بين ليلة وضحاها تحوّل جورج قرداحي إلى نجم صفحة «أنا آسف يا ريّس» الداعمة
لحسني مبارك. الإعلامي اللبناني أطلّ على الهواء مباشرة في برنامج «مصر
الجديدة» على قناة «الحياة 2» مع معتز الدمرداش ليطلق مجموعة من المواقف
التي صدمت المصريين، خصوصاً الداعمين للثورة. وقال قرداحي إن منظر الرئيس
المصري المخلوع داخل القفص على سرير طبي في المحكمة ليس جميلاً، ويُعدّ
«إهانة للمشاعر الوطنية».
وتابع حديثه بالقول إن « الثورة العظيمة كان يجب أن تستمر بالعظمة نفسها بعيداً عن مشاعر الانتقام». أما اللافت فهو تعليق قرداحي بأن «حسني مبارك قدّم أداءً سياسياً طيباً طيلة عشرين عاماً من حكمه ولا يستحق كل هذا العقاب»! وعن الثورة المصرية أيضاً قال الإعلامي الشهير إنه تابعها على القنوات الإخبارية و «انبهرت بها للغاية، كما أنني كنت من الذين دهشوا لانهيار نظام مبارك بهذه السرعة»، وأختصر «ثورة 25 يناير» بكلمة واحدة هي «زلزال» مطالباً بمحاكمة قتلة الشهداء الذين سقطوا خلال الاحتجاجات.
ومعروف أن جورج قرداحي من أكثر الإعلاميين اللبنانيين المحبوبين في الشارع المصري. وقد اكتسب هذه الشهرة من برنامج «من سيربح المليون» الذي عرضته قناة mbc. لكن رغم مرور سنوات على انتهاء البرنامج، وتقديم قرداحي لبرامج أخرى، لم تلقَ النجاح نفسه، بقي الجمهور المصري يربط بين الإعلامي اللبناني وبرنامجه الأشهر.
إلا أن مصر لم تكن محور الحديث الوحيد في الحلقة، بل توسّع النقاش ليشمل أيضاً الاحتجاجات الشعبية في سوريا. وانطلاقاً من إلغاء برنامجه «إنت تستاهل» على mbc، بسبب موقفه الداعم للنظام السوري، قال جورج قرداحي إنه تم «تحريف» تصريحاته. لكنه عاد ليضيف: «لكنني لم أر حتى الساعة مليونية واحدة في سوريا»، متابعاً أنه «في الوقت نفسه ضد ممارسات الجيش السوري ومع مطالب الشعب كاملة». إذاً، اختار قرداحي أن يمسك العصا من المنتصف في الموضوع السوري، قبل أن ينتقل ليتحدّث ويستنكر إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة عيد الأضحى.
أما أداء الإعلام العربي في المرحلة الحالية، فكانت له حصّة من حديث الإعلامي الشهير. هكذا قال إن الإعلام حالياً أخطر من الأسلحة النووية و«استخدم سياسياً في الثورات العربية». وتابع أن «هناك قنوات استخدمت صوراً ولقطات مفبركة». ولم تسلم تركيا من تصريحات جورج قرداحي، فأكد أن هذه الدولة لم تكن لتحظى بهذه المكانة «لولا تراجع دور مصر إقليمياً»، دون أن يربط بين هذه التصريحات والموقف التركي من النظام السوري في المرحلة الحالية. وعن تأثير الثورات على بلده الأم لبنان، اكتفى بالقول إن «سقوط النظام السوري سيشعل النيران في لبنان».
وتابع حديثه بالقول إن « الثورة العظيمة كان يجب أن تستمر بالعظمة نفسها بعيداً عن مشاعر الانتقام». أما اللافت فهو تعليق قرداحي بأن «حسني مبارك قدّم أداءً سياسياً طيباً طيلة عشرين عاماً من حكمه ولا يستحق كل هذا العقاب»! وعن الثورة المصرية أيضاً قال الإعلامي الشهير إنه تابعها على القنوات الإخبارية و «انبهرت بها للغاية، كما أنني كنت من الذين دهشوا لانهيار نظام مبارك بهذه السرعة»، وأختصر «ثورة 25 يناير» بكلمة واحدة هي «زلزال» مطالباً بمحاكمة قتلة الشهداء الذين سقطوا خلال الاحتجاجات.
ومعروف أن جورج قرداحي من أكثر الإعلاميين اللبنانيين المحبوبين في الشارع المصري. وقد اكتسب هذه الشهرة من برنامج «من سيربح المليون» الذي عرضته قناة mbc. لكن رغم مرور سنوات على انتهاء البرنامج، وتقديم قرداحي لبرامج أخرى، لم تلقَ النجاح نفسه، بقي الجمهور المصري يربط بين الإعلامي اللبناني وبرنامجه الأشهر.
إلا أن مصر لم تكن محور الحديث الوحيد في الحلقة، بل توسّع النقاش ليشمل أيضاً الاحتجاجات الشعبية في سوريا. وانطلاقاً من إلغاء برنامجه «إنت تستاهل» على mbc، بسبب موقفه الداعم للنظام السوري، قال جورج قرداحي إنه تم «تحريف» تصريحاته. لكنه عاد ليضيف: «لكنني لم أر حتى الساعة مليونية واحدة في سوريا»، متابعاً أنه «في الوقت نفسه ضد ممارسات الجيش السوري ومع مطالب الشعب كاملة». إذاً، اختار قرداحي أن يمسك العصا من المنتصف في الموضوع السوري، قبل أن ينتقل ليتحدّث ويستنكر إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة عيد الأضحى.
أما أداء الإعلام العربي في المرحلة الحالية، فكانت له حصّة من حديث الإعلامي الشهير. هكذا قال إن الإعلام حالياً أخطر من الأسلحة النووية و«استخدم سياسياً في الثورات العربية». وتابع أن «هناك قنوات استخدمت صوراً ولقطات مفبركة». ولم تسلم تركيا من تصريحات جورج قرداحي، فأكد أن هذه الدولة لم تكن لتحظى بهذه المكانة «لولا تراجع دور مصر إقليمياً»، دون أن يربط بين هذه التصريحات والموقف التركي من النظام السوري في المرحلة الحالية. وعن تأثير الثورات على بلده الأم لبنان، اكتفى بالقول إن «سقوط النظام السوري سيشعل النيران في لبنان».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق