مبنى الأن بي ان |
مبنى قناة العالم |
مبنى قناة اسييا |
تغيرت منطقة الجناح في بيروت كثيراً خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، لم تعد تشبه ذاتها.
مبانٍ تحاكي عمارة وسط بيروت. ثورة بناء لا يبدو أنها ستتوقف قريبا. المنطقة التي "كانت صحراء"، وفق أحد قاطنيها، بدأت منذ أعوام تستقطب المصارف والشركات والفنادق والسفارات... وأخيراً المؤسسات الإعلامية. اليوم، هناك اكثر من سبع قنوات تلفزيونية، بعضها يعمل فيما يستعد البعض الآخر للبث التجريبي، منها: آسيا، الاتجاه، العالم، الميادين، NBN، فلسطين اليوم، القدس، إضافة إلى مكتب الاذاعة والتلفزيون الايرانيين.
"منطقة البرجوازية الشيعية"، يصف أحد المارة المنطقة ويعتبر انها "واجهة النفوذ الشيعي"، اذ "يقيم فيها أمنيون وسياسيون... وعائلات بعض زعماء الطائفة". "الاختيار وقع على بيروت دون تحديد المنطقة التي ستستقبل مبنى القناة"، هذا ما يؤكده مدير قناة "آسيا" إنتفاض كمال قنبر. ويشير الى أن الهدف من ذلك هو "جعل القناة ذات بعد عربي وليس عراقياً وحسب". ويذكّر بأن "لبنان هو المصنع العربي للإعلام، ففيه الكفاءات العلمية والخبرات الفنية، ويسهل دخول الكوادر الإعلامية العربية إليه".
يعزو قنبر اختيار الجناح الى "توافر الأبنية ورقي المنطقة". فمدير القناة القريبة من السياسي العراقي احمد الشلبي ينفي "أي سبب سياسي في اختيار المنطقة". يروي مدير العلاقات العامة في مكتب الاذاعة والتلفزيون الإيراني جلال جابر، أن مكتبه إضافة الى قناة العالم التابعة له، "من اوائل المؤسسات الإعلامية في الجناح. لم يكن لدينا توجه لاختيار هذه المنطقة. الصدفة هي ما جعلنا امام هذا الاختيار. لو كانت الاسباب سياسية لكان اختيارنا وقع على مناطق ضمن الضاحية الجنوبية، اي ضمن بيئتنا وليس خارجها. الاسباب اقتصادية وجغرافية، فالجناح تقع بين مناطق فقيرة وأخرى غنية، وبالتالي إن اسعار العقارات والمباني في الجناح وسطية". ويلاحظ جابر أن لقرب المنطقة من مطار بيروت دوراً في ذلك. لا يرى رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، الذي يتحدث بحسرة عن واقع الإعلام اللبناني العاجز عن منافسة الفضائيات العربية، أي إشارة إلى توجه الجناح لتغدو مدينة إعلامية، "فالمدن الاعلامية تنشأ بقرار رسمي وبجاذبية إعلاميّة وإقتصادية، وهذا غير مبلور في لبنان رغم انه يحتمل ذلك". ويرصد محفوظ الاسباب الاقتصادية والجغرافية التي تطغى على السياسة، "فطموح وسائل الإعلام هو الوجود في بيروت الإدارية، لكن صعوبة ايجاد عقارات شاغرة ضمن هذه البقعة الجغرافية تجعل القنوات مضطرة الى اختيار الموجود". ويلاحظ أنه "رغم كون المؤسسات الإعلامية في الجناح في بيئة أيديولوجية واحدة، إلا أنه مخطئ من يضعها في خط سياسي واحد".
مبانٍ تحاكي عمارة وسط بيروت. ثورة بناء لا يبدو أنها ستتوقف قريبا. المنطقة التي "كانت صحراء"، وفق أحد قاطنيها، بدأت منذ أعوام تستقطب المصارف والشركات والفنادق والسفارات... وأخيراً المؤسسات الإعلامية. اليوم، هناك اكثر من سبع قنوات تلفزيونية، بعضها يعمل فيما يستعد البعض الآخر للبث التجريبي، منها: آسيا، الاتجاه، العالم، الميادين، NBN، فلسطين اليوم، القدس، إضافة إلى مكتب الاذاعة والتلفزيون الايرانيين.
"منطقة البرجوازية الشيعية"، يصف أحد المارة المنطقة ويعتبر انها "واجهة النفوذ الشيعي"، اذ "يقيم فيها أمنيون وسياسيون... وعائلات بعض زعماء الطائفة". "الاختيار وقع على بيروت دون تحديد المنطقة التي ستستقبل مبنى القناة"، هذا ما يؤكده مدير قناة "آسيا" إنتفاض كمال قنبر. ويشير الى أن الهدف من ذلك هو "جعل القناة ذات بعد عربي وليس عراقياً وحسب". ويذكّر بأن "لبنان هو المصنع العربي للإعلام، ففيه الكفاءات العلمية والخبرات الفنية، ويسهل دخول الكوادر الإعلامية العربية إليه".
يعزو قنبر اختيار الجناح الى "توافر الأبنية ورقي المنطقة". فمدير القناة القريبة من السياسي العراقي احمد الشلبي ينفي "أي سبب سياسي في اختيار المنطقة". يروي مدير العلاقات العامة في مكتب الاذاعة والتلفزيون الإيراني جلال جابر، أن مكتبه إضافة الى قناة العالم التابعة له، "من اوائل المؤسسات الإعلامية في الجناح. لم يكن لدينا توجه لاختيار هذه المنطقة. الصدفة هي ما جعلنا امام هذا الاختيار. لو كانت الاسباب سياسية لكان اختيارنا وقع على مناطق ضمن الضاحية الجنوبية، اي ضمن بيئتنا وليس خارجها. الاسباب اقتصادية وجغرافية، فالجناح تقع بين مناطق فقيرة وأخرى غنية، وبالتالي إن اسعار العقارات والمباني في الجناح وسطية". ويلاحظ جابر أن لقرب المنطقة من مطار بيروت دوراً في ذلك. لا يرى رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، الذي يتحدث بحسرة عن واقع الإعلام اللبناني العاجز عن منافسة الفضائيات العربية، أي إشارة إلى توجه الجناح لتغدو مدينة إعلامية، "فالمدن الاعلامية تنشأ بقرار رسمي وبجاذبية إعلاميّة وإقتصادية، وهذا غير مبلور في لبنان رغم انه يحتمل ذلك". ويرصد محفوظ الاسباب الاقتصادية والجغرافية التي تطغى على السياسة، "فطموح وسائل الإعلام هو الوجود في بيروت الإدارية، لكن صعوبة ايجاد عقارات شاغرة ضمن هذه البقعة الجغرافية تجعل القنوات مضطرة الى اختيار الموجود". ويلاحظ أنه "رغم كون المؤسسات الإعلامية في الجناح في بيئة أيديولوجية واحدة، إلا أنه مخطئ من يضعها في خط سياسي واحد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق