهولندا وكلّها موجودة في أوروبّا الشمالية، على معدّل بلغ 7.6 على مقياس من 0 إلى 10. أمّا البلدان الأقلّ سعادة في العالم، فهي جميعها دول فقيرة موجودة في أفريقيا (توغو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وسـيراليون) مـع معدّل لم يتجاوز 3.4.
وأعد المعهد الكندي للأبحاث المتقدمة لمصلحة الأمم المتحدة تقرير «السعادة العالمي» الذي أعده ثلاثة من كبار علماء الاقتصاد المشهورين في العالم هم جون هيليول، ريتشارد لايارد وجيفري ساشس، والذي يستند إلى الردود على الاستطلاع من عام 2005 حتى منتصف عام 2011، لقياس مستوى السعادة في 156 دولة. واحتلت الإمارات المرتبة 17 في القائمة ثم السعودية في المركز الـ26، ثم الكويت في المرتبة الـ 29، ثم قطر في المركز الـ31 واحتل لبنان المرتبة 92 في التقرير.
وجاءت الدنمارك في المركز الأول، وتلتها فنلندا في المركز الثاني، والنرويج ثالثة، وهولندا رابعة، لتحتل دول شمال أوروبا المراكز الأربعة الأولى، وجاءت بعدها كندا في المركز الخامس، بينما احتلت المراكز من السادس حتى العاشر، كل من سويسرا، والسويد، ونيوزيلندا، واستراليا، وأيرلندا على الترتيب. وحلت الولايات المتحدة في المركز الـ11، لتتبعها إسرائيل في المرتبة الـ 14. كما اعتبر التقرير شعب توغو هو الأتعس على كوكب الأرض، وسبقته في الترتيب شعوب عدد من دول جنوب الصحراء الأفريقية.
اللافت أن التقرير أظهر أنّ الثروة ليست هي ما يجعل الناس سعداء، بل إنّ الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية وغياب الفساد، هي جميعها عوامل أكثر أهمّية وفاعليّة من الدخل المرتفع في شرح الاختلافات في السعادة والرفاهية ما بين الدول التي تحتلّ المراتب الأولى والدول التي تقبع في أسفل الترتيب. كما اعتبرت معايير، مثل الصحّة العقلية والجسدية ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري عوامل أساسيّة في رفع مستوى السعادة.
وحصلت الدنمارك والنرويج وفنلندا وهولندا وكلّها موجودة في أوروبّا الشمالية، على معدّل بلغ 7.6 على مقياس من 0 إلى 10. أمّا البلدان الأقلّ سعادة في العالم، فهي جميعها دول فقيرة موجودة في أفريقيا (توغو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وسـيراليون) مـع معدّل لم يتجاوز 3.4.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق