"يا بني، أصبحتَ رجلاً... عليكَ الآن أن تبدأ بتحمُّل المسؤولية، وأن تكون على قد كلمتك بالفعل وليس بالقول". كان ذلك حتى بلغت الخامسة عشرة قالها أبي وأنا أطفئ شمعات عيد ميلادي، محتفياً بدخولي المرحلة الثانوية.
"رجل"؟ ثلاثة أحرف تعطيك بعض الامتيازات في المجتمع الشرقي، لكنها تضع أمامك أعباء لا تنتهي. "رجل"، يعني أن تمنع دموعك، وأن تتحمَّل كل المتاعب من دون تذمُّرٍ، وأن تقاوم الضعف، وتخفي الوجع وتكبح المشاعر. "رجل"، يعني أن تتحمّل كل مسؤوليات هذا الكون، وأن توصل ليلك بنهارك كي تثبت للوالدين والحبيبة والجيران والأقارب وحتى صاحب الفرن الواقع في رأس الشارع، أنك على قدر هذه المسؤوليات الملقاة على عاتقك. =حتى ولو كان الثمن على حساب صحتك ومظهرك واهتماماتك الصغيرة.
"رجل" يعني أن تتشبَّع بكل المفاهيم الذكورية، وأن تُوكل إليك مهمة صون "شرف" العائلة، ومحاسبة أخت وأم وحبيبة على سلوكٍ أنتَ معفيّ منه. (وكأن الشرف يتعلَّق فقط بالسلوك الجنسي للفتاة وليس بمعايير الأمانة والنزاهة والقيم).
رجلٌ؟ أيُّ رجلٍ؟ رجلٌ أصبح اليوم – ولأنه يزرح تحت نير كل هذه الضغوط - محور دراسات حديثة، تشير إلى أنه أصبح الجنس الأضعف في ما يتعلَّق بالأمور الصحية. كيف لا، والرجل أكثر عرضة من النساء للإصابة بالسرطان، والأكثر إصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وصاحب المعدلات الأعلى في السمنة... وحتى في الإنتحار! كيف لا، ويعزو الخبراء سبب هذا التراجع لديه إلى نمط حياته غير الصحي، وإكثاره من شرب الكحول والتدخين والغرق في العمل على حساب التمارين الرياضية. والأهم، بسبب إهماله طلب المساعدة الطبية حتى إذا كان يحتاج اليها، وميله إلى كبت مشاعره، مما يجعل الأمور خارج السيطرة.
"رجل"؟ ثلاثة أحرف تعطيك بعض الامتيازات في المجتمع الشرقي، لكنها تضع أمامك أعباء لا تنتهي. "رجل"، يعني أن تمنع دموعك، وأن تتحمَّل كل المتاعب من دون تذمُّرٍ، وأن تقاوم الضعف، وتخفي الوجع وتكبح المشاعر. "رجل"، يعني أن تتحمّل كل مسؤوليات هذا الكون، وأن توصل ليلك بنهارك كي تثبت للوالدين والحبيبة والجيران والأقارب وحتى صاحب الفرن الواقع في رأس الشارع، أنك على قدر هذه المسؤوليات الملقاة على عاتقك. =حتى ولو كان الثمن على حساب صحتك ومظهرك واهتماماتك الصغيرة.
"رجل" يعني أن تتشبَّع بكل المفاهيم الذكورية، وأن تُوكل إليك مهمة صون "شرف" العائلة، ومحاسبة أخت وأم وحبيبة على سلوكٍ أنتَ معفيّ منه. (وكأن الشرف يتعلَّق فقط بالسلوك الجنسي للفتاة وليس بمعايير الأمانة والنزاهة والقيم).
رجلٌ؟ أيُّ رجلٍ؟ رجلٌ أصبح اليوم – ولأنه يزرح تحت نير كل هذه الضغوط - محور دراسات حديثة، تشير إلى أنه أصبح الجنس الأضعف في ما يتعلَّق بالأمور الصحية. كيف لا، والرجل أكثر عرضة من النساء للإصابة بالسرطان، والأكثر إصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وصاحب المعدلات الأعلى في السمنة... وحتى في الإنتحار! كيف لا، ويعزو الخبراء سبب هذا التراجع لديه إلى نمط حياته غير الصحي، وإكثاره من شرب الكحول والتدخين والغرق في العمل على حساب التمارين الرياضية. والأهم، بسبب إهماله طلب المساعدة الطبية حتى إذا كان يحتاج اليها، وميله إلى كبت مشاعره، مما يجعل الأمور خارج السيطرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق