وعزت القناة سبب إرجاء العرض، إلى أن الفيلم «لم يتوافق حتى الآن» وسياساتها التحريرية. فيما ذكرت وكالة «(ا.ف.ب) أن تأجيل العرض جاء على خلفية التوتر المتنامي في بيروت حول القرار الظني المنتظر صدوره قريباً عن المحكمة الدولية.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن منتج الوثائقي كريستوفر ميتشيل أُخبِر في اليوم نفسه من دون سابق إنذار بتأخير عرض الوثائقي. واشارت إلى أن قرار الإرجاء اتخذ بعدما نشرت صحيفة «الأخبار»، الإثنين الماضي، مقالاً عن الفيلم ووصفته بأنه «معدٌ لتوريط «حزب الله» في الجريمة».
وفيما أوضحت الصحيفة أن «بي بي سي» لم تتعرض لأي تهديد من أجل إلغاء عرض السلسلة، فإنها نقلت عن مطلعين داخل القناة قولهم «إن هناك تشنجاً حول تأثيرها (السلسلة) في المناخ (السياسي) الحالي المتقلب».
ونقلت الصحيفة عن ميتشيل قوله «صحيح أنه قد تم تأجيل عرض الفيلم. لكن أنا مطمئن لجهة «بي بي سي» باعتبار أنه لم يتم سحب السلسلة. القصص حول الشرق الأوسط ... حساسة للغاية، وتمر خلال فترة طويلة بفحص الحقائق وصولاً الى الموافقة».
ونقلت الصحيفة عن متحدثٍ باسم «بي بي سي» قوله إن كل البرامج التي تعرضها القناة «يجب أن تتوافق مع إرشاداتها التحريرية. ومن وقت إلى آخر، تتطلب عملية الموافقة مزيداً من الوقت لتكتمل. وهذا يمكن أن يؤثر في الجدولة. وهذه السلسلة هي من البرامج التي تقع في إطار هذه الفئة»
والوثائقي الذي طلبت إنجازه قناة «العربية» من شركة انتاج بريطانية ـ سعودية لم يبث أبداً، بحسب ما أعلنت «الغارديان» صباح أمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق