أظهر العلماء وجود صلة بين الشتاء البارد المثلج في بريطانيا، وذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي، خلال أشهر الصيف، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري في هذه المنطقة. وحذروا من أن فترات طويلة من البرد القارس من المرجح أن تصبح أكثر تواترا في السنوات المقبلة، في بريطانيا وبقية دول شمال أوروبا.
ويجري حاليا تقييم هذه النتائج من قبل علماء مناخ بريطانيين، مكلفين من قبل الوزراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان فصلا الشتاء الباردان الماضيان هما جزءا من نمط أوسع نطاقا من تغير المناخ، والذي سوف يتسبب في مزيد من الاضطرابات المضرة ببنية النقل التحتية للبلاد.
ويعتقد بعض علماء المناخ، في دراسة أجريت في العام 2009، بأن التقهقر الكبير في جليد القطب الشمالي خلال السنوات الـ30 الماضية، قد بدأ بتغيير أنماط الرياح فوق جزء كبير من النصف الشمالي للكرة الأرضية، مسببا البرودة، وحلول الهواء القطبي الشمالي، خلال شتاء بريطانيا، محل تيارات الهواء الغربية المعتدلة المهيمنة عادة.
استخدم الباحثون نماذج حاسوبية، لتقييم أثر اختفاء الجليد البحري في القطب الشمالي، لا سيما في مجال بحري بارنتس وكارا، شمال الدول الاسكندينافية وروسيا، ووجدوا أن ذوبان الغطاء الجليدي فوق المحيط، قد سمح لحرارة مياه البحر الدافئة نسبيا بالتبخر في الجو الأكثر برودة، مما خلق منطقة من الضغط المرتفع، محاطة بالرياح التي تتحرك في اتجاه عقارب الساعة، والمتجهة من المنطقة القطبية نحو أوروبا والجزر البريطانية.
وقد أكد العلماء أن المناخ معقد، وهناك العديد من العوامل المؤثرة الأخرى لذا فإنه من السابق لأوانه التأكد ما إذا كان فصلا الشتاء الباردان الماضيان، هما نتيجة ذوبان الجليد في القطب الشمالي.
(عن «الاندبندنت»)
ويجري حاليا تقييم هذه النتائج من قبل علماء مناخ بريطانيين، مكلفين من قبل الوزراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان فصلا الشتاء الباردان الماضيان هما جزءا من نمط أوسع نطاقا من تغير المناخ، والذي سوف يتسبب في مزيد من الاضطرابات المضرة ببنية النقل التحتية للبلاد.
ويعتقد بعض علماء المناخ، في دراسة أجريت في العام 2009، بأن التقهقر الكبير في جليد القطب الشمالي خلال السنوات الـ30 الماضية، قد بدأ بتغيير أنماط الرياح فوق جزء كبير من النصف الشمالي للكرة الأرضية، مسببا البرودة، وحلول الهواء القطبي الشمالي، خلال شتاء بريطانيا، محل تيارات الهواء الغربية المعتدلة المهيمنة عادة.
استخدم الباحثون نماذج حاسوبية، لتقييم أثر اختفاء الجليد البحري في القطب الشمالي، لا سيما في مجال بحري بارنتس وكارا، شمال الدول الاسكندينافية وروسيا، ووجدوا أن ذوبان الغطاء الجليدي فوق المحيط، قد سمح لحرارة مياه البحر الدافئة نسبيا بالتبخر في الجو الأكثر برودة، مما خلق منطقة من الضغط المرتفع، محاطة بالرياح التي تتحرك في اتجاه عقارب الساعة، والمتجهة من المنطقة القطبية نحو أوروبا والجزر البريطانية.
وقد أكد العلماء أن المناخ معقد، وهناك العديد من العوامل المؤثرة الأخرى لذا فإنه من السابق لأوانه التأكد ما إذا كان فصلا الشتاء الباردان الماضيان، هما نتيجة ذوبان الجليد في القطب الشمالي.
(عن «الاندبندنت»)