صفحات الموقع

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الفضائيّة اللبنانية : نهاية النشرة... والضاهر: قناة "العرب" قريباً

الصورة: الشيخ بيار الضاهر
موظفو الأخبار في lbc الفضائيّة في مهبّ المجهول بعدما اتخذت الإدارة قراراً يقضي بوقف نشرة أخبارها اليتيمة ابتداءً من نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وهي النشرة التي صمدت بعد تصفية الحسابات بين رؤوس المحطة وإعادة خلط الأوراق.
هكذا، ينضم موظفو قسم الأخبار في المحطة إلى زملاء سبقوهم إلى مغادرتها على مراحل منذ مطلع عام 2009، ليقفل قسم كامل هذه المرّة بالشمع الأحمر. في عصر التخصصيّة، يبدو أنّ الإدارة ترى أن هذا القسم لا لزوم له ولا داعي لنشرة إخباريّة، وخصوصاً أنّ الجمهور سيطّلع على تفاصيلها عبر الفضائيّات الإخباريّة لحظة بلحظة. الموظفون المصروفون «سيحظون» بتعويضات تراوح بين 4 و6 أشهر، وتجري حاليّاً مناقشة الأمور لتحسين الشروط قليلاً قبل مغادرة مواقعهم. علماً بأنّ المصروفين هم: مدير التحرير إيلي حرب، وأسعد مارون، وأنطوان سلامة، وطوني خوري، وإيفا أبي طايع، وميريلّا محاسب، وناجي الخوري، وجينا عفيش، وجاكلين سعد، والسعودي خالد عبد الله. وتُستثنى من القرار مذيعات الأخبار ريما عسّاف، ودلال أبو حيدر، وريمي درباس اللواتي يقدمن نشرة أخبار «الثالثة» على المحطة الأرضيّة.
القرار ليس جديداً. لقد كشف رئيس مجلس «إدارة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» بيار الضاهر قبل أكثر من عام أنّ «أخبار الفضائيّة ستتوقف في عام 2011 بسبب عجزها عن منافسة الفضائيات الإخباريّة». ويشرح الضاهر لـ«الأخبار» بـ«أنكم تعطون الموضوع أكبر من حجمه. لماذا سنحتاج إلى نشرة التاسعة في ظل إعدادنا لقناة «العرب» الإخباريّة التي ستنطلق في 12/12/2012، وتقدم أخباراً وبرامج سياسيّة على مدار الساعة؟».
ويشدد على أنّ «نوعيّة الخدمة التلفزيونيّة تبدّلت عن الماضي»، مشيراً إلى أن «الأمور تبدو أحياناً أكبر من حجمها الحقيقي. لماذا التركيز على هذا الموضوع إلى هذا الحد؟ هل يمكن إحصاء عدد الذين صرفوا من المؤسسات الإعلاميّة اللبنانيّة منذ عامين حتى الآن؟»، ويعد الضاهر بـ«مشاريع» مع مجموعة من الذين سيغادرون المحطة. وينفي تبدّل تعامل المعلنين مع المحطة إثر توقف الأخبار فيها «لأن المعلن يتبع المحطة الناجحة والبرامج المميّزة».
في هذا الوقت، يعيش الموظفون في أروقة المحطة حالة من الترقّب، علّ قراراً يبدّل من وطأة هذا الواقع المأساوي الذي سيفرض عليهم مع نهاية الشهر المقبل. يعلّق أحدهم على سؤال «الأخبار» عن الخطوات التي ستتخذ إزاء صرفهم تعسفيّاً، قائلاً: «لا نناقش ما إذا كان القرار تعسفيّاً أو لا. نفكّر حاليّاً في تحسين شروط التعويضات»، لافتاً إلى «أننا ننتظر ما يحمله هذا الشهر من تطورات». ويسلّم الموظف ببراءة لا تخلو من السخرية بالقول: «لعله اتجاه نحو مزيد من التخصصيّة، وربما تؤدي lbc الفضائيّة في لبنان والمغترب، دوراً مشابهاً لذلك الذي تؤديه «روتانا مصر» و«روتانا خليجيّة» بمادة ترفيهيّة لبنانيّة».
ويصف مصدر مطلع على أحوال المحطة ما يجري بأنه ليس بريئاً، وتبدو الصورة بالنسبة إليه بمثابة قرار متعمّد لإنهاء مسيرة محطّة ناجحة.
إذاً، تستقبل lbc الفضائيّة العام الجديد بحلّة ترفيهية خفيفة، لن يكون عليها مواكبة «الحدث» ولا تسأل عن متابعة الأحداث السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، بل تتوجه إلى المرأة في الدرجة الأولى وإلى العائلة عموماً، وتعد بشبكة برامج تزيد فيها جرعة المنوّعات.
وبينما كان على مذيعي أخبار «الفضائيّة» توديع المشاهدين الليلة، طرأت بعض التعديلات على المخطّط، فتأجّل الأمر شهراً واحداً. غير أن إيقاف «الأخبار»، يطرح علامات استفهام بشأن التغييرات التي جعلت المحطة تتراجع كلياً عن نهجها السابق الذي دفعها إلى توقيع عقد لتطوير الأخبار والبرامج السياسيّة مع صحيفة «الحياة» منذ سنوات. هل تعدّ المشاكل الماديّة التي تعانيها معظم وسائل الإعلام اللبنانيّة والعربيّة السبب المباشر لهذا القرار؟ هل أدركت المحطة فجأة أنها غير قادرة على منافسة الفضائيّات الإخبارية، أم أنّ الصراعات المستمرة داخل مجموعة «روتانا» بين الضاهر وتركي شبانة، والخلاف بين مالك المجموعة الوليد بن طلال والضاهر دفعا الأخير إلى إصدار «حكم الإعدام» على أخبار الفضائيّة؟ وهل ستتحمّل lbc الأرضيّة وحدها تكاليف التعاقد مع وكالات الأخبار في العالم مع غياب الأخبار عن الفضائية؟ لا شك في أن حجّة التخصّصية وحدها لا تكفي لإيقاف نشرة الأخبار، وإلاّ فلماذا تبقي MBC نشرة أخبارها السياسية رغم المنحى الاجتماعي الذي تأخذه؟

استعراض «أرضي»
ليست الفضائيّة اللبنانيّة وحدها التي ستستغني عن نشرة الأخبار نهاية العام الجاري؛ فقد سبقتها المحطة الأرضيّة التي استبدلت نشرتها المسائيّة بأخرى غلب عليها الطابع الاستعراضي، وتقدّم آخر المستجدات بطريقة لم تعهدها التلفزيونات قبلاً؛ إذ تستخدم شاشات عملاقة استهلكت في برامج تلفزيون الواقع. وبدل طلاب الأكاديميّة ومشاهير التمثيل والتلحين والإعلام، راح مذيعو الأخبار ديما صادق، وجوزيان رحمة، وجورج غانم، وبسام أبو زيد ويزبك وهبي، يقدمون مادتهم الإخباريّة بنفَس استعراضي يتوافق مع الشكل الجديد للاستوديو.

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

احتفالات الميلاد وأعياد آخر السنة في وسط بيروت ضمن برنامج بيروت تحتفل 2011

الصورة من الأرشيف - الاحتفالات في بيروت العام الماضي
تطلق شركة سوليدير احتفالات الميلاد واعياد آخر السنة، التي تنظمها كل سنة في وسط بيروت، باستعراض ميلادي واضاءة شجرة الميلاد مع الفنانة نانسي عجرم واقامة النشاطات المميزة من بينها "قرية الميلاد" ومهرجان الموسيقى المقدسة "بيروت ترتل" وفقا للبرنامج الآتي:
- السبت 3 كانون الأول
الساعة الخامسة عصرا: استعراض ميلادي واضاءة شجرة الميلاد مع الفنانة نانسي عجرم.
الساعة السادسة مساء: افتتاح "قرية الميلاد" مع الفنانة نانسي عجرم.
الساعة الثامنة مساء: ا طلاق مهرجان الموسيقى المقدسة.

تبدأ الاحتفالات بعيد الميلاد السبت 3 كانون الاول الساعة الخامسة عصرا وينطلق بابا نويل من ساحة العجمي في اسواق بيروت على رأس استعراض ميلادي يضم راقصين وراقصات وفرق موسيقية وشخصيات ميلادية ويجول في الاسواق ليعود الى ساحة العجمي لاضاءة شجرة الميلاد مع الفنانة نانسي عجرم يليها اطلاق الالعاب النارية.
كما سيتم في الساعة السادسة مساء افتتاح "قرية الميلاد" الضخمة في سوق الاروام على مساحة 1200 متر مربع. ويبدأ في الساعة الثامنة مساء مهرجان الموسيقى المقدسة "بيروت ترتل" مع الجوقة الفرنسية Concerto Soave في كنيسة مار مارون الجميزة.
كذلك تضاء شوارع وسط بيروت وتزين ساحاته بالاشجار تتوجها شجرة الميلاد الرئيسية في الاسواق.
- نشاطات احتفالية مميزة في اسواق بيروت
من 3 كانون الاول الى 8 كانون الثاني يوميا من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة الثامنة مساء:
- “قرية الميلاد”: خصصت مساحة بنحو 1200 متر مربع في صالة “فينيو” في سوق الاروام لاقامة “قرية الميلاد” التي ستتضمن بيت بابا نويل حيث سيكون في انتظار الاولاد لأخذ الصور التذكارية بالاضافة الى نشاطات ميلادية متنوعة ومميزة منها ورش عمل واشغال يدوية والالتقاء بالشخصيات الميلادية.
- عروض راقصة يوميا بمشاركة شخصيات ميلادية وبابا نويل في ساحة العجمي.
- مهرجان الموسيقى المقدسة - “بيروت ترتل” يوميا من 3 الى 25 كانون الاول الساعة الثامنة مساء: تحيي المهرجان جوقات في كنائس الوسط وفقا للبرنامج المرفق طيا. وكانت “وسوليدير” اطلقت هذا المهرجان منذ اربع سنوات وجعلت منه تقليدا سنويا يؤكد دور وسط بيروت كملتقى لجميع الاديان.
الدعوة للمشاركة في هذه النشاطات هي عامة ومفتوحة للجميع.
السبت    مار مارون – الجميزة    كونسرتو سواف    20:00
الاحد 4    مار الياس – القنطاري    فيستيفال كورتيت    20:00
الاثنين 5    مار لويس للآباء الكبوشيين    كاميلا وزوكار كيشيشيان    20:00
الثلثاء 6    الكنيسة الانجيلية الوطنية    ايمان حمصي؛ قانون    20:00
الاربعاء 7    كاتدرائية مار جرجس للموارنة    جمانا مدور وجوزيف خليفة    20:00
الخميس 8    مار مارون – الجميزة    جوقة جامعة الانطونية برعاية توماس رزق الله    20:00
الجمعة 9    كاتدرائية مار جرجس للموارنة    جوقة “لندن كوميونيتي غوسبل”    20:00
السبت 10    مار الياس – القنطاري    غادة شبير    20:00
الاحد 11    كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الارثوذكس    جوقة القديس رومانس – بيروت    20:00
الاثنين 12    مار مارون – الجميزة    رانيا يونس    20:00
الثلثاء 13    مار الياس – القنطاري    ريمون غطاس    20:00
الاربعاء 14    مار لويس للآباء الكبوشيين    وليد نحاس؛ بيانو    20:00
الخميس 15    كاتدرائية مار الياس للروم الكاثوليك    جوقة ميلود – القديس ستيفانوس    20:00
الجمعة 16    مار الياس – القنطاري    الصوت العتيق    20:00
السبت 17    كاتدرائية مار الياس للروم الكاثوليك    جوقة جامعة سيدة اللويزة    20:00
الاحد 18    مار لويس للآباء الكبوشيين    طوني حنا وغريس مدور    20:00
الاثنين 19    كاتدرائية مار الياس للروم الكاثوليك    عبير نعمه، فاسيليس ساليس وميشال فاضل    20:00
الثلثاء 20    كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الارثوذكس    مدرسة الموسيقى الاكليزياستيه    20:00
الاربعاء 21    الكنيسة الانجيلية الوطنية    لاشانتوري دو بيروت    18:00
الخميس 22    الكنيسة الانجيلية الوطنية    الفرسان الاربعة    20:00
الجمعة 23    مار لويس للآباء الكبوشيين    تانيا قسيس    20:00
الاحد 25    الكنيسة الانجيلية الوطنية    جوقة اطفال غراغاتش    18:00
الاحد 25    مار لويس للآباء الكبوشيين    ماتيو الخضر    20:00

الخميس، 17 نوفمبر 2011

قصة أشهر صورة على وجه الأرض...

خلال زيارته لصديقته في ولاية كاليفورنيا الأميركية قام المصور الفوتوغرافي اورير بالتوقف بعد أن لاحظ وجود هضبة صغيرة مغطاة بالعشب تصلح لأن تدخل ضمن مجموعة الصور التي يحتفظ بها، خصوصا أن السماء في ذلك النهار كانت صافية مما سيضيف إلى الصورة رونقا خاصا، ولكن السيد اورير الذي يبلغ من العمر 69 سنة لم يكن ليعلم أن تلك الصورة التي التقطها ستكون أشهر صورة على وجه الأرض، حيث اشترتها منه شركة مايكروسوفت العملاقة لوضعها كخلفية رئيسية لويندوز اكس بي مقابل مبلغ لم يعلن عنه حتى الآن.


ولا يتذكر اورير في أي سنة التقط الصورة بالضبط كما تذكر الـ «ديلي ميل»، وذكر أنه قام بالمرور على نفس المنطقة مرات عديدة لالتقاط صورة مشابهة ولكنه لم يوفق حيث ان الوقت الذي التقطت فيه الصورة كان في شهر كانون الثاني حينما كان العشب الأخضر يلمع بطريقة لافتة، عندها توقف والتقط صورتين وانطلق مسرعا إلى موعده، ويقول في النهاية أنه لم ير الصورة كثيرا لأنه من مستخدمي أجهزة الماك.

ثلاث حبّات كيوي يومياً تخفض ضغط دمك

تناول تفاحة يوميا قد يبقيك بعيدا من الطبيب، لكن تناول ثلاث حبّات من فاكهة الكيوي قد يخفض ضغط الدم.
فقد توصلت دراسة في الاجتماع العلمي لجمعية القلب الأميركية في اورلاندو أمس إلى ان تناول ثمرة الكيوي الخضراء اللاذعة المذاق ثلاث مرات يوميا مرتبط بانخفاض ضغط الدم، علما ان ارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر في امراض القلب التي لا تزال السبب الأول للوفاة في العالم.
وشملت الدراسة 118 شخصا متوسط اعمارهم 55 سنة يعانون ارتفاعا بسيطا في ضغط الدم: أضافت مجموعة منهم ثلاث حبات كيوي الى نظامها الغذائي اليومي في حين اضاف الآخرون تفاحة يوميا. وبعد ثمانية أسابيع تبين أن ضغط الدم الانقباضي لدى المجموعة التي تناولت الكيوي أقل من المجموعة التي تناولت التفاح.

السبت، 12 نوفمبر 2011

جعيتـا والعجائـب العربيـة لم تفـز... و خيبة امل لبنانية

مغارة جعيتا
خسرت جعيتا المنافسة. لم تصل إلى المراتب الأولى بين المواقع الأساسية التي رشحت للفوز من ضمن عجائب الدنيا السبع، فجاءت النتيجة مخيّبة لآمال اللبنانيين، على اختلاف فئاتهم واهتماماتهم، الذين انشغلوا طوال شهور بحشد الدعم لمغارتهم التي كانت تتنافس مع 28 موقعا عالمياً.
حقيقة «الخسارة المرّة»، التي سبقتها حملات تصويت سياسية وإعلاميّة وفنيّة واسعة منذ بداية العام، تلقفها اللبنانيون مساء أمس بغصة، امتزجت بفرح كروي بفوز المنتخب اللبناني على نظيره الكويتي في إحدى مباريات التصفيات للتأهل لكأس العالم.
في وقت، أعلن الموقع الإلكتروني للعجائب السبع النتائج الاولية التي اظهرت فوز غابة الأمازون البرازيلية، وخليج هالونغ الفيتنامي، وشلالات أغوازو البرازيلية، وجزيرة جوجو الكورية، ومتنزه كومودو الوطني الاندونيسي، ونهر بويرتو برينسيسا الفيليبيني، وجبل الطاولة الجنوب افريقي، بالمراتب السبع الأولى، على ان تعلن النتائج النهائية رسميا في مطلع العام 2012.
لم تنجح المغارة اللبنانية، وكذلك لم يفعل منافسوها العرب، البحر الميّت وجزيرة بو طينة الإماراتية، وحازت على المرتبة الرابعة عشرة، فيما حاول المسؤولون اللبنانيون التأكيد أن «النتائج النهائية لا تنفي واقع أن إسم جعيتا سيصدح عاليا منذ الآن وصاعدا في أرجاء الكون كله»، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إثر الإعلان عن النتائج الأولية للمسابقة.
وأعلن ميقاتي «أن وصول مغارة جعيتا إلى المراتب الأولى بين المواقع الأساسية التي رشحت للفوز بعجائب الدنيا السبع، على الرغم من أنها لم تحظ بالفوز العددي المطلوب، يضعها على خريطة السياحة العالمية، ويثبت مرة جديدة أن هذا الوطن ترعاه عين الخالق الذي أنعم عليه بجمالات شتى تستحق منا جميعا أن نحافظ عليها ليبقى لوطننا رونقه وتألقه الدائم بين الأوطان».
وأضاف ميقاتي قائلاً «إن الحكومة تولي القطاع السياحي الأهمية التي يستحقها، وسيكون هذا الملف برمته ومن ضمنه موضوع مغارة جعيتا على جدول أعمال مجلس الوزراء في خلال الأسابيع المقبلة من اجل اتخاذ
الإجراءات والتدابير الكفيلة بتفعيل هذا القطاع الأساسي»، متوجهاً بالتحية إلى جميع «الذين صوتوا لجعيتا في لبنان والعالم، لإيمانهم بما انعم الله على هذا الوطن من ميزات».
من جهة ثانية، قدّمت بطاقات التعريف التي أوردها موقع العجائب السبع الإلكتروني نبذة عامة عن المواقع الفائزة، حيث تمتد غابة الأمازون الممطرة على مساحة 7 ملايين كيلومتر مربّع، في وقت تحتل الغابة نفسها حوالى 5.5 ملايين كيلومتر مربــع موزعة على تسع دول. وتشكّل الغابة أكثر من نصف الغابات الممطرة الموجودة حول العالم وهي الأوســع والأكثر تنوعا. أما نهر الأمازون الذي يقطع الغــابة فهو أكبر نهر في العالم من حيث الحجم والعمق، ومن حيث معدل التدفق الذي يفوق معدل تدفق أكبر ثمانية أنهار في العالم.


مغارة جعيتا
أما خليج هالونغ الذي يقع في مقاطعة كوانغ نِنه، شمالي شرقي فيتنام، فيمتد على مساحة 1553 كيلومترا مربعا ليضم 1969 جزيرة صغيرة. «العجيب» في هذه الجزر أنها ليست موزعة على الخليج بانتظام، بل يتركز 775 منها في وسطه، علماً أن العديد من هذه الجزر جوفاء وتحتوي على كهوف هائلة. شلالات أغوازو التي تصب في نهر أغوازو في ولاية برازيليا، هي واحدة من أكبر الشلالات حول العالم. وتقع الشلالات بين ولاية بارانا البرازيلية ومقاطعة ميسينوس الأرجنتينية، وتحيط بها الغابات الاستوائية الممطرة التي تضم أنواعا عديدة مهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات.
من جهتها، تبعد جزيرة جيجو الكورية، وهي جزيرة بركانية، حوالى 130 كيلومترا عن الساحل الجنوبي لكوريا، وتبلغ مساحتها 1846 كيلومترا. ما يميّز جيجو هو جبل هالاسان البركاني الهامد، الذي يصل ارتفاعه إلى 1950 متراً عن سطح البحر.
أما متنزه كومودو الوطني في أندونيسيا، فتم إنشاؤه لحماية التنين «كومودو» وبعض الكائنات الأخرى من الانقراض. المتنزه هو مجموعة من الجزر البركانية تبلغ مساحتها 1817 كيلومترا مربعا. وتضم حوالى 5700 عظاية عملاقة أكسبها مظهرها وتصرفها العدائي لقب «تنانين كومودو».
ومن العجائب السبع الجديدة نهر بورتو برينسيسا الجوفي وهو حديقة وطنية تقع في بالاوان في الفيليبين على بعد 50 كيلومتراً شمالي مدينة بورتو برنسيسا. ويتميّز بمناظر طبيعية جبلية من الكارست، الناشئ عن التحلّل الكلسي، فضلاً عن النهر الجوفي الذي يمتدّ على طول 8,2 كيلومترات صالحة للملاحة.
ومن السمات المميزة للنهر أنّه يمرّ بكهف قبل أن يصبّ مباشرة في جنوب البحر الصيني، ويشمل العديد من أشكال الهوابط والصواعد وغرفا كبيرة.
و«العجيبة» السابعة هي جبل الطاولة، الجبل ذو الرأس المسطّح الذي صمد بوجه ستة ملايين سنة من التآكّل. يتميّز الجبل بأنّه أغنى مملكة نباتية على وجه الأرض، وتضمّ أكثر من 1470 نوعا من النباتات على الرغم من كونها الأصغر حجما.
يُذكر ان الموقعين العربيين اللذين كانا مرشحين هما جزيرة بو طينة المرجانية الكثيفة والغنية بمسطحات الأعشاب البحرية. وتقع الجزيرة في الإمارات العربية المتحدة على بعد 25 كيلومتراً من زيركو جنوبا و35 كيلومتراً من مروح شمالاً. يُذكر أنّها لم تتعرّض لتخريب الإنسان وهي تحظى بحماية لاعتبارها محمية طبيعية خاصة. والموقع الثاني هو البحر الميّت الذي كان مرشحاً ترشيحا فلسطينيا ـ إسرائيليا ـ أردنيا مشتركا. وعُرف البحر الميت قرونا طويلة كمنتجع للاستشفاء واستخدمت الأملاح المستخرجة منه في تركيبات العديد من العقاقير الطبية ومستحضرات التجميل. وتقع شواطئه في الأردن من جهة الشرق، وفي «إسرائيل» والضفة الغربية من جهة الغرب، وهي منخفضة 422 مترا عن مستوى سطح البحر وهو أدنى مستوى لأي أرض يابسة في العالم.

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

11/11/2011تاريخ و صدف

يشهد اليوم توافقا يطلق عليه “السياق المتناظر” حيث يتصادف فيه تكرار الرقم 11 ثلاث مرات لكونه يوم 11 من شهر 11 (نوفمبر) من عام 2011 وبحلول الساعة 11 والدقيقة 11 والثانية 11 يكون للرقم 11 سحر خاص لمحبي الأرقام ومعانيها لتكراره 6 مرات، حيث تعد مناسبة جيدة للكثيرين حول العالم من عشاق الأرقام والأبراج والتنجيم وحسن الطالع، ولن تتكرر هذه الظاهرة خلال فترة السنوات الـ 100 المقبلة.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، يعتبر السياق المتناظر الذي سيحدث غدا المؤلف من 12 رقما هو العاشر من هذا النوع منذ عام 2000، بدءا بأول يناير 2001 حتى 10 أكتوبر 2010. وما يميز يوم الجمعة المقبل هو أنه الأول الذي يحتوي على رقم واحد فيما احتوت الأنواع السابقة على الصفر.
ويوم الجمعة في حد ذاته يشكل بكل المقاييس طابعا خاصا لعشاق الأرقام والأبراج والتنجيم وحسن الطالع وسوئه. وطبقا لما أورته شبكة الإنترنت العالمية فإن العديد من الدول استعدت لاستقبال هذه المناسبة بأشكال مختلفة، ففي الهند أوردت الصحف أن البلاد ستشهد ارتفاعا هائلا في عدد الزيجات في هذا اليوم، وفي أمريكا، دخلت هوليوود مدينة صناعة السينما في العالم هذه المناسبة بإعلان المخرج دارين لين بوسمان البدء في الدقيقة 11 من الساعة 11 يوم الجمعة المقبل في تصوير فيلم رعب عن وحش فضائي يأتي الى الأرض في اليوم 11 من السنة 11 عبر البوابة السماوية رقم 11.
وقررت بريطانيا الاحتفال في ذلك اليوم بذكرى الهدنة بين الحلفاء وألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وسيتم خلاله الوقوف فترة صمت لدقيقتين، واقترحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن تتم اضافة 11 ثانية الى فترة الصمت تمجيدا ليوم الجمعة نفسه.
وبحسب “رويترز” تهافتت النساء الحوامل في كوريا الجنوبية على أقسام الولادة القيصرية بالمستشفيات لطلب وضع موالديهن في يوم فريد هو 11/11، تيمنا بحياة مديدة للاطفال الذين سيولدون في هذا اليوم.
وارتفع عدد من سيلدن قيصريا في يوم 11 نوفمبر لعام 2011 بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالاعوام السابقة.
كل يوم 11 عنف وقتل ودماء
ويبدو أن للرقم 11 قوة خاصة تحتدم كلما مر عليه الزمن، ففي هذا العام ميز 11 نفسه بإنجازات دموية تاريخية ملحوظة في المنطقة العربية بشكل خاص، وحل كرمز لتاريخ جرت فيه أحداث انتهت بالزعزعة والوقيعة برؤوس السلطة وبالخروج على النظام العام، وأهمها ما تدرجه “العربية.نت” في الجدول المتضمن أدناه ما يلفت النظر لكل يوم كان تاريخه 11 من هذا العام:
11 -1-2011: تظاهرات واحتجاجات التونسيين تصل الى العاصمة لأول مرة ويعجل وصولها واحتدامها في تونس بإسقاط الرئيس زين العابدين بن علي، فيتنحى بعدها ويغادر البلاد مطرودا.
11-2-2011: الرئيس المصري حسني مبارك يتنحى عن الحكم الذي تولاه رسميا في 1981 ويسلم مقاليده للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد ثورة عليه من المصريين استمرت 18 يوما.
11-3-2011: زلزال عنيف يضرب اليابان وتتبعه اجتياحات مائية من تسونامي تخريبي، اقتحم المدن والبلدات فشارك الزلزال بالقتل ودك الأبنية وتلاعب بالسيارات كما الدمى، ثم حدث تصدع بمنشآت مفاعل يوكوشيما النووي وانفجر أحد محركاته الرئيسية، وكانت كارثة عرفوا أيضا كيف بدأت لكنهم يجهلون متى ستنتهي.
11-4-2011: اعتقال لوران غباغبو، رئيس ساحل العاج منذ العام 2000 والذي رفض بعد انتهاء ولايته التنحي عن السلطة لصالح الحسن واتارا، الفائز بالانتخابات الرئاسية.
11-6-2011: الحكومة الانتقالية في الصومال تعلن عن مقتل واحد من أهم الناشطين مع تنظيم “القاعدة” وهو فضول عبد الله محمد، الدماغ المخطط والمنفذ لتفجير السفارتين الأميركيتين بنيروبي ودار السلام حيث قضى 200 شخص في 1998 وجرح 4 آلاف آخرون.
11-7-2011: مقتل أحمد والي كرزاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي، في منزله بقندهار على يد حارسه الشخصي.
11-9-2011: مرت 10 سنوات على هجمات 11 سبتمبر الدموية، وفي اليوم نفسه أعلنت النيجر عن وصول الساعدي القذافي اليها، فارا من مطارديه الثوار الليبيين على نظام أبيه.
كوكتيل من الدموع والدمويات
ومن خارج يوم 11 من كل شهر جاء هذا العام بكوكتيل غريب من الدموع والدمويات
    منذ بدآ بثورة تونس ثم بفيضانات أستراليا المرعبة، وتلاها بثورة 25 يناير في مصر على وقع سلسلة زلازل ضربت نيوزيلندا.
بعدها اشتعلت الثورة في ليبيا وضرب اليابان زلزالها المدمر، ثم بدأ تقتيل السوريين المطالبين بإسقاط النظام، كما كان في اليمن، فقالوا يومها انها طامات من لعنة للقمر تتحرك معها مسببات الخراب والغضب في كل مرة تحدث فيها ظاهرة فلكية اسمها “الحضيض القمري” وترافقها نكبات واضطرابات.
والظاهرة كما يشرحها علماء الفيزياء الفلكية هي وصول القمر لأقرب مسافة له من الأرض، كما حدث آخر مرة في 1992 حيث قال “المأساويون” انه كان أسوأ أعوام التسعينات، وهو كذلك فعلا. أما “الحضيض القمري” هذا العام فحل في 19 مارس/آذار الماضي، وفيه بدا القمر أكبر مما اعتدناه بنسبة 14% وأشد لمعانا وبريقا بنسبة 38% تقريبا.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

البيت الأبيض :الكائنات الفضائية موجودة

لم يستبعد البيت الأبيض فكرة وجود كائنات فضائية في مجرة بعيدة جدا، ولكنه أكد الاثنين الفائت أنه لا يملك أي دليل على تواصلهم مع البشر.
ونشر أحد المستشارين هذا الاعلان الغريب الصادر عن البيت الأبيض على الموقع الالكتروني الخاص بادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما بعد مطالبة عريضتين برد رسمي حول هذا الموضوع.
وشرح المستشار فيل لارسون، أن "الحكومة الأميركية ليس لديها أي دليل على وجود حياة خارج كوكبنا ولا تملك أي معلومات حول تواصل محتمل بين كائنات فضائية وأخرى بشرية".
أضاف: "ما من معلومات موثوقة تشير الى وقائع تم اخفاؤها عن الناس".
وأقر المستشار الذي لم يستبعد وجود كائنات فضائية بأن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" درست هذا الاحتمال. وقال "استنتج الكثير من العلماء والمتخصصين في الرياضيات أنه من المحتمل جدا وجود كوكب غير كوكبنا عليه حياة من بين مليارات الكواكب في الكون(...) وأشار الكثيرون منهم أيضا الى أن احتمال التواصل مع أحدها ضئيل للغاية نظرا الى المسافات".
وختم "كل ذلك يبقى مجرد تخمينات والأمر الوحيد المؤكد هو أننا لا نملك أي دليل حسي على الأرض حول وجود كائنات فضائية".
ونشر هذا الاعلان ردا على عريضتين جمعتا 17 ألف توقيعا وطالبتا الحكومة بالكشف عن الأدلة المتعلقة بوجود كائنات فضائية.
وأوضحت احدى العريضتين أن مئات العسكريين والمسؤولين في وكالات حكومية أكدوا وجود كائنات فضائية، مشيرة الى أن استطلاعات رأي عدة أظهرت أن الأميركيين واثقون من أن الحكومة تخفي عنهم سرا.

الخميس، 3 نوفمبر 2011

حج مبرور و سعي مشكور


حجاج يجولون في المنطقة المحيطة بالحرم الشريف قبل أيام من أداء مناسك الحج في مكة المكرمة
توافد ملايين المسلمين إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج التي توافق هذا العام  بين الرابع والتاسع من شهر  تشرين الثاني الحالي.

بـورتـريهـات دمشـق - تحـكـي قصصهــا


رسوم من معرض «بورتريهات دمشق» في المركز الثقافي البريطاني في العاصمة السورية
لا يمكن على وجه الدقة تحديد الخط الفاصل بين الشخص المرسوم والبورتريه الخاص به، ففي الاثنين سيجد الزائر لمعرض «بورتريهات دمشق» غابة من وجوه أناس يعرفهم أو قد شاهدهم في شوارع العاصمة السورية.
من هنا اتخذ الفنان البريطاني الألماني الأصل فريتز بيست وجوه مجموعة من المواطنين السوريين للتعرف أكثر على عراقة المدن التي ينتمون إليها من خلال المحترف الذي أعلنه الفنان الزائر منذ شهرين حين أقام مرسم «بورتريهات دمشق». فعلى مدى الأسابيع الماضية رسم الفنان المتجول بورتريهات لسكان دمشقيين من زوار المجلس الثقافي والمارة في منطقة الشعلان وللناس في منطقة ساروجة الواقعة في البلدة القديمة.
أما المرحلة الأخيرة من «بورتريهات دمشق»، ففتحت أبوابها أمس الأول لزوار المعرض الأول من نوعه في قاعة استقبال المركز الثقافي البريطاني والذي تعرض فيه لوحات بيست كافة، وخصوصا بحضور الأشخاص الذين رسمهم وفق علاقة استطاع الفنان إقامتها مع هؤلاء. ولم يقتصر عمل بيست على نقل ملامح الوجوه أكثر ما اعتمد في شغله المضني هذا على تصفح الإنسان الماثل أمامه وإقامة نوع من صداقات وطيدة مع صاحب البورتريه.
وقال بيست عن تجربته في دمشق «لقد كانت تجربة رائعة أتمنى ألا تنتهي.. ففي حين تتمتع استديوهات التصوير بشعبية واسعة في سوريا وبلدان عديدة في الشرق الأوسط فقد اخترت أن أسلك الطريق الأطول والأقدم لإقامة وشائج إنسانية حقيقية مع من رسمتهم في الوقت الذي تستعمل فيه التكنولوجيا الرقمية في تعديل الصور والفيديوهات». وأوضح الفنان البريطاني أنه حاول من خلال هذه التجربة عكس الواقع الحقيقي في الشارع السوري اليوم وقال  هو كما عاينته عن قرب مليء بحيوية الشباب وفرحهم، وهذا أمر غير موجود حتى في أوروبا.

مواد مسرطنة في منتجات «جونسون» للأطفال

حثت مجموعة حملات صحية أمس الأول، على ضرورة مقاطعة منتجات «جونسون أند جونسون» إلى أن تقوم الشركة بسحب مادة حافظة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان أو حساسية الجلد. وأعلنت «حملة المستحضرات السليمة» أن مادة «أملاح الأمونيوم الرباعية» أي «Quaternium-15» تدخل في تركيبة غسول شعر الأطفال التابع لشركة جونسون والذي يباع في الولايات المتحدة ودول أخرى. ويذكر أن أملاح الأمونيوم الرباعية تضاف إلى مستحضرات التجميل لتجنب تلفها ونقلها للعدوى، فهي تفرز المركب العضوي «فورمالديهايد» لقتل البكتيريا.
وكانت وزارة الصحة الأميركية قد أعلنت أن مركب «فورمالديهايد» يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان ولو أن تجنب التعرض له بشكل كامل أمر مستحيل نظرا لتواجده في الجو وفي بعض المستحضرات. ويشار إلى أن التعرض له بشكل مستمر يزيد خطر الإصابة بالحساسية الجلدية حسب الوكالة الأميركية لحماية البيئة. وردا على التقرير أعلنت شركة «جونسون أند جونسون» أنها تعمل على سحب المواد الحافظة التي تفرز مادة «فورمالديهايد» من منتجات الأطفال منذ العام 2009 ردا على «حملة المستحضرات السليمة» آنذاك.
وأعلنت الحملة أن الشركة بدأت تصنع غسولا لشعر الأطفال خاليا من مادة «فورمالديهايد» في اليابان وجنوب أفريقيا وهولندا، وبريطانيا... كما أن شركة «جونسون أند جونسون» أطلقت سلسلة جديدة من المنتج تحت عنوان «جونسون ناتورالز» خالية من المادة المسرطنة بعد إطلاق المجموعة حملتها.

نشرة أخبار «أل بي سي» الجديدة: «الصيت» أكبر من الصورة

من تابع الاعلانات التي روجت لنشرة أخبار «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بحلتها الجديدة، انتظر حدثاً بحجم الملايين الثلاثة من الدولارات، التي قيل انها دفعت لتجديد نشرة كانت تحتضر، عبر بث روح شابة مرفقة بتقنيات عالية وديكورات مبهرة.. لكن هل نجحت التجربة؟
امتحان الإبهار الذي وضعت «ال بي سي» نفسها أمامه، اعتمد على عناصر لم تكن بحجم الحدث، ولا جاءت على مستوى توقعات المشاهد الذي وُعد بنشرة «لم ير مثلها من قبل»: موسيقى المقدمة (الجنريك) باهتة، تلتها إطلالة فيها بعض التكلف للزميلة ديما صادق. جاءت بعدها الصورة المتحركة الغامضة غير النقية لبيروت خلف الزميل جورج غانم لتخلق نوعاً من التنافر مع غانم، الذي بدا متجهما، ومُسقطاً في قلب شاشة غير مفهومة المضمون ولا المغزى مما يعرض فيها. وجاءت القراءة السريعة بحسب المقاييس الانكليزية (ثلاث كلمات في الثانية عوضا عن اثنتين في المقياس العربي) لتضفي على المادة الإخبارية ومتلقيها في آن، جواً متوتراً جعل المشاهد بعيداً من استيعاب المضمون، واكتفى بمراقبة ما يجري على الشاشة أمامه من تتابع غير مألوف.
قد يكون دور «الحركة» داخل الاستوديو أوكل الى صادق التي رافقت غانم في تقديم النشرة. لكن المبالغة في الوقوف في أماكن مختلفة والقيام والجلوس تكراراً، نمّت عن ضياع في خطة الإخراج، وترك صادق أمام دور مبهم غير واضح الأهداف. والملاحظة الأهم هي انه لم يخل كادر واحد من المشاهد القريبة المأخوذة لأي من المقدمين المتجاورين جلوساً، من زند أو يد أو خصلة شعر تسللت الى الكادر، بسبب تلاصق الزميلين في جلوسهما الى طاولة الأخبار الصغيرة، رغم اتساع الاستوديو ورحابة مساحة الحركة لكاميرا الـ«لوما» فيه.
أما تقارير المراسلين فكانت بغالبيتها محلية، غابت وجوه المراسلين عن الظهور فيها، واكتفى المشاهد بسماع أصوات يعرفها سابقا، لكل من تانيا مهنا وبسام ابو زيد ويزبك وهبي وندى اندراوس وهدى شديد  وعبدو حلو. لكن ظهور لائحة بأسمائهم في نهاية النشرة مع ذكر سبل متابعتهم والاتصال بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء كتعويض لهؤلاء عن غيابــهم المفتـعل عــن الشاشـة، الأمر الـذي ترك النشــرة أمام «نجمين» (غانم وصادق)، قد تكون ثالثتهما مقدمة نشرة الطقس كارلا حداد، التي اكتفت بنشرة محلية أمام شاشـة عملاقة، ضربت صورتها المخططة وغير النقية زرقة مماثلة لتلك التي رافقت وقفات النشرة الباقية أمام الشاشة عينها، ما يدل على سوء إخراج ودراية بالتعامل مع حرارة الصور المعروضة، فبدت زرقاء باهتـة لدى مشاهدتها عن بعد كخلفية للاستوديو، ومن ثم واضحة نقية لدى استكمال عرض الفيلم في التقارير.
التغيير طال الشكل فحسب، فانتقلت «ال بي سي» من الانبهار بالتجربة الفرنسية الكلاسيكية الرصينة الى نمط أمــيركي يعتمد على الغرافيك والحركة الدائمة، تراجعت المحطات الكبرى عن تطبيقه، لأنه يشتت عين المشاهد ويدفعه الى الملل بحسب دراسات متخصصة في هذا المجال. أما في المضمون فقد ظلت أخبار الاستقبالات والأنشطة الرسمية التقليدية حاضرة كمادة كلاسيكية لا تغيب، ولم تفلح التقارير التي اقتصرت على المحليات السياسية والاجتماعية أو المرتبطة بالتغطيات من رفع رصيد النشرة الجديدة.
قد تكون المنافسة التي فرضتها القنوات التلفزيونية المحلية وضعت «ال بي سي» بين خيارين لا ثالث لهما: الشكل الذي تقدمه «أم تي في»، والمضمون الذي تقدمه «الجديد». المقارنة قد تكون خاسرة للقناة في الحالتين، فهي لم ترفع قيمة مضمون نشرتها، ولم تصل الى نسخة مبهرة وجذابة وخالية من الأخطاء. كمال تبحث عنه «ال بي سي» يبدو أنه يحتاج الى مجهود هائل ليتحقق.
ورغم كل هذه الملاحظات يسجل للقناة أنها خاضت أخيرا المغامرة، وبذلت جهدا للتغيير. لعل الأيام المقبلة ستساهم في بلورته بصورة أفضل من حيث الشكل والمضمون، على قاعدة الاستفادة من التجربة الحية.

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

خريـــف اســـتوكهولم

حديقة جورغاردن في العاصمة السويدية استوكهولم، في واحدة من ابهى صورها الخريفية.