****عاجلاً يرحل الرجال الحقيقيون النوادر في أوج عطائهم، مقلّدين فلسفة الشموع التي تنير محيطها على حساب نفسها، فتذوب لتضحك البقيّة، ولكنْ يستضاء بها، ولو بعد سلوك درب الفناء، لأنّ الخلود مرتعها الأخير، ولأنّ رحمة الخالق أرفع وسام، وأجمل تكريم في الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق