صفحات الموقع

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

التبغ في جميع اشكاله...مضر

حذرت جمعية القلب الأميركية من أن منتجات التبغ الذي لا يدخن ليست بدائل مأمونة للتدخين، ويمكن أن تزيد ليس من خطر بعض أنواع السرطان فحسب، بل من مخاطر الاصابة بأزمات قلبية قاتلة أو السكتات الدماغية.

وأوضحت الجمعية أن تلك منتجات التبغ المخصصة للاستنشاق أو المضغ يمكن الإدمان عليها وتزيد من خطر التعرض الانتكاسة بالنسبة لأولئك الذين أقلعوا بالفعل عن التدخين.

وقالت ماري آن بيانو، بروفيسور العلوم الصحية بجامعة إلينوي في شيكاغو: ليس هناك منتجات تبغ آمنة للاستهلاك."

وأضافت: "منتجات التبلغ الذي لا يدخن ضارة ويمكن إدمانها، وهذا لا يجعل منها بديل أفضل."

وبحسب الجمعية، فأن دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة وجدت أن معدلات التدخين لم تتراجع بين من لجأوا لاستخدام منتجات التبغ الذي لا يدخن، وهو أمر يثير القلق من احتمال استخدام المدخنين للسجائر وتلك البدائل."

وتحتوي منتجات التبغ الذي لا يدخن على 28 من المواد المسرطنة المعروفة، التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطانات الفم أو البنكرياس، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

كما ترتبط أيضا بأمراض اللثة وتسوس الأسنان لدى الرجال، ويمكن أن تسبب في انخفاض عدد الحيوانات المنوية وخلايا الحيوانات المنوية غير الطبيعية، على ما أوردت الهيئة الحكومية الأميركية.

ويأتي التقرير في إثر دراسة علمية نشرت الشهر الماضي حذرت من أن التدخين السلبي والاجتماعي مضران للصحة وتأثيرهما مماثل للتدخين بانتظام.

وقال د. رونالد كريستال، من كلية "ويل كورنيل الطبية: ""التعرض لدخان السجائر سيئ لك، وخلايا رئيتك تدرك ذلك أيضاً، وهي ذات الخلايا محور المرض."

ووجد العلماء أن التعرض لأدنى مستوى من دخان السجائر ينجم عنه نشاطاً جيني غير طبيعياً يمكن رصده في الخلايا الظهارية، حتى عند عدم المدخنين والذين يدخنون أحياناً (التدخين الاجتماعي).

والتدخين السلبي هو تعرض غير المدخن لدخان التبغ المحترق في بيئات مغلقة.

كما سبق وأن حذر مركز المكافحة والوقاية من الأمراض الأميركي من عودة التدخين بقوة في الأفلام الجديدة، إذ يظهر المزيد من النجوم والأبطال وهم يقبلون على السجائر والكحول، ما يجعلهم "قدوة سيئة" للمراهقين الذين يميلون عادة لتقليد النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق